أثبت العلم الحديث أن تلاوة القرآن تزيل الآثار السلبية بالجسم من قلق وتوتر وغيره من العلامات المرضية خاصة النفسية.
إن لكل حرف طاقة أي تأثير وأعظم تأثير إيجابي للحروف العربية وجد في القرآن بشكله المنزل والحالي
وباستخدام علم البيوجومتري في قياس انتشار الطاقة وجد أن طاقة روحانية هائلة تنبعث من جسم الإنسان عند قراءة القرآن أو سماع صوت الآذان
تستطيع هذه الطاقة أن تبدد الخلل السلبي في الجسم المتوتر وتعيده إلى حالة الاطمئنان، وصدق الله العظيم إذ يقول { ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
إن الجسد المتوتر تبدو فيه نقاط التوتر والجسد نفسه بعد تلاوة أو سماع القرآن والآذان نجد انه قد تلاشت بنسبة كبيرة هذه البؤر القلقة.
ومن جانب آخر هناك علاقة وثيقة بين الصلاة وبين الطاقة والنشاط عند الوضوء تتأثر أعضاء الجسد وخاصة التي تغسل بماء الوضوء حيث تزول الذبذبات السلبية التي تعلق بجسد الإنسان خلال الحياة اليومية مما يعيد إليه حيويته ونشاطه وما إن يبدأ في الصلاة في خشوع وتدبر بضبط الرنين الخاص بالإنسان-المصلي- على إتجاه القبلة فتزيد طاقته وحيويته.
إن العلم الحديث كلما تقدم كشف حقائق سبق إليها الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام وصدق الله العظيم إذ يقول { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} صدق الله العظيم.
الروابط المفضلة