"كوفي شوب" أو مقهى.

مجموعة من الشباب و الفتيات يجلسون معاً حول طاولة واحدة!

كانوا ثلاثة شباب و ثلاث فتيات.

كل فتاة تجلس بجانب شاب.

شاب بجانب فتاة بجانب شاب بجانب فتاة بجانب شاب!

هكذا، بلا حياء أو خجل!

لم تجمعهم أخوّة.

كيف عرفت؟

كان صوتهم يخترق الآذان اختراقاً!

يتحدثون عن الجامعة و السينما و زملائهم و مدرسيهم!

ضحكات تعلو، و مزاح و اقتراب!

منظر مقزز.

يثير الاشمئزاز!

هذا ما رأيته اليوم!

تساءلت!

ما الذي حدث لنا؟

أين ديننا؟

أين قيمنا؟

أين عاداتنا؟

أين حياء فتياتنا؟

أين نخوة شبابنا؟

لماذا سقطت الحواجز بين الجنسين هكذا؟

ما الذي سينتج عن تلك الصداقات المشبوهة؟

هل سترقى بنا في درجات التطور و التقدم؟

أم ستهوي بنا في دركات الانحلال و التخلّف؟

إلى أين نسير؟!

تســـــآئلآت بلغت من الأهمية بقدر ما بلغت من الأسف والحيرة ..

موقف يتكرر في بلآد إسلآمية وللعار لذلك !!

عار على أمتي السكون ..
وكأن ما يحدث هي مستحسنات ديننا وليس من محضورات ديننا .. !!

إننا نعيش في زمن كثر فيه الفساد وتهيأت فيه أسباب الفواحش ..
وهذا يوجب علينا بذل الجهد في تذكير أنفسنا ..
ومن تحت أيدينا بالبعد كل البعد .. عن مواطن الفساد ومستنقعات الفاحشة وعدم الاقتراب منها

يقول الله سبحانه وتعالى
{وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.

ما الذي حدث لنا؟

كانت الأمة الإسلامية امة واحدة، يوم أنشأها الرسول وفقا للرؤية القرآنية: (إن هذه أمتكم أمة واحدة) ..
ويوم هجروا تعاليم دينهم وغرتهم الدنيا الزائلة واستمعوا لأهوائهم ..
تبدل الحال وأصبح من المحال العودة لما كنا عليه إلا أذا عدنا إلى كتاب الله وسنة نبينا ..!!

عجبنا ما حل بأمتي !!

أين ديننا؟

الدين الأسلآمي ما زال هنا بين قلوب المؤمنين الذين صدقوا الله عزوجل ..

وما زالت أوامره ونواهيه نصب أعينهم ثبت الله الأمة وهدا من ضل عن طريق الهداية ..

لقد ضعفت قوة ديننا لأننا نتبع أهوائنا ومن سار على نهج أولئك الكفار ..

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

(لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟

أين قيمنا؟

لم تعد لها قيمة عند الأغلب وبقى لزينة الدنيا أعلى قيمة .. !!

وأسفي الشديد لذلك ..

أين عاداتنا؟

لم تبقى عاداتنا بقدر ما بقيت عادات أعداء الأمة ومطالبهم ..!

أين حياء فتياتنا؟

الحياء ضعف وتهالك بسبب الغزو الفكري الذي نعيشه ومهليات الزمان التي لم تكن من قبل ..
رغم ذلك فأني أرى خيراً بأمتي ما زال هناك حياء بهن ..
وأسال الله تعالى أن لآ ينمحي مع الزمان .. القادم ..

يذهب حياء النساء ..
إذا أبدت زينتها وأظهرت مفاتنها قل حياؤها وغاض ماء وجهها
وسقطت من أعين الناس وصارت هذه التصرفات دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص شخصيتها
ونفور الناس عنها وانحدارها إلى أودية سحيقة مهلكة ..

يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه )
أين نخوة شبابنا؟
أغلب شبابنا .. ذابت غيرتهم .. وأستلذت بفريستهم ....

(إن كيدهن عظيم)

لكن هناك من بهم خيراً والحمد لله ..

لماذا سقطت الحواجز بين الجنسين هكذا؟
سوء التعامل مع وسائل الإعلام والاتصالات والتقنية
فبدلاً من أن تكون هذه الوسائل وسائل ينتفع بها المرء في أمر الدين والدنيا ..
صارت عند بعض الناس من الذكور والإناث وسائل للتواصل المذموم ..
والتعارف المبني على الحب والعشق والغرام وتبادل المواد المحرمة مسموعة كانت أو مرئية...

ما الذي سينتج عن تلك الصداقات المشبوهة؟
إن المعاصي يجر بعضها بعضاً ويقود صغارها إلى كبارها..

هل سترقى بنا في درجات التطور و التقدم؟
أم ستهوي بنا في دركات الانحلال و التخلّف؟

إذا كان ترك الدين تقدما.. فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي

إلى أين نسير؟!
للأسف إلى الهاوية ..!!

اللهم أصلح حال شبابنا وهديهم إلى سواء السبيل ..بارك الله بطرحك وجعله في ميزان حسانتك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم بارك في الفاضلة الأخت الهنوف جزاك الله خيرا أخيتي ،،
كلماتك وصلت بإذن الله إلى مرادها نسأله كذلك..

لست مبالغ أخونا الفاضل المتأمل فيما وصفت !
بل وصفك للحالة هي أقل شناعة من الحقيقة !
فجزيت خيرا على أنك حافظت على نفسياتنا من قشعريرة الأبدان ،
والبقاء على سلامة العقل من الهذيان !
فالحقيقة أننا رأينا الكثير منها في كثير من الأماكن وفي اختلاف الأوقات !!
وحتى أننا بتنا نخاف أن نصل إلى حد التشبع من تلك المناظر المقززة!!
ومن ثم ينقلب التشبع إلى العادة فـ إلى عدم المبالاة !!
وهذا هو السأم البطيء الذي أصاب الكثير من بني جلدتنا وأمتنا (داء عدم المبالاة) ..
تعودوا على تلك المناظر وتعايشوا مع تلك الحالات فماتت القلوب واندثرت الغيرة ..
فلا إنكار ، ولا استغراب ،
والنتيجة لا إحقاق للحق ،،
فتفسخ المجتمع ، وسقطات تتبعها سقطات
وهذه والله سقطات لا نهوض بعدها .. وكيف النهوض ،،؟!
ومن نأمل فيهم نهضة الأمة بات حالهم في حضيض !

والذي نسأل الله أن لا يختم على قلوبنا ولا يغلفها بالغفلة وأن لا يميتها بالقسوة .. آمين
بتنا نرى تلك المناظر المخزية في الكثير من الأماكن
ليس فقط في الكوفي شوب ..!
والله رأيناها في استقبالات العديد من المؤسسات والمشافي والمكاتب !
في الأسواق والمراكز!
في المطاعم والفنادق !
في المنتزهات العائلية ..
في كل مكان نذهب إليه !!
بتنا نتسأل ماهي أسباب هذه الظاهرة !
من قبل عدة أعوام كانت الظاهرة ( خافية ) ، واليوم نراها وقد أعلنت نفسها (فاضحة)!!
هل هي هذه الحريات التي ينادون بها ؟
نعم هذه هي وغيرها أعظم .. ومعظمها إن لم يكن كلها :
حريات تنادي بتعرية المرأة وسحبها إلى الشارع ومن ثم نحرها ..
هكذا يريدونها.. ذات صوت مرتفع بالباطل
ذات (لا) غطاء .. وجه فاضح!
صاحبة أخلاق بالية
سهلة المنال والاستعمال ..
ساحبة عار لشرف سارح مارح !
ومن ثم تساؤلي من هي تلك الفتاة التي ترضى بهذا التقليل من مكانتها ؟
من هي تلك التي تقبل بالتنكيل ، والبيع الرخيص ؟
بدون شك فتاة لا عقل لها مغيبة التفكير ،، لا دين !
هناك أهل .. ولكن في غياب أكيد!
أو ربما سرحت من غير إذن أو ترخيص (من وراء علم الأهل)
وتلك والله جناية ترتكبها في حقها وسوف تعلم خسارتها ولو بعد حين..
المؤسف أننا نرى فتيات صغيرات في السن يسلكن هذا الطريق !!
والمجتمع ساكن ، واقف لا يتحرك حيالهن ؟
بل والمحزن والمبكي أن رجال الهيئة وأسود المجتمع ( يحاربون )
حين يرشدون أو ينصحون أو يعدلون السلوك ويقيمون !
عجبت لكم يا قوم !!
أمهات المستبقل وصانعات الرجال نراهن في الكوفي شوب والاستراحات
سارحات مارحات
ومن نعدهم رجال المستقبل وأمل الأمة يتأرجحون بالملابس الفاضحة
ويتلمعون ويبرقون بالجل والموس!
ماهذا ؟؟!!!
ماهذا الاستخفاف ؟
لم هذا السلوك المتدني ؟ لم كل هذا الاستهتار؟
حتى وحين قالوا شبابنا فيهم الخير وفرحنا حين تكونت جماعات تخدم الوطن
فوجئنا بهم في اختلاط شنيع !!!
شباب وشابات في مجموعات خيرية مختلطة .. !!
يتواعدون ويجتمعون معا تحت شعار (خدمة وطني ، وغير حياتك ، وأنا غير ، ولست وحدك,,,,,)
انظر حال فتياتنا في تلك الجماعات ؛ أما العباءة وعن شكلها لن نتكلم !،
وعن غطاء الراس أيضا لن نتكلم !، وعن الميك آب الفاضح سنصمت !!،
وكل منهن تنادي الآخر وتتحدث معه وتتمازح ، وتضحك وتضرب ؛ وكأنه أبن بطن أمها !!!
رحماك ربي
أوجعتنا يا أيها المتأمل ولكنا دائما نترجم هذا الوجع إلى دعاء أن يصلح الله حال أمتنا ، شبابها وصغارها وكبارها
نترجم هذا الوجع إلى أمل بأن يصلح الله الحال فمازال الخير قائما فينا ونمني أنفسنا بأن هؤلاء ليس إلا فئتة صغيرة !!
الله المستعان
نريد الحل للحفاظ على بناتنا وشبابنا من هذا التفسخ الخطير
فكيف لأمة ومن أين لها أن تنهض وشبابها وعمادها يرقد في الحضيض
نسأل الله السلامة والعافية .. نسأل الله أن يهدي رجال ونساء المسلمين
اللهم آمين آمين آمين

رجاء :

يا صاحبات الهمم .. نريد الحل
فلنسجل في مثل هي المواضيع الطيبة والتي تحمل هم الأمة حلول لعلنا بها نفيد المجتمع ونستفيد ..
ربما حل بسيط فيه نفع كبير .. لاتبخلوا ووالله شبابنا فيهم الخير ،
فهناك من فتياتنا الكثيرات في مراكز التحفيظ ،
نجدهم في مجالس العلم ، تبارك الرحمن
صاحبات حياء ودين اللهم أحفظهن وفتيات المسلمين

وإنما هي غفلة وحلت على البعض ،
نسأل الله أن تنقشع وتحل الصحوة وليس ذلك على الله ببعيد

لماذا لم تخبر الهيئة ؟ لماذا لم تقل لصاحب الكوفي شوب أن هذا لا يليق إن كان في قلبه ذرة غيرة من أن تُنتَهك محارم الله ؟ ..
الحلول كثيرة ولكن الغفلة منا , فأصبحنا ننكر بقلوبنا فقط و نظن أن هذا يكفي !

بارك الله فيك

موضوع مهم جداً

ولكن أعتذر عن الإجابة ..

فالحواب متعلق : بالمكان فضلاً عن الزمان

فلا بد أنك تعني بالسؤال في هذا الزمن

ولكن المكان .. !!

فتختلف الشعوب العربية نوعاً ما في تربيتها الجيل واهتمامها لهذه النقطة

وأنتم تتحدثون عن الوعي .. لا التطبيق

لذا فأقول .. كـ المملكة العربية السعودية هناك وعي لخطورة الأمر

ولكن لا تتشابه النسبة في الادراك في مصر مثلاً .. !

وعلى سبيل المثال لا أعني بأن مصر بحد ذاتها هكذا

فالأمر متشابه في سوريا والعراق والخليج والمغرب

لكن فقط لتوضيح أن الجواب ليس واحد

وأسأل الله أن يهدينا جميعاً

تحياتي .~

::

عفوآ اخوتي يدعون انها الحريه
بنظرهم هي هكذا
ولكن للاسف حاصرتهم الافكار الغربيه وقلة ايمانهم
برب العزة جل شآنه وقلة وعيهم وثقافتهم
وبات همهم اتباع هواهم للاسف
نسأل الله الهداية للجميع

[SIZE="5"]جزيت خيراً أخي المتأمل على طرح الموضع وجزا الله خير باقي أخواتي اللاتي علقن عليه .. عندما دخلت على المنتدى كنت أنوي أن أكتب في نفس الموضوع .. لكنك أخي سبقتني .. ولقد أديتم جميعاً ووفيتم وكفيتم .. لكنني فقط أضيف وأقول بصراحة الحق على الرجال .. لقد رضوا أن تسلب منهم رجولتهم وحقهم في القوامة .. بعد سنين من الغربة في أمريكا أعود إلى بلد خليجي لا يبعد سوى سويعات من أرض الوحي وإذا بالمعاصي ترتكب عيني عينك ..هذا من غير الفضائيات التي تظهر المرأة مبتذلة جداً ولا يوجد إنكار لا من الرجال ولا من النساء على هذا المنكر .. وأحب أن أقول لأختي زمرد المنكر متكر في كل زمان ومكان في مصر والعراق وأندونيسيا ومكة الحرام هو الحرام والمنكر هو المنكر والمعروف هو معروف في كل زمان ومكان .. وإلا أصبحت فوضى
[/SIZE]

لا بد لنا من تحرك في هذا الموضوع ولن يكفينا أن ننكر المنكر بقلوبنا أو حتى بأقلامنا في منتديات لا يدخلها إلا الملتزمين ومن هم على خير _ نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً _
سأقول لكم مالذي فعلته لا أدري إن كنت قد أصبت أم لا أرجو أن ترشدونني وأن تصححوني إن كنت قد أخطأت وإن كان قد فاتني شيء فأرجو أن تنبهوني له .. إليكم تفاصيل ما حصل معي :
قبل أيام كنت أنا وأطفالي نتابع برنامجاً على شاشة إحدى الفضائيات ( إن أردتم التحديد فلا بأس ) بعد أن انتهى البرنامج الذي كنا نتباعه جاءت فقرة التسوق .. فظهرت على الشاشة فجأةً فتاتان في قمة زينتهن وقد أرتدين ملابس لا تليق أبداً وهن يعرضن أدوات للمطبخ للبيع .. لم أتمالك نفسي لا أنا ولا أولادي .. ما هذا ؟؟ نحن في بلد مسلم فالأمر غير مقبول لا عرفاً ولا شرعاً .. فقلت لأولادي لا يكفي أن ننكر هذا المنكر بقلوبنا فقط .. الله سائلنا يوم القيامة .. فأخذت الهاتف واتصلت على الرقم المعروض على الشاشة في البلد الذي أعيش فيه .. سلمت على الرجل الذي رد علي بكل أدب وقلت له أخي الكريم منتجكم المعرض أعجبني ولكنني لن أشتريه فاستغرب الرجل وقال لي لماذا ؟؟ قلت له لأن الصورة التي خرجت فيها المذيعتان لعرض المنتج صورة غير لائقة وتخدش حياء المرأة المسلمة ولا تتفق وذوق المرأة المسلمة ,, هذا منتج يعرض وفي بلد عربي ومسلم ولا يعرض في بلد غربي ولا داعي لأن تظهر الفتات بهذا الأبتذال وبطريقة لا ترضي الله ورسوله ولا الذين آمنوا .. فشعرت بإن الرجل أحرج فقلت له يا أخي راعوا حرمة البيوت فما نحن سوى أخواتكم وبناتكم فاتقوا الله فينا وفي أنفسكم ,, قال لي ليسوا هم المسؤولين عن هذا العرض بل شركة أخرى في بلد آخر .. قلت لهم أعطني رقم الشركة سأكلمهم وأبلغهم إعتراضي هل من مانع لديكم قال لي : لا أبداً هذا حقكم. ثم أخذ يقول لي كلاماً آخر يحاول فيها أن يبرر ( لا داعي لذكرها )
أنتهت المكالمة لكنني كان علي فعل ذلك وبالذات أمام أولادي كان لا بد لبناتي وكذلك أبني ان يسمع ويرى كيف أن المسلم لا يرض أن يرى السوء ويسكت عنه وكان لابد لي أن أعلمهم كيف ينكرون المنكر وأكدت لهم أنه لو بإمكاننا أن نغيره بإيدنا لفعلنا ذلك .. ولا ينبغي لنا أن نترك الخوف يسيطر علينا بحجة أن الأمر أصبح شيئاً طبيعياً والناس ألفت المنكر .. لا لم نألف المنكر وعلينا أن نقاطع وأن نكلم كل من يروج للمنكر ونقول لهم توقفوا عن هذا الشئ

كتبت بواسطة سرود

لا بد لنا من تحرك في هذا الموضوع ولن يكفينا أن ننكر المنكر بقلوبنا أو حتى بأقلامنا في منتديات لا يدخلها إلا الملتزمين ومن هم على خير _ نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً _
سأقول لكم مالذي فعلته لا أدري إن كنت قد أصبت أم لا أرجو أن ترشدونني وأن تصححوني إن كنت قد أخطأت وإن كان قد فاتني شيء فأرجو أن تنبهوني له .. إليكم تفاصيل ما حصل معي :
قبل أيام كنت أنا وأطفالي نتابع برنامجاً على شاشة إحدى الفضائيات ( إن أردتم التحديد فلا بأس ) بعد أن انتهى البرنامج الذي كنا نتباعه جاءت فقرة التسوق .. فظهرت على الشاشة فجأةً فتاتان في قمة زينتهن وقد أرتدين ملابس لا تليق أبداً وهن يعرضن أدوات للمطبخ للبيع .. لم أتمالك نفسي لا أنا ولا أولادي .. ما هذا ؟؟ نحن في بلد مسلم فالأمر غير مقبول لا عرفاً ولا شرعاً .. فقلت لأولادي لا يكفي أن ننكر هذا المنكر بقلوبنا فقط .. الله سائلنا يوم القيامة .. فأخذت الهاتف واتصلت على الرقم المعروض على الشاشة في البلد الذي أعيش فيه .. سلمت على الرجل الذي رد علي بكل أدب وقلت له أخي الكريم منتجكم المعرض أعجبني ولكنني لن أشتريه فاستغرب الرجل وقال لي لماذا ؟؟ قلت له لأن الصورة التي خرجت فيها المذيعتان لعرض المنتج صورة غير لائقة وتخدش حياء المرأة المسلمة ولا تتفق وذوق المرأة المسلمة ,, هذا منتج يعرض وفي بلد عربي ومسلم ولا يعرض في بلد غربي ولا داعي لأن تظهر الفتات بهذا الأبتذال وبطريقة لا ترضي الله ورسوله ولا الذين آمنوا .. فشعرت بإن الرجل أحرج فقلت له يا أخي راعوا حرمة البيوت فما نحن سوى أخواتكم وبناتكم فاتقوا الله فينا وفي أنفسكم ,, قال لي ليسوا هم المسؤولين عن هذا العرض بل شركة أخرى في بلد آخر .. قلت لهم أعطني رقم الشركة سأكلمهم وأبلغهم إعتراضي هل من مانع لديكم قال لي : لا أبداً هذا حقكم. ثم أخذ يقول لي كلاماً آخر يحاول فيها أن يبرر ( لا داعي لذكرها )
أنتهت المكالمة لكنني كان علي فعل ذلك وبالذات أمام أولادي كان لا بد لبناتي وكذلك أبني ان يسمع ويرى كيف أن المسلم لا يرض أن يرى السوء ويسكت عنه وكان لابد لي أن أعلمهم كيف ينكرون المنكر وأكدت لهم أنه لو بإمكاننا أن نغيره بإيدنا لفعلنا ذلك .. ولا ينبغي لنا أن نترك الخوف يسيطر علينا بحجة أن الأمر أصبح شيئاً طبيعياً والناس ألفت المنكر .. لا لم نألف المنكر وعلينا أن نقاطع وأن نكلم كل من يروج للمنكر ونقول لهم توقفوا عن هذا الشئ

أختي سرود رائع حقاً ما فعلتيه , لسنا مسؤولون عن النتيجة فـ "ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء " لكننا مسؤولون عما قدمنا و كيف واجهنا المنكر .. هنيئاً للإسلام أمثالك حفظك الله و أقر عينيك بصلاح أبنائك 3>

كتبت بواسطة البسامة

أختي سرود رائع حقاً ما فعلتيه , لسنا مسؤولون عن النتيجة فـ "ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء " لكننا مسؤولون عما قدمنا و كيف واجهنا المنكر .. هنيئاً للإسلام أمثالك حفظك الله و أقر عينيك بصلاح أبنائك 3>

جزيتي خيراً أختي البسامة .. أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم وأن يقر أعيننا بصلاح أبنائنا وأن يجعلهم الله ذخراً للأسلام والمسلمين ..