اتخذت نامُوسة من قرْن ثوْرٍ مأوى لها، واستقرّت فوْقه مُدّةً طويلَة بدُون أنْ تسْتأذِنه
وحينَما حَانَ وقتُ رَحيلها، تذكّرت وجُود صاحب البيت وقالت بدون مبالاة:
أعتقد أنك ستكون مسروراً لأنني لن أضايقك بعد الآن! فقد عزمتُ على الرحيل
ردّ الثورُ بدهشة:
مسرورٌ أنا؟
إنني حتى لم أشعر بوجودك أو أحسّ به حتى أشعر بذهابك وأفرح له!!
وهكذا تسير الأمور ..
•:*¨`*:•.:::: لنتذكردائماً بأنه إن لم تكُن لك أهمية حقيقية .. فإنّ أحداً لن يشعر بوجودك :•:*¨`*:•
الروابط المفضلة