الرمضاء : شدة الحر والأرض أو الحجارة التي حميت من وقع الشمس , والتعبير كناية عمن يستعين بأحد الناس ليخفف بليته , فيزيده بلية على بليته ..
وهي مبنية على ما حدث لكليب بن ربيعة حين تبعه جساس ومعه عمر بن المزدلف , فطعنه جساس فدق صلبه , ونزل إليه عمرو , فطلب منه كليب أن يغيثه بشربة ماء , وكان بقي فيه رمق , فتقدم إليه عمرو وأجهز عليه , فضرب بعمرو المثل وقيل فيه :
المستجير بعمرو عند كربته *** كالمستجير من الرمضاء بالنار
الروابط المفضلة