أعتذر لهذا العنوان القاسي ..
فلا يحق لي أن أتحدث ..
فلست بعالمة او كاتبة أو ذات مركز ..
فمآ أنا إلا فتآة ضعيفة !
لكن ألمي وغيرتي وعشقي لديني فجر مكنون فؤادي ..
وجعله يزف ويكتب بحبر الأسى ليرثي هنا همة أمة الأسلام وأمانيها !!
فكثير من أمتي أصبح ضحية السكوت الغبي !!
ما لنـــــــآ الآن نتخبط بين أهوائنا وأحلآمنـــــآ البسيطة ..
وأكتفينا بالبحث عن سعادة انفسنا ومن نحب .. سعادة زائلة ..
ما هي إلا لحظات وتنتهي !!
وأكتفينا بنفسي نفسي !!
أرى أمتي تهاونت وضعفة لحد الإنكسار ..
تخاف من بشر مثلها تخاف من الكلآم!!
تركت أوامر المولى عزوجل .. تبحث عن تسلية لحظة !!
........................
أين نساء الأمة ..
أين همة الخنساء من همة نسائنا !!
أين همة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها من همة نسائنا!!
أين همة أم الإمام أبي حنيفة ..!!
أين همة أم حرام بنت ملحان ..!!
أين رجال الأمة ..
أين همة عمر بن عبد العزيز
أين همة صلاح الدين الإيوبي !!
أين همة محمد بن عبد الوهاب !!
أين همة عمر المختار !!
أين همة خطــــآب !!
أين همة الشيخ ياسين !! أهذا المقعد أفضل منا !! نعم والله وأسفاهـ أمتي ..
.................
همة أخوتي في منزل يشترى أو منصب يعتلى !!
همة اخوتي في زوجة ومنزل وأبناء !!
همة أخواتي في زينة اللباس وجمال لآ يضاهيه جمال لتفتن به أنظار الأخرين !!
همة أخوتي بنيل أعلى الشهادات والمرتبات !!
همة الكثير بحفظ كتاب الله !!
هذه همة وحلم شريف شريف وأكثر من جميل !!
وعندها تتوقف الأحلام !!
اليوم لآ نرى الأمة إلا ضعيفة منهزمه أسال الله أن ينصرها ..
{ أن الله لآ يغير ما بقوم حتى يغيروا ما أنفسهم }
نرى الحجاب الأسلام رحل واتت عباءة تكسوها الزينة والفتنة وقليل من نراهم مما
قال فيهم رسول الله فيما معناه
( القابض على دينه كالقابض على الجمر )
ونرى الكثير من يخشى النصحية خوفاً من كلمة جاحة أو اهانة قاصفة !
ونرى الكثير من يفعل الحرام خشية كلام الناس وإنتاقصهم له !
لم نكتفي بهمة ضعيفة بل بقلب ولسان ضعيف !
وأسفي ..
..
أين الأمر بالعروف والنهي عن المنكر ..؟!
أين الصدق والوفاء ؟!
أين الغيرة .. والحياء ..؟!
أين القوة بالله والخوف من الله ؟!
أين الجهاد وعصر الفتوحات ؟!
الغريب أننا من الجبن الذي نعيشه أصبحنا نخاف من القيل والقال أكثر من خوفنا عما سنسأل عنه يوم حساب لنا أكبر ؟!
ترى هل سنبقى بهمة ضعيفة وإيمان ضعيف أم سيقوى عهد الأمة ويعود مثلما كان ؟!!
نحن الآن نعيش كحصان أصيل إذا أطلق للسباق وجاهد بقوة للفوز .. وإذا سجن .. ضعف وأنكسر .. ..
ليت وليت لن تنفع أمتي ..
نريد شجاعة وقوة نريد نصر وعزة ..!
وهذا لن يكون بتلك الأماني والأحلام والهمم الضعيفة المقيدة ..
نريد من لآ يخاف بالله لومة لائم ..*
نريد من يقول الحق ..*
نريد من يضحي بمتاع الدنيا لأجل الأخرة ..*
نريد أولئك الذين يتمسكون بدينهم ..*
أبكي وأدرك أن قلمي لآ فآئدة منه ...
فما حل بالأمة مصاب بهم أجمع وأنا وحدي لن أستطيع تغيرهم ربما أنني لم أكن على صواب فأدركوني بفعل لآ بقول ..!!!؟
لآ أستطيع أن أكمل ما يجول بخاطري المنكسر ..فأعتذر أشد الإعتذار ..!!
بقلمي : هانوف ..
الروابط المفضلة