:
حيّاكِ الله ياغالِية ~
أُخيّتِي .. المعلومة التّي أتيتِ من سفر أشعيا !!
ونحن مسلمون مرجعنا القرآن وليسَ أسفار النصارى .. ولا توراة اليهود .. ولا غيرها ..
بل نكتفي بكتاب الله .. الذي رضيهُ اللهُ لنا وأكرمنا بهِ .. وتكفّل بحفظهِ سُبحانه ..
وتعلمين أنّ كُتُبهم هم دخلَ عليها التّحريف والتّبديل .. وليست هيَ مرجعنا ..
في الحديث : أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم غضب حين رأى مع عمر صحيفة فيها شيئٌ من التوراة ،
وقال ( أفي شكٌّ أنتَ يا ابنَ الخَطّاب ؟ ألم آتِ بها بيضاء نقيّة ؟
لو كان موسى حيّاً ماوسِعَهُ إلّا اتّباعِي )
2/6حسن إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل /الألباني ، حديث رقم 1589
وأيضاً تكفيكِ الآية :
قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ لقمان 34
فالله اختص علم السّاعة لنفسهِ ولم يُطلع عليها أحداً ..
وهذا يكفينا ..
= ثمّ ماذا يهُمّنا في هذا كله ؟
الأهمّ أن نهتمّ بما قدمنا لأنفسنا .. هل نحنُ مُستعدون للقاءِ الله ..
وهل نضمنُ أن نعيشَ حتّى يأتي ذلك اليوم الذّي يتحدثون عنه ؟
هل نضمنُ ألا نموت قبل مجيئه ؟
وهل نضمنُ عدم قيام السّاعة قبل مجيئه ؟
ياغالِية لايستخفنّكِ الشّيطان .. ويُفزِعكِ من أمورٍ لادليل عليها ..
كيفَ تخافين .. وربّكِ الله ؟
كيفَ تفزعين .. والحافظُ الله ؟
وإن كنتِ مع الله .. فالله يُصلح لكِ بالكِ .. ويحفظكِ ..
كُونِي مع الله .. احفظِي الله يحفظك ..
وهذا يكفيكِ ..
دُمتِ بحسنِ ثقةٍ بالله ..
:
الروابط المفضلة