بينما كنتُ جالسة أسمع المؤذّن وهو يردد كلمات الأذان الطاهرة و أردد خلفه
وصل المؤذّن إلى : أشهد أنّ لا إله إلا الله ، أشهد أنّ محمداً رسول الله ... ردّدتُها كالعادة لكنني توقّفتُ قليلاً مع نفسي ..
يا تُرى !! هل أنا أنفِّذ هاتان الجملتان بمصداقية !!! تُرى !! هل فعلاً : الله ورسوله لهما الأولويّة في حياتي ...
تُرى !! هل فعلاً أنا مستعدّة يوم القيامة لقول هذه الجملة !!! هل كلماتها تخرج من صميم قلبي أم ......!!!
تُرى هل أحبّ ربّي أكثر من أي شيء في هذه الدنيا ؟!!
لو كان الجواب نعم لَمَا عصَيت ...!
لو كان الجواب نعم لَمَا نسيتُ أبداً أنه يراقبني ...!
لو كان الجواب نعم لتصدّقتُ بكل ما أملك لكي أقترب منه خطوة ....!
أخواتي بالله ...
ما هي الأمور التي تهمّكم في هذه الدنيا ؟
قولوها في أنفسكم ...
و لاحظوا : كلمة : ( الإسلام ) كم كان ترقيمها ؟!!!!
يا تُرى هل كان ترقيمها الثانية ؟! أم الخامسة ؟! أم العاشرة ؟!! أم أنها ....... ! أكملي لوحدكِ
اللهم اجعل هذا الموضوع حجّةً لي لا عليّ ..
ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ...
اللهم إنكَ عفوّ تحب العفو فاعف عنّا ..
اللهم إنّي أقرّ بذنبي ... وأقرّ بعفوك ...
اللهم إنّي أقرّ بعصياني ... وأقرّ برحمتك ....
اللهم إنّــكَ قلت : " رحمتي سبقت غضبي " فارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين ...
ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ...
رد مع الاستدلال
نحلـة لكِ 
الروابط المفضلة