بسم الله الرحمن الرحيم
الجهاد والصليب
هجمة مباغتة شنها المجاهدون تودي بحياة 13 عميل مخابرات أفغانيا في زابل
عزام) : باغتت قوات المجاهدين ثلاثة عشر موظفا بوكالة الاستخبارات الأفغانية (خدمة أمن الدولة – خاد) ، كانوا مسافرين عبر مديرية قلات التابعة لولاية زابل . وأدى الهجوم المباغت إلى مقتلهم جميعا ، وكان بين هؤلاء القتلى أحد قادة خاد . وأفيد بأنّ المجاهدين استخدموا المدفعية الثقيلة في هذا الهجوم ، وقد شوهدوا بعد ذلك متوجهين إلى ولاية قندهار المجاورة . وقال شاهد عيان أنه تم نقل جثث العملاء الأفغان إلى مستشفى جيناي في قندهار .
اغتالت وحدات المجاهدين في أروزغان حاكم الولاية عبد القدوس . وتقول التقارير الواردة من أروزغان أنه لا يوجد في الواقع قانون أو نظام في الولاية ، وأنّ إدارة الولاية غيرَ المستقرة غيرُ قادرة على السيطرة على الأوضاع .
عناصر من طالبان تدمر نقطة شرطة أفغانية
مفكرة الإسلام: قامت عناصر من حركة طالبان الأفغانية بالإغارة على إحدى نقاط الشرطة التابعة للقوات الأفغانية الموالية لقرضاي وأضرمت فيها النيران في جنوب شرق أفغانستان بالقرب من الحدود الباكستانية، ولكن لم ترد أية تقارير عن وقوع إصابات.
وقد صرحت مصادر شرطة أفغانية محلية أن أكثر من 15 عنصرًا من عناصر طالبان مسلحين كانوا يقودون دراجات نارية اقتحموا مجمعًا يحوي مركز شرطة ومكاتب شرطة المقاطعة في مدينة جاني خيل في مقاطعة بكتيا، وقد بادلتهم قوات الشرطة بإطلاق النار ولكن أجبرت في النهاية على التراجع أمام كثافة النيران التي أطلقتها عناصر طالبان بعدما نفذت منهم الذخيرة، وقد تراجع عناصر طالبان بعدما أضرموا النيران في جزء من المجمع.
وقد جاء ذلك الكمين بعد يوم واحد من هجمات صاروخية استهدفت مقار قوات حفظ السلام الدولية في العاصمة الأفغانية كابل، وصرح متحدث باسم قوات حفظ السلام مانفريد ويتيج أن عناصر طالبان أطلقوا ثلاثة صواريخ على الأقل على مقر القوات-.
دبلوماسي أميركي: السعوديون تغيروا وأصبحوا يطالبون باعتقال المقاتلين الأصوليين
مقتل صالح العييري الملقب بـ«السيف البتار» شكل ضربة موجعة لـ«القاعدة»
الشرق الاوسط/ قام أربعة من كبار المسؤولين الأميركيين الشهر الماضي، بزيارة إلى السعودية ليتباحثوا من جديد حول دور السعودية في مكافحة الإرهاب. ولأن الأميركيين لم يكونوا يعرفون تماما ما ينتظرهم، فقد شعر الوفد بسعادة غامرة عندما استطاع أن يقابل الأمير عبد الله ولي العهد السعودي لأكثر من ساعتين. ويقول مسؤولو تطبيق القانون الأميركيون أن السعوديين اعلنوا سلسلة من الإجراءات لمكافحة الإرهاب. ومن ضمن تلك الإجراءات حظر التبرعات النقدية في المساجد المحلية وإزالة صناديق التبرعات للجمعيات الخيرية من محلات التسوق.
ويمثل هذا التعاون تقدما غير عادي في العلاقات التي أصبحت متوترة ومحبطة بين البلدين منذ 11 سبتمبر. إذ لم تسمح الحكومة السعودية لمسؤولي تطبيق القانون الأميركيين باستجواب أسر خاطفي 11 سبتمبر، وكان رفضهم من القوة بحيث اقنع المسؤولين الأميركيين بالكف عن المحاولة. وقال مسؤول كبير في تطبيق القانون أن الجهود لاستجواب اسر الخاطفين «سقطت في الثقوب» بواشنطن. وقال مسؤول أميركي آخر في الشرق الاوسط أن السعوديين وافقوا على تعاون محدود، مثل الحصول على عينات من الحمض النووي من بعض افراد أسر الخاطفين، وإرسالها إلى الأميركيين لاستخدامها في التعرف على بقايا جثث الخاطفين.
وافق السعوديون كذلك على أن تخضع إجراءاتهم لمكافحة غسيل الأموال للمراجعة من قبل فريق عالمي هذا الشهر. ولكنهم طلبوا إرجاء المراجعة، حسب تصريح أدلى به مسؤول أميركي.
ويقول عادل الجبير، مستشار الشؤون الخارجية لولي العهد السعودي، أن الهدفين الاساسيين للقاعدة هما الولايات المتحدة والسعودية وأن الدولتين توصلتا إلى صيغة للتعاون المشترك لمواجهة هذه المسالة. وقال: «التعاون بين بلدينا ليس له مثيل. نحن سفينة واحدة. والتعاون المشترك ليس رفاهية بل ضرورة».
سيبدأ وزير الخزانة جون سنو، اليوم جولة تستمر عشرة ايام عبر الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لبحث قضايا تمويل الإرهاب وقضايا التنمية الإقتصادية مع قادة هذه الدول ومن بينها السعودية ويتوقع أن يبحث الوزير اثناء وجوده بالسعودية جهود المملكة في منع تدفق اموال للإرهاب. وسيطلب من السعودية المساهمة في تمويل إعادة تعمير العراق وأفغانستان، وهي مطالب يعتقد بعض المراقبين أنها متناقضة. قال لي وولسكي، الموظف السابق بمجلس الأمن القومي في إدارتي كلينتون و وبوش: «عليك أن الرئيسين تكون حذرا جدا فيما تطلبه، لأنك إذا تقدمت بقائمة من المطالب، فالغالب أنك لن تنتقل من المطلب الأول إلى الثاني».
ويقول المسؤولون السعوديون بالرياض انهم نفذوا كل ما طلبه منهم الأميركيون. وقالوا ان بعض العقبات البيروقراطية أبطأت حملتهم ضد الإرهاب. وقد تحرك السعوديون بعنف منذ تفجيرات الرياض في مايو (ايار) الماضي لملاحقة الإرهابيين بالداخل واعتقالهم، كما أصبحوا أكثر تعاونا مع المحققين الأميركيين العاملين في مكافحة الإرهاب.
وبعد أسابيع قليلة من تفجيرات الرياض، تمكنت قوات الأمن السعودية من القبض على واحد من كبار زعماء القاعدة متهم بتنسيق الهجمات، وأصابته إصابة قاتلة عندما حاول الفرار بسيارته في أحد شوارع الرياض. وقد كان الجزاء الذي لقيه على يوسف صالح فهد العييري، المعروف بالإسم الحركي «السيف البتار»، ضربة موجعة للقاعدة بالبلاد وبرهانا على أن السلطات السعودية راغبة في خوض الحرب ضد الإرهاب على ارضها. ولكن بعد أقل من شهر، عثر رجال الأمن السعودي على مستودعات ضخمة للاسلحة: عشرين طنا من المتفجرات والمفرقعات والقنابل الصاروخية، موزعة في أماكن متفرقة. وقد صرح كثير من المسؤولين السعوديين بأن هذه الإكتشافات ساعدتهم على تبين أنه رغم كل الهجمات التي شنتها السلطات السعودية على الإرهابيين إلا أنه ما تزال هناك داخل البلاد عناصر مدججة بالسلاح من إرهابيي القاعدة، وأن هؤلاء يخططون لتنفيذ مزيد من الهجمات ضد الأهداف السعودية.
وقال المسؤولون السعوديون أن الهجمات الأخيرة كان لها اثر اساسي. وقال دبلوماسي أميركي بالشرق الأوسط أن الهجمات «غيرت بصورة جوهرية الطريقة التي ينظر بها السعوديون إلى الإرهاب والهجمات الإرهابية، ودلتهم الطريقة المثلى للتصرف إزاءها». وقال إن المواطنين السعوديين يطالبون الآن باعتقال المقاتلين الاصوليين، بل حتى بتصفيتهم، وهو تغيير هائل.
وبالإضافة إلى الحملة التي راح ضحيتها العييري، اعتقل السعوديون أكثر من 200 شخص منذ مايو (ايار)، تقول السلطات السعودية أنهم مرتبطون بالقاعدة. وفي إطار الحملة المتصاعدة لملاحقة الإرهابيين طلبت وزارة الداخلية السعودية، يوم الثلاثاء، من الأسر التي لديها أفراد مفقودون أن تبلغ الحكومة عن اختفائهم. وقالت الوزارة أن تلك الخطوة تعكس «حرص الحكومة على حماية المواطنين السعوديين من هذه المجموعات المشبوهة التي تحاول توريط الناس في النشاطات الإرهابية».
قال المسؤول الأميركي من «الشرق الأوسط»: «يقول المواطنون حاليا: نريد أن نكون أكثر أمانا. ومن الاشياء المدهشة أن السعوديين يعلنون الآن عن كل اعتقال وعن كل مداهمة». ولكن مسؤولي تطبيق القانون والإستخبارات الأميركية يقولون انهم ما يزالون يصارعون من أجل مزيد من التعاون من جانب السعوديين، وذلك في مجالات عديدة على راسها إيقاف التدفقات المالية من المصادر السعودية الخاصة إلى منظمات وقال مسؤول أميركي:، بما في ذلك منظمة حماس. «يقولون لنا: إذا وجدتم أي مواطن سعودي يدعم حماس، ابلغونا ذلك من فضلكم. ونحن بصراحة لا نرى أية أموال خاصة من مواطنين تذهب إلى حماس، كما لم نر أي مجهود سعودي لإيقاف مثل هذا النشاط إذا وجد. وهم على كل حال لا يملكون الآلية التي يوقفون بها مثل هذا النشاط».
* خدمة «نيويورك تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»
جزاء سنمار: احتجاز وتبصيم وفد يمني حضر بدعوة رسميه في مطار أميركيٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍٍٍٍٍٍٍ
الشرق الاوسط/ احتجز وفد مكون من 18 مواطنا يمنيا وصلوا الى الولايات المتحدة بدعوة من وزارة الخارجية، لمدة خمس ساعات في مطار دالاس الدولي خضعوا خلالها للاستجواب واخذ البصمات. وقد اغضبت هذه الحادثة التي وقعت في الثالث من سبتمبر (ايلول) الجاري، الوفد اليمني الذي قيد احد اعضائه لمدة نصف ساعة، وخاصة ان حكومتهم لعبت دورا رئيسا في الحملة ضد الارهاب. وقال يحيى الهباري، 44 سنة، وهو عضو في البرلمان اليمني، ويسافر بجواز سفر دبلوماسي وزار الولايات المتحدة عشرات المرات في اطار اعماله كمستورد للقمح: «اصبت بصدمة. واذا كانت الامور ستستمر بهذه الطريقة فلماذا نأتي الى هذه البلاد؟ من الافضل لي ان استورد القمح الاسترالي او الكندي واخلص نفسي من هذه المشاكل».
وتعتبر حادثة دالاس واحدة من حالات عديدة شكا فيها المسافرون المسلمون من التأخير الطويل الذي يتعرضون له والتحقيقات التي كثيرا ما يتعرضون لها من سلطات تطبيق القانون الاميركي من دون اي سبب قانوني. وقد تعرض باحثان اسلاميان شهيران الى التفتيش والانتظار الطويل في مطارات اميركية بعد سفرهم الى الخارج. وقال علي مزروعي، 70 سنة، المحاضر بجامعة بنيويورك انه احتجز لاكثر من سبع ساعات بمطار ميامي الدولي وطلب منه شرح افكاره حول «الجهاد». واحتجز رضوان مصمودي، رئيس معهد ابحاث بواشنطن يعمل على نشر الديمقراطية في العالم العربي، لمدة اربع ساعات ليجيب عن اسئلة مكتب التحقيقات المباحث الفيدرالي بديترويت.
جزاء سنمار:المخابرات الأمريكية تتهم باكستان بدعم تنظيم القاعدة وطالبان خلال التسعينيات
الاهرام/كشفت وثائق أعلنتها وكالة المخابرات الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ـ البنتاجون ـ أمس أن باكستان ساعدت تنظيم القاعدة في عملياته بأفغانستان في التسعينيات وأنشأت معسكرا لتدريب أعضائه لهذا الغرض.
وأوضحت الوثائق أن اغتيال الزعيم الأفغاني أحمد شاه مسعود تم تدبيره قبل يومين من هجمات11 سبتمبر بعد أن تأكد أنه علي علم بخطط زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في هذا الصدد وأنه بدأ اتصالات بالدول الغربية لتحذيرهم مما سيحدث.
وأكدت الوثائق أن باكستان كانت تساعد تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية المخلوعة بهدف تعزيز نفوذها داخل الأراضي الأفغانية إلا أنها بعد أن ساعدتهما فقدت السيطرة عليهما بعد ذلك.
وأضافت الوثائق أنه في إطار تلك المساعدة أقنعت باكستان حركة طالبان بانضمام مقاتلين غير أفغان من دول الشرق الأوسط إليها لتعزيز قواتها خلال فترة الحرب الأفغانية ـ السوفيتية, وأكدت الوثائق أن باكستان أنشأت معسكرا داخل الأراضي الأفغانية بهدف تدريب أولئك المقاتلين وأنه كان يخضع لإشراف المخابرات الباكستانية. وأشارت إلي أن الولايات المتحدة قصفت المعسكر بعد تفجير سفارتيها في تنزانيا وكينيا عام1998 م.
ومن جانبها, أنكرت باكستان أمس ما ورد في تقرير المخابرات الأمريكية وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إن التقرير عار تماما من الصحة ولا يستند لأي أدلة مادية.
وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف قد أنكر أيضا في حديث أمس أي علاقة لبلاده بالقاعدة وطالبان. وأكد أن كل ما في الأمر هو أن السلطات الباكستانية تستجوب حاليا ثلاثة من ضباط الجيش الباكستاني لاحتمال ضلوعهم في مساعدة طالبان والقاعدة.
.......... يتبع
الروابط المفضلة