قصة الطفلة الفلسطينية التي أرعبت إسرائيل
مفكرة الإسلام : على اليهود أن يتركوا أرضنا .. عليهم أن يعودوا إلى بلادهم التي أتوا منها .. على من جاء من بولندا وروسيا وغيرها أن يحزم حقائبه ويعود إليها حتى لا يُدفن هنا في أرضنا . بهذه الكلمات التي ألقتها طفلة فلسطينية من عرب إسرائيل خلال اجتماع لعائلات الشهداء من الفلسطينيين ثارت حفيظة الإسرائيليين وباتت وسائل الإعلام العبرية تقوم بتحليل أقوال هذه الطفلة التي تدل على أن العرب لا يزالون وسيظلون يكرهون الوجود اليهودي وسطهم حسب ما قالته صحيفة معاريف الإسرائيلية.
ومضت الصحيفة تُحلل الصور التي نقلتها وسائل الإعلام المرئية للأطفال الفلسطينيين وهم يرتدون شارات وشعارات تابعة لحركات المقاومة الإسلامية، حيث ظهر على الشاشة خلال الاحتفال عدد من الأطفال صغار السن وهم يهتفون بمنتهى الحماس ضد الكيان الصهيوني وقد ارتدوا شارات إسلامية على رؤسهم وحملوا الرشاشات والمصاحف في أيديهم متوعدين الإسرائيليين بمواصلة العمليات الاستشهادية.
وتقول معاريف [ما من شك في أن هذا المنظر خاصة مشهد تلك الطفلة، يؤكد على أن العرب قد أنجبوا جيلاً جديداً اشد كراهية لنا من آبائهم وأجدادهم].
ودعت الصحيفة الإسرائيليين إلى الاستعداد لما أسمته بالحرب الثامنة لـإسرائيل مع هؤلاء الأطفال عندما يكبرون، مضيفة [سنشاهدهم وقد ظهروا على شاشات التلفاز وقد ترك أحدهم رسالة تفيد بأنه منفذ إحدى العمليات التي أودت بحياة عدد من المواطنين الإسرائيليين].
وشددت الصحيفة الصهيونية على أهمية ألا يصدق اليهود أقوال المسؤولين العرب سواء في الكنيست أو في السلطة، مُشيرة إلى أن الكراهية التي ظهر عليها هذه الأطفال تحتم على إسرائيل عدم تصديق أي أقوال عن السلام، وأنه فقط يجب تصديق شيء واحد هو محاربة هؤلاء الأطفال وأهمية تحقيق النصر عليهم، بحسب ما ذكرته معاريف ....
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة