كثر في الاونة الاخيرة ذكر مصطلح المراة المعنفة كجزء من ثقافة العصر اللاهثة خلف اعطاء المصطلحات الدقيقة والمناسبة لكل ظاهرة من ظواهر الحياة بشكل يتناسب مع مفاهيم الحداثة من محاولة عصرنة وتحديث كل شيء بما يتلائم مع العقل والمنطق والابتعاد عن المبالغة والتهويل والروحانية ان صح التعبير مع ما فيها من قيم ثابتة من وجهة نظر الشرقيين بصورة خاصة ....

انطلاقا من مبدا المصطلح الملائم ترى متى ابتدا عصر التعنيف للمراة ومتى اعتبرت المراة كائنا يحق للطرف الاخر ان يعتبره ادنى منه مرتبة وبالتالي يحق له ان يعنفه او يعدل سلوكه او اعوجاجه ؟

قد يعود الامر اذا اردنا نصل الى الحقيقة وببساطة وعلى مبدأ ان اعظم حقائق الكون يمكن الوصول اليها بابسط التفسيرات انا اقول قد يعود الامر الى ان المراة كائن ضعيف والرجل اقوى منه عضليا وبما ان الحضارة في بداية نشأتها كانت تحتاج لعضلات الرجل بشكل اكبر من العصر الحالي بكثير فبالتالي الاكثر عضلاتا وقوة هو الاجدر بالسيادة على الارض وبهذه البساطة ....

بالعصر القديم

بالعصر الحاضر

ومع مرور الزمن اكتسبت المراة مهارات من نوع اخر اهلتها للوقوف مع الرجل جنبا الى جنب لبناء الحضارة فمهما كان الرجل قويا فهو في حاجة للمراة ، اذا هو الاحتياج ، كما ان المراة بحكمة الله سبحانه كائن جميل ، شفاف ، ناعم وهذه الامور غير موجودة في عالم الرجال الا قليلا في الوقت الحاضر فما بالك في الازمنة الغابرة هذا الاحتياج لهذه الصفات خلق التكامل بين الرجل والمراة . ولاننسى الاديان التي انعم الله بها علينا والتي نظمت العلاقة بين نصفي الحياة .

ومع فهمنا هذا يضل السؤال لماذا تعنف المراة ؟ باسباب جاهلية تحط من قيمتها ؟ ام بسبب القوة والضعف ؟ ورب سائل يسال ويشكك في اصل المسالة هل

المـــــــراة معــــــــنفة في زمنــــــــــــنا هـــــــذا ام ظــــــــــهر

للوجود مصطلح الرجــــــــــــل المـــــــــــعنف والسؤال الاخير هو نافذة لحوار لاحق ان شاء الله تعالى ........

بارك الله فيك
لي عودة لي موضوعك المهم

موضوعك أكثر من رائع

لي عوده بعد القليل من التركيز وترتيب الأفكار

بانتظار عودتكم اخواتي

اختي الغالية نور

جزاك الله خيرا على هذا الطرح القيم

تعنيف المرأة من الظواهر المنتشرة في المجتمع

التي تمس بمكانة المرأة.. و تحطم من معنوياتها

لعل اهم اسباب هذا التعنيف النظر الدونية التي ينظر بها الرجل الى المرأة

بوصفه كائنا ضعيفا خاضعا ..

بالاضافة الى أن الرجل يريد دائما أن يفرض سلطته على المرأة

وأن يمسك بزمام الامور و يكون الاقوى في البيت

بل في بعض الاحيان يرى ان من شيم الرجولة ان يضرب زوجته او ابنته

وهذا بالطبع غير مقبول خاصة في زمن التطور والتكنولوجيا

فالمرأة هي نصف المجتمع.. وما يمس الرجل يمسها

لذلك وجب تقديرها و احترام كرامتها...

حتى ان الرسول عليه الصلاة و السلام قد قال (رفقا بالقوارير)

ويقصد هنا طبعا ضرورة الرفق بالمرأة و احترامها

أختي الغالية نور

بارك الله فيكِ على طرحكِ الراقي

أما بخصوص العنف فهو خطأ فادح يُمارس ضذ أي طرف كان
سواء كان رجل أو إمرأة أو طفل.. هو إستغلال لضعف الطرف
الآخر وفرض السيطرة علية..
سمعت عن نماذج عنف عديدة سواءً كانت من الرجال
أو النساء.. بل إن بعض النساء قد تتطاول على الرجل بالضرب
وليس بالتعنيف النفسي فقط..
العنف أو كما يسمى بعصرنا الحاضر "التنمر"
لة عدة أشكال وصور مابين النفسية والجسدية
وهو يعكس صورة واضحة جداً عن تربية الإنسان المتنمر
ونقص كبير في شخصيتة وربما خوف في بعض الأحيان
من فقدان من حولة فيبدأ من فترة مبكرة ويفرض سيطرتة
وعنفة على من حولة حتى يستسلموا وينصاغوا إلية
ولا يفكروا ولو للحظة واحدة بالخروج عن طاعتة وأمرتة..

فلما كان العنف والتنمر هو خطأ كبير , فالأكبر من ذلك
هو السكوت والإنصياع إلى الشخص المتنمر وتنفيذ أوامرة
بلا تفكير وبلا عقل..

لي عودة مرة أخرى

اشكر مروركم الكريم

سوما بانتظار عودتك حبيبتي

موضوع مهم جدا ورائع نوارة
بصراحة يستفزني كثيرا موقف رجال يصرون على ان المرأة اقل منهم منزلة وعقلا
ويستفزني اكثر وجود نساء لا تعرف مكانتها وقدراتها وتستسلم بدون محاولة
بارك الله فيك وجزاك الفردوس

مشكورة ام سيف لمرورك الذي اسعدني كثيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله غاليتي نور
موضوعك في الصميم ...

قد لا أستطيع أن أعقب تعقيباً كافياً.. لقلة معرفتي بهذا الشأن
لكن أجد أنه ربما كان سبب العنف للطرفين هو الجهل بحق المرأة أو الرجل
. فالإنسان سواء رجل أو امرأة كرمهما الإسلام غاية تكريم وأعطى كل واحد منهما حقه واشتركا في كثير من الحقوق

لكن نجد البعض يهمل قاعدة الإسلام في حياته ويبدأ بفرض رأيه أو عاداته وتقاليده ..قد يكون جاهلاً بأحكام الدين أو يكون رافضاً لها

عندما أعطى الإسلام القوامة للرجل..وأمره أن يعظ وينصح ثمّ يهجر ثمّ يضرب ضرب غير مبرح لايؤثر ولا تكون له آثار نفسية أو جسدية قد يكون الهدف منه
هو ضبط المرأة وإشعارها بقوة الرجل ليس لأجل أن تهابه أو ترتعد خوفاً منه
بل لتشعر بقوة حمايته لها

أما من يستخدم الضرب المبرح على كل صغيرة وكبيرة بدافع العنف والتسلط
ويترك آثاراً كأن الطرف الآخر قد خرج من معركة حربية
فهذا العنف يجب أن يعالج سلوكياً
بل على المرأة أن تتقدم مباشرة لمنظمة حقوق الإنسان في بلدها
أو للمحكمة لتوقف ذلك الهيجان والعنف
لأنه لن ولن ولن تكون الحياة سليمة هادفة مستمرة بسعادة في ظل
رجل نصائحه وعظاته هي العنف المدمر للأسرة كاملة

:::
وربما كان للعنف أسبابه التي تؤدي لتفاقهمه
قد نجهل الكثير منها وهي تتسرب في مجتمعاتنا
الموضوع هام وينقصه أسباب ذلك العنف وازدياده وعلاجه

::
جزاك الله خير الجزاء أخيتي نور
نفع الله بك وبحروفك الهادفة

:::