بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل فصل الصيف،والحرشديد يكتم الأنفاس،والفصل الذي يجلس فيه الشيخ لايعدفصلا" بالمعنى الذي يعرفه الناس،ضيق في المكان،وسؤ في التهويه والشيخ مجبب معمم ، والجبة والعمة تعطيان حرا"فوق حرارة الجو فما كان من الشيخ وقداحاط به الحر الشديد إلا أن خلع جبته وعمته،وترك الكرسي و جلس بجانب النافذه يتلقى النسمات التي تهب بين الفينه و الفينه ، وقد أقنع نفسه بأ مثل هذا اليوم لاينبغي أن يثقل فيه على نفسه أو على تلا مذته.
فا لعلم لا يفهم في مثل هذه الا حوال، وافاق الشيخ من تأملاته وسبحاتهعلى وقع أقدام تقترب من باب الفصل،إنه يعرف صاحب هذه الخطوات،إنهناظر المدرسه،صاحب اللسان السليط،والقلم الذي لا يرحم في التقارير.
لم يكون هناك وقت كاف كي يأخذ الشيخ وضعه الرسمي في الفصل،فلبس الجبهوالعمةوالا نطلاق في الشرح يحتاج الى وقت فما كان من الشيخ إلاأناتجه الى القبله متخذا" وضع الجالس في التشهد في الصلاه.
ودخل الناظرمجيلا" نظره في الغرفه ثم وقع نظره على الشيخ وهويقول السلام عليكم ورحمة الله،وعقب قائلا" هكذا تكون الصلاة يا أبنائي،وخرج الناظر مسرورا" فالدروس العمليه أجدى من الدروس النظريه....
انشاء الله تحوز على رضاكن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الروابط المفضلة