السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قيل لإمرأه حكيمة : مالجرح الذي لايندمل ؟
قالـــــت : حاجه الكريم الى اللئيم ثم يرده .
قيل لها : فمالذل ؟
قـــالـــت: وقوف الشريف بباب الدنئ , ثم لايؤذن له
قيل لها : فمالشرف ؟
قالــــــت : إتخاذ المنن في رقاب الرجال .

تحياتي لكم

أختي الغالية: التاج،،
لقد وضعتِ يدك على الجرح، أجل جرحنا الذي لم يندمل.
قرأت تلك الأسئلة وتأملت حال أمتي، أحسست أن تلك المرأة الحكيمة تحدّثت عن واقع مرير وإن اختلف الزمان والمكان.
قالت : الجرح هو حاجة الكريم إلى اللئيم ثم يرده.
ونقول: نعم جراحنا تنزف، وصرخات مدوية في كل مكان لأطفال ونساء وشباب وشيوخ، واقدساه لكن لا مجيب.
قالت: الذل وقوف الشريف بباب الدنئ, ثم لايؤذن له.
ونقول: لقد طال وقوفهم وصمودهم ينتظرون أن يتحرّك أحد لكن لا حياة لمن تنادي.
قالت: الشرف اتخاذ المنن في رقاب الرجال.
ونقول: لقد ضاع الشرف حين انتهكت محارم الأقصى أمام الجميع.
نحن نعيش زمن الرّجال فيه قليل!!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....

جزاك الله خير على هذه الحكم البليغة...
واشكر شمس الضحى تعقيبها الرائع الذي اثار الأشجان لأمتنا....

بارك الله فيك.

الاخوات الفاضلات
شمس الضحى ،، وحنين ،، ونشميه
الف شكر على التعقيب...
تحياتي لكن

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
لا فض فوك ... يا توجه ..
كلام عدل والله وسليم يا شمس الضحى .
(( تأملوا في حال امتنا اليوم)).....

انفال.
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك اللهم واتوب اليك.

بارك الله فيك أختي انفال


تحياتي لك..