قال تعالى : {{ يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرف فلا يؤذين}}
تأملي أختي ..
اللؤلؤة كيف يحفظها المحآر !
والعين كيف يحميها الجـفن !
تلك حكمةٌ شملت كل مقصد ..
لِتَصون الشوائب عن كلِ غآليه ..
كأنتِ و" الحجاب "
فحجآبكِ
فطرةُ لبنآت حوآء
كساهم عفافاً وحياء
أفترضين عنه ردآء ؟؟؟!
حجابُكِ ...،
أمرُ إلهي ..
يثاب فاعله ويعاقب تاركه ..
فهُو ليسَ أبداً محضُ اختيارٍ .. بل هُو إجبارٌ وليسَ إكراه !
فهُو واجبٌ في كلّ مكانٍ .. وزمانٍ ..
في الأسواق .. المدارس .. حتى في بلاد الكفر والفُسوق
يظلّ حجابُكِ تاجَكِ وعزّكِ .. يصُونكِ ويحميكِ ..
في مدارسنا ..
نرَى صنفينِ من الفتيآتِ .. وشتّآن بينهما ..
-1-
من كآنت لنفسها حآفظة , ولعزها رافعة , وبعفافها شآمخة
قويةٌ وآثقة لا تبالي بمستهزئات
رغبةً فيما عند الله من الحسنآت
لحجابها شرفُ وقُربُ وطاعات
تقديرها في القلوب مليءٌ بأمنيات
ربي امنحها كل خيرٍ وعطاءات
-2-
وهنالكَ أخريات - هداهنّ الله - اخترق الشيطآن حصآنة عقولهن والقلوب ,
انجرفن لتيآرٍ و هوى .. تجمعت فيه ذئابٌ وابن آوى ..
ترآهم في الإنصراف قد اتضحت مرآييلهن غير آبهين لأعمآرهم كم ؟!
تغطي وجوههم أقمشةٌ تجتاحها نسمة هوآء تبينُ رسم حوآجبٍ وفن !!
أسموهـ [ غطآء ] والله يعلم خآئنة الأعين وماخفيت صدورنا من هم..
بمشيهم يتمايلون..
وبكلامهم بتضاحكون ..
وبعضهم يتحاضنون وعند كشف وجوههم فالبليةُ تَعظمُ !
لا فَرقَ بينَ ديارٍ تحطوها أسوارٌ ..
أو شارعٍ عام يملؤه الغرباء وذوي النفوس السيّئة .. !
تلاحقهم أعين ضعآف السائقين أجانبٌ كانوا أم غيرهم ..
ومن المضحكِ المبكي ..
وشرّ البليّة ما يضحك .،
تلكَ الكلمات التي تُسمع عند تَقديم النّصيحة ..
السائق ..! رجل غريب عنكِ ولا يجوز لكِ أبداً محادثته أو التكلم
مع أو حتى ما قد يصل إليه البعض من المزاح أو السخريّة ..
نجدها تقول بكل وقاحة : يا بنتي ! عاااادي شوفيه أجنبي وحتى العربي بالقوة يفهم ..
عجييب والله !
أليس رجل ؟ أم كونه أصبح " سائق " فإنّه تخلّى عن رجولته أو
أصبحَ محرماً لكِ ..
لكم أنتِ [ رخييصة ] لكلّ من هبّ ودب كشفتِ وأسفرتِ ..
وكأنكِ سِلعَة رخيصَة تُباع في أسواقِ النخاسة .. !
كشف الوجه عنده جآئز لأنه لايفهم!
وسماعه لضحكاتهم المدوية أيضاً جائز لأنه لايفهم !
عجباً لمعتقدٍ شآع بينهم !
وحين يتعرضون لأذىً من ذئبٍ كذبابة تهوى كل مشكوف..
يتسخطون ويلعنون ويتشكون ..!
عجباً ..
سلعةٌ ترفض من يشتريها !
هي دوآمة متى ماوضعتِ نفسكِ بداخلها فأنتِ سلعة تبآع وتشترى بنظرةٍ وغمزةٍ وأطمّها الرقم !
فكيف تضعين نفسكِ بها من البدآية.,
فلنتقِ الشر لنسلم ()
وأأسفُ حين يتبجحو بِ : نبغى نعيش حياتنا !
أفي حياتنا بمعصية اللهِ ومخالفة شرعه ذرةُ عيشٍ وسعآدة ؟!
خسئتْ إذاً حيآةُ هكذا بل وممآت ..
لذة سآعةٍ أم نعيمُ الأبد ؟!
والمؤسف أيضاً أن جُلّ خوفهم إدارة ..
حين تفرض عليهم رقابة .,
يظهرون الحشمة والتستر والحياء دون تعطّر *
ويقال : ليتهم هكذا طول العمر *
وليتَ الأمانِي تحقق بِ " ليتَ " !
همسة ~
لنكن لربنآ كمآ أراد..
............... لننعم بسعآدة الفؤاد ..
لاننسبُ لغيره الخشية..
............... فوحده العالم ذو الحكمة ..
نشبع في قلوبنا تقوآهـ..
............... لننال حبه ورضآهـ ..
أمرنا بسترٍ وحجاب ..
............... فلا نستهين بذلك والعذآب..
لداعي الحجآب سَنُجِب ..
............... لِيَعُم الخير مستتب ..
مطلبنا جنّةُ الخلود ..
............... فلنعمل لأجلها دون ركود .,.
،‘
ومنكنّ أخواتِي .. نصيحَة من أمّ لابنتها ..
ومن معلّمة إلى طالبتها ..
ومن مربّي إلى طفلهِ ..
ومن خائف إلى محبّ ..
قدّموها بأجمل الأحرف .. وأرقّ الكلمات ..
لتلكَ الشريحَة الثانيَة ..
التِي تنتظر منكم الرأي أولاً فيما يفعلن ..
وينتظرن منكم رأيكم أنتم ..
سواءً أكنتِ أنثى .. فما رأيكِ بها ..
والأهم .. أنتَ أخي الفاضل ..
سواءً أكنت ممن أنعم الله عليه بكثير الهدايَة والصلاح
أو غيره ..
رأيك .. في تلكما السلع ..؟
*
الحجاب
آداء فريق النور بفلسطين
وأخيراً هذهِ نَصيحَة .. تُقدّمْ على شكِل تصاميم تُعلّق أمامَ بوابَة الخروج ..،
الحجم كبير..
لذلك عند المعاينَة اضغطوا على الصورة لتظهر
بالدقّة الحقيقية ..
الروابط المفضلة