''نورة'' ضحية المستشفى ولو أبى المدير


استأت كثيراً من الخبر المنشور في 7 رجب بعنوان (أبو نورة: حضانتكم الملوثة قتلت مولودتنا البكر) وتضمن وفاة الرضيعة (نورة) بسبب سوء العناية الصحية في المستشفى بمكة المكرمة. وبالفعل انه حادث مؤلم بأن تصبح الانفس البشرية رخيصة في ايدي من لا يهتمون بصحة الابرياء فكيف بصحة البالغين وكبار السن من بني البشر وانني على ثقة بأن هذا الحدث لن يمر مرور الكرام على معالي وزير الصحة.ثم دعونا نتساءل كيف يزعم مدير المستشفى انه ليس من صلاحيات المستشفى تزويد والد الطفلة بتقرير طبي عن حالتها الصحية ساعة ولادتها, ولا اعتقد ان الامر عبارة عن صلاحيات بالقدر الذي هو واجبات وأساسيات عمل اي مستشفى فوالد نورة لم يطلب المستحيل انما يريد تقريراً بحالتها الصحية عقب ولادتها علماً ان تفاقم حالتها كان بسبب اصابتها بالتهاب جرثومي حاد.. والسؤال الهام من اين جاء هذا الالتهاب?! وما هي اجراءات السيطرة عليه?.
أؤكد أنني اثق في قيام الجهات المسؤولة بدورها لاعطاء كل ذي حق حقه خصوصاً في مثل هذه الحالات والتي لا تحتمل التهاون مع النفس التي كرمها الله, كما انه لا يجوز اهمال حزن الاب والأم وهمومهما رغم ادراكهما وادراكنا ان الله هو الوهاب فليعظم الله اجرهم ويجعل المولى عز وجل الرضيعة شفيعة لهم.