انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: مررررراجعة العادات الشخصية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الموقع
    دمشق
    الردود
    2,728
    الجنس
    امرأة

    مررررراجعة العادات الشخصية

    لو فكّرنا بكل ما نقوم به كل يوم ابتداءً من ساعة استيقاظنا من النوم وحتى عودتنا ثانية إلى فراش الراحة.. كم من الأعمال الروتينية البسيطة جداً نؤدّيها ولكنها تضيّع وقتنا بالمجّان، لننظر إلى النماذج التالية - كأمثلة فقط -:

    أين نخلع ثيابنا بعد أن نعود إلى البيت ثم أين نضعها؟ بعض الناس يرمون ثيابهم أرضاً أو يبعثرونها هنا وهناك فيضيع قسط من وقتهم في الغد حينما يريدون الخروج إلى العمل ثانية.. بينما يستثمر المنظّمون أو قل المرتّبون الذين يضعونها في مكانها الخاص بانتظام وقتاً أفضل.


    كم من الأعمال يمكن أن ننجزها في مشوار واحد إذا راعينا بعض الدقة مثل شراء الطعام أو الخضر والفواكه أو مراجعة دائرة البريد أو ايصال الطفل إلى المدرسة هذه الأعمال قد تنجز في ساعة واحدة إذا ابتدأنا من الأسرع ثم في الطريق ننجز الباقي..

    والبعض قد يقطّع أوقاته فينجز كل واحدة في مشوار وهذا مضيعة للوقت وصرف للطاقة والجهد الأكبر.. لذا نراه متعباً مجهداً.

    وكمثال آخر ذكره بعض العاملين حيث قال: قد تخصص ساعتين يومياً لشؤونك الخاصة مثلاً، إلا انك إذا خططت جيداً ستحصل على ساعة إضافية وذلك إذا جعلت ساعة لسماع الأخبار أو التمتع ببعض البرامج وأخرى لتناول طعام العشاء حيث يمكنك اختصارهما في ساعة واحدة؛ تسمع وتأكل ما دام الاستماع لا يضرّ بتناول الطعام.

    حاول تغيير الطريق الذي تسلكه إلى العمل أو أي مشوار آخر إذ في الغالب توجد طرق أخرى أسرع وربّما افضل تستطيع اكتشافها إذا الغيت الرتابة في رواحك ومجيئك.. ولعلّ هذا أحد الحكم في كراهية اتخاذ طريق واحد في الرواح والمجيء في اليوم ففي الروايات الشريفة الحث على تغيير الطريق الذي سلكته صباحاً..

    في بعض الأحيان يمكننا أن نستعين على إنجاز المهمّات بافراد نوظفهم لهذا العمل أو يمكن أن نستعين بشركات خدميّة توفر لنا المزيد من الوقت بقيامها بهذه الأدوار مثلاً: يمكن الاستعانة بالباص الخاص لإيصال الطفل إلى المدرسة كما يمكن الاستعانة بساعي البريد في ايصال الوثائق والرسائل بدلاً من افتتاح صندوق البريد. وكذا الاتفاق مع أصحاب محلاّت تتكفل بتأمين السلع والحاجيات وايصالها إلى البيت. ربّما جميع هذا غير ممكن لانه يتطلب المال الكثير أو قد لا تتوفر هذه الخدمات دائماً وهذا صحيح إلا أن استثمار المتوفر منها هو أيضا توفير جيد للوقت.

    استثمر وقت الفراغ دائماً

    الكثير منا ربّما يجد صعوبة في ايجاد وقت الفراغ لأنه:

    دائم الانكباب على إنجاز أعماله وهذه ظاهرة ليست صحيحة دائماً بل ينبغي أن نوفّر وقتاً نخصّصه لأنفسنا أيضا فإنا إن لم نفعل هذا لم نحظ بالاهتمام بأنفسنا ولا نحصل يوماً على وقت نجد فيه فرصة سانحة لذلك..

    لأن العمل يلتهم أوقات الإنسان فإذا لم يستعص عليه أحياناً ليوفر لنفسه الراحة سيقع فريسته دائماً.. بينما نرى الآخرين يستمتعون بساعات حلوة وجميلة من حياتهم..

    والخروج من هذه الأزمة بسيط وبوسعنا جميعاً تحقيقه وهو:

    أن توفّر لك وقتاً من الفراغ لتنعم به وتستمتع بقسط من الراحة بعيداً عن عناء العمل المتواصل وضغوطاته، مثلاً يمكنك الوصول إليه إذا:

    1ـ وضعت لنفسك عطلة اسبوعيّة والتزمت بها.

    ـ ملأت فراغ العطلة بأعمال أخرى تغاير أعمالك اليومية بالمرّة مثل:

    سفرة مع العائلة، إقامة مجلس، حضور احتفال، اصلاح ذات البين، الجلوس في البيت مع العائلة والأولاد، اصلاح بعض الآلات المنزلية، القيام بزراعة باحة المنزل أو الحضور في المسجد للقيام بالمزيد من النوافل وتلاوة آيات من الذكر الحكيم أو الأدعية. والى آخره. إن لوقت الراحة ووقت العمل أهميّة متكافئة في تشكيل شخصيتنا الإدارية وإظفائها بالتفاؤل والنشاط والفاعلية..

    لأن الراحة تضفي عليك النشاط الجسدي والمعنوي وتزيد من قربك من عائلتك وأولادك وأقربائك وأصدقائك أيضا إن أعطيتهم مقداراً من وقتك ولعلّ هذا أيضا أحد الحكم في جعل الإسلام يوم الجمعة يوم عيد وحبّب فيه التوسعة على العيال كما يستحب فيه الغسل ولبس الملابس النظيفة أو الجديدة كما جعل ليوم الجمعة بعض الأعمال العباديّة والاجتماعية التي تقوّم حياتنا وتجعلها أفضل جسداً وروحاً.

    إذن وقت الفراغ يساعدنا في إقامة علاقات شخصية واجتماعية جيدة ويعزز وجودنا في المجتمع. لذا لا تدع العمل المتواصل يسلب وقتك فيحرمك من تذوّق ثمرة جهودك كما يحرمك من الشعور بلذة العمل وبلذة الاستمتاع بالحياة الأسريّة والاجتماعية.....
    إذن.. إذا شعرت بصعوبة الاستفادة من الوقت تمعّن بدقّة ورويّة وخذ بالطّرق التالية:

    1ـ الاستفادة من الوقت لأنّه عامل اساسي بل ومعيار يحدّد مدى تقدّمك أو تراجعك فإذا عرفت بأنّك لا تملك الوقت دائماً ينبغي أن تعرف أنّك لم تتمكّن من السيطرة عليه أولاً ثم لم تتوصّل إلى كيفيّة الاستفادة منه.. فالذنب ليس ذنب الوقت بل ذنبك أنت.

    2ـ الأولويّات.. وهذه نكرّرها عليك في اكثر من مرّة لأن التأكد منها دائماً يعطيك فرصاً كبيرة للنجاح إذ من لا يعرف أولوياته أو لا يلتزم بنظامها قد يجد نفسه أنه قام بأشياء كثيرة إلا أنه لا فائدة منها.. لذا حدّد أولوياتك أولاً ثم التزم بها ما أمكن.

    3ـ تنظيمك الشخصي.. وهذا قد يتطلّب منك تغيير بعض عاداتك الشخصية طبعاً أن تغيير العادات - مثل التسوّق والأعمال المنزلية، والجلوس مع الأصدقاء والتدخين في الكازينو أو المقهى... الخ - ليس بالأمر السهل.....
    ومن الواضح أن كل هذا يتطلّب منك التفكير والتخطيط المستمر..

    إن التخطيط السليم والتقيّد ببرنامج عمل مدروس ومنظّم تراعي فيه الجدولة الزمنية مع الأهداف أمور أساسية تعطيك القدرة الأفضل على التحكم بالوقت حتى تجعله طوع إرادتك وأهدافك دون العكس.

    ومن المؤسف جداً أن الذين يعتبرون التفكير والتخطيط عملاً حقيقياً قليلون مع أنه بمنزلة الرأس من الجسد لكل عمل ناجح.

    وينبغي أن نعرف أخيراً أن الدنيا ليست بأيدينا خصوصاً وإنها دار امتحان واختبار وينبغي أن يجعلها الإنسان مدرسة للمزيد من التعلّم والارتقاء فقد نجد أن الرياح تسير ليس وفق ما نشتهي نحن فتقلب ما خطّطنا وتغيّر الأمور على عكس ما نريد وتارة تجري مثلما نحن نريد والمهم في كل هذا أن نحفظ تماسكنا دائماً ونتحلّى بالصبر والإرادة والتصميم لكي نجعل من التسامح طريقاً لنجاحات أكبر وأفضل بلا غرور أو ترهّل كما نجعل من الفشل تجارب جديدة ومنطلقاً جديداً للمزيد من العمل والتحدّيات وتذكّر دائماً مضمون الحديث الشريف:


    وهنا ملاحظة لعلّ من الضروري التنبيه لها وهي




    لنا رجعة إن شاء الله في مشاركة الاخرين بس لا تقولوا هذه فلسفة بل هذ الواقع الذي يجب علينا أن نعيشه
    آخر مرة عدل بواسطة زوجة داعية : 08-09-2003 في 09:51 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    والله يا ورقة ليمونة موضوعك في غاية الأهمية ...
    وبالنسبة لي أعترف أنني فوضوية جداً بالنسبة للوقت ...!!
    لأنني لا أنظّم وقتي إلا في المواقف الحرجة .. مثل : ليلة الامتحان !!
    وهذا أوضح مثال بالنسبة لي ... فأنا لا أنظم وقت دراستي إلا في هذا اليوم للأسف !!!
    صحيح أنني والحمد لله داماً أكون من بين الثلاثة الأوائل لاقوة إلا بالله لكنني أعترف أن سبب تفوقي ليس تنظيم الوقت بل تركيزي في الوقت القليل المتبقي !! أما بقية أيام السنة أضيعها بين ضروري وغير ضروري ..
    لكن ربما هذه الظاهرة تحدث معي لأنني ما زلت صغيرة ومشاغلي قليلة ...
    كما أنني في العطلة الصيفية أضيع الكثيييييييييير من الوقت بأشياء تافهة لا فائدة منها
    يعني باختصار : أكبر مشكلة في حياتي هي أنني لا أنظم وقتي إلا عند الضرورة الشديدة !
    لكن عاداتي اليومية أحاول ألا يكون فيها ما يسبب لي ضياع للوقت
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    كندا
    الردود
    2,146
    الجنس
    امرأة
    أسعد الله اوقاتك بذكر الله وبنور الله
    مشكوره على الموضوع وجزاكي الله كل خير
    عندنا مثل في الشام مشهور كتير وهو الوقت كاسيف ان لم تقطعه قطعك
    تحياتي لك رائده

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الموقع
    دار آل سعود
    الردود
    518
    الجنس
    موضوع حلو يحكي واقعناااااااا


    فأنا أكبر مضيعة للوقت في العالم

    بس بعض الأحيان بسم الله علي (( ولا في أحد منظم مثلي ))

    بس الأغلبية فوضى في فوضى

    شوفي

    أنا

    منظمة 70%

    غير منظمة 90%

مواضيع مشابهه

  1. الأسرار العشرة للجاذبية الشخصية...الشخصية
    بواسطة ملاذالدنيا في المجلس العام
    الردود: 2
    اخر موضوع: 16-04-2011, 09:00 PM
  2. تغيير العادات
    بواسطة سفيرة الثقافة في الملتقى الحواري
    الردود: 1
    اخر موضوع: 07-01-2009, 07:58 PM
  3. &^^&البطاقة الشخصية لعائلة منتديات لك&^^&تفضل وسجل بطاقتك الشخصية&^^&
    بواسطة سـارونة في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 36
    اخر موضوع: 31-05-2006, 10:45 PM
  4. العادات
    بواسطة ام نسيبة في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 2
    اخر موضوع: 24-10-2005, 03:20 AM
  5. العادات
    بواسطة ام نسيبة في ركن الأشغال اليدوية والخياطة
    الردود: 0
    اخر موضوع: 22-10-2005, 01:55 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ