" لا شيْءَ يُشبهْ زَهرةَ اليَاسمينْ ...
تلكَ التي اكتَستْ بِ البياضِ زمناً , تَرسمهُ مَعنىً جَميلاً
ولحناً وَرديّاً مُشبعاً بِ الأملْ ... تَستَنطقُ بِ عَبيرهَا أعْذَبَ لحنٍ منْ شَذَا ,
مُمتدةً فُروعاً عَاليَة نحوَ السّمَاءْ ءْ , تلتفّ غُصناً غَضّاً حَولهَا ...
وتَملئُ الدّنيَا أريجَاً عَبقاً طَيّباً ... ومساحاتُ الضّيَاءِ لهَا فيهَا مَغْنَى ()
" لَكِ "
حُروفٌ فَاتنَة وألفُ حكايةٍ منَ العَطَاءِ تسكنُهْ
ورُوحهُ التي أجادتْ ابتلاعَ الانْكِسَارْ ... وصَنعتْ منَ الإنجازِ
لوحةً سمَاويّةُ البُعدِ , عَريقةُ الألْوَانْ ... في بيَاضهَا تناسقٌ شَهيّ
كَ كفّ سنَا تُلملمُ قَطرَ النّدَى ... لِ يبقَى هَديّة السّمَاءْ
وهدَايَا السّمَاءِ تَهمي في القلبَ أبيَضاً ()
ولَا زلْتُم كمَا كُنتمْ ...
نَبضَ فُؤادٍ تَجسّد في الوَريدِ خَفقاً وَأضلعاً تتنفّسُ العَطَاءَ مُتسعاً
تَهبونَ أرواحكمْ ... وترسمُونَ طَريقاً حُداؤهُ الرقيّ بلا اكتِفَاءْ ءْ ءْ
لِـ نقضمَ حَلوى الإنجازِ حُلواً مَعكمْ , تَسكنُنَا
طفلةُ غَيمٍ مَبسمُهَا زاهٍ , حُلوةُ المَنْظَرْ في ذَاتِ عُمقْ ,
وَ تُظلّنَأ ارجوزةُ سماءٍ نَاعمةُ المَرْأى ,
فَ لله درّ الأرواحِ العَالياتْ ...
و الذّكرياتِ اليَانعَاتْ ...
لله درّ الصّمتِ الذي يُغلفُ ابتسامَاتِ العَطَاءْ
فُتقدّمُ كُل شَيْء دونَهُ مُضحياتْ ...
( هَكذَا أنْتُمْ ) ...
وابْنَكمُ الغَالي " لَكِ " ما زالَ يَكبرُ بينَ حَنايَاكُمْ
و أروَاحُنَا تَسكنهُ لَا تَعرِفُ كَيفَ تبني مَدينةَ امتنانٍ تَليقُ بكمْ
أو تَصنعُ منَ الغمامِ حرفاً واليدُّ هيَ السّمَاءْ
فَ شُكراً لكلّ شَيْء أسْكَنتموهُ الرّوحَ فينَا
( إدارَتنَا , أسيرَتنَا , شَمْسنَا )
هَا نحن نرفعُ الكفّ للبَاري دَاعينَا ()
..
طاقم ركن الحوار العام
الروابط المفضلة