يوم دموي في اسرائيل رداً على جرائمها




شهدت اسرائيل أمس يوماً دموياً راح ضحيته نحو 85 شخصاً بين قتيل وجريح اثر عمليتين فدائيتين وقعتا في تل ابيب والقدس الغربية بفارق زمني لا يتجاوز الساعات الخمس.
وقد تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) العمليتين.
وتوعدت في بيان لها اسرائيل بالمزيد من الرد والانتقام على الجرائم التي ارتكبتها مؤخراً وقتلها (11) قيادياً من الحركة.كان آخرهم قائد الجناح العسكري لحماس في مدينة الخليل احمد بدر ومعاونه عابد مسك, واستهداف زعيمها الروحي الشيخ احمد ياسين وعدد من قادة الفصائل خلال اجتماعهم في غزة.
وكشفت مصادر خاصة لـ(عكاظ) النقاب عن ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يخطط لتصفية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خلال الاسابيع القليلة القادمة, واكدت انه سيواصل عملياته لمتابعة وملاحقة قادة حركتي حماس والجهاد وتصفيتهما وتدمير البنية التحتية لهما.
ورغم ادانة السلطة الفلسطينية للعمليتين فإن اسرائيل كشفت عن نواياها الحقيقية في الانتقام من عرفات وحملته مجدداً مسؤولية تفجيري تل ابيب والقدس, واتهمته بأنه يقف وراء دعم ما تصفه بالمنظمات الارهابية, كما كشفت عن نواياها في الغاء التزامها تجاه