::

كلمتُهآ وشفقتُ عليها
محاولةً نصحها وارشادها
احذري أيا أخيّة أين تسيرين ولأي جهة تتجهين ؟؟
انتبهي .. !! لست ِ إلا على طريق الهلاك .. !!
أخيّة .. !! أحبك فاستمعي لنصحي
أخيّة .. أتمنى لك ِ كل خير فلا تطرحي النصح أرضاً
أخيّة .. !! احذري يا أخيّة .. !!
ماذا أقول لها أكثر .؟؟؟
لقد حزنتُ عليها وربي شاهد !!

ماذا أقول لها ؟؟

تذكرت .. تذكرتُ من سمّى نفسه " وليّ أمرها "
أينه ؟؟
أين كان عقله ؟؟ أين كانت أبوّته ؟؟
تذكرتُ كلمآت قالتها أخرى ..
مطعونةٌ وتشكتي

فجاء أباها يصرخ بها ... يلومها .. ويصيح : دعوني عليها لقد داست كرامتي .. !!
وتوقف شعر رأسه .. حين صرخت بوجهه متألمةً جريحة .. :

" كفى لوماً أبي أنت َ الملامُ "

::

::
كفى لوماً أبي أنت الملام...كفاك فلم يعد يجدي الملام
عفافي يشتكي و ينوح طهري...و يغضي الطرف بالألم احتشام
أبي كانت عيون الطهر كحلي...فسال بكحلها الدمـع السّجـام
أنـا العـذراء يـا أبتـاه أمست...علـى الأرجاس يبصرها الكـرام
سهام العار تغرس في عفافي...و ما أدراك ما تلـك السهـام
أبي من ذا سيغضي الطرف عني...و في الأحشاء يختلج الحرام
أبي من ذا سيقبلني فتاة...لها فـي أعيـن النـاس اتهـام
جراح الجسم تلتئم اصطبارا...و ما للعـرض إن جـرح اِلتئـام
أبي هـذا عفافـي فلا تلمني...فمـن كفيـك دنسـه الحـرام
زرعت بدارنا أطبـاق فسق...جناهـا يـا أبـي سـم و سـام
تشب الكفر و الإلحـاد نارا...لهـا بعيـون فطرتنـا اطـرّام
نرى قصص الغرام فيحتوينا...مثار النفس مـا هـذا الغـرام
فنون إثـارة قـد أتقنوها...بهـا قلـب المشاهـد مستهـام
كأنك قد جلبـت لنـا بغّيـا ...تراودنـا إذا هجـع النيـام
فلو للصخر يا أبتـاه قلب...لثـار فكيـف يـا أبتـي الأنـام
تخاصمني على إنقاذ طهري...و فيك اليوم لو تدري الخصـام
أبي حطمتني و أتيت تبكي...على الأنقاض مـا هـذا الحطـام
أبي هذا جناك بماء طهري... فمن فينـا أيـا أبتـي المـلام ؟؟


::

نعم .. ماذا أقول لها .. ؟؟ ومربيها الملامُ .. !!
لماذا أيها المهمل ؟؟ لماذا ؟؟
أتدري مدى خطورة ما تقود إليه أطفالك ؟؟
بناتك البريئات .. لقد خلقهن الله مسلمات عفيفات

لا أحد غيرك يلامُ أيها الفالح .. !!

أنتَ السجينُ الجلاد .. أنتَ من ألقاها السحيق
أجل أيها الغافل العين والقلب والبصيرة .. !!
من تلوم ساعة يحين وقتُ اللوم ؟؟ لا تلم إلا نفسك .. !!
أدخلتَ بيتك بغيّة ً تعلمهن وتتربينَ على يديها ..
أدخلتهن علباً اتخذن منها رفيقات سوء ٍ ولم يفلحن .. !!
لم تحسن التربية .. ولم تقدّر أهميّة الحصنة لبناتك ..
ماذا تقول تلك المسكينة وأنتَ من قادها ؟؟

أونلوم الرعية أم الراعي حين تغزوها الذئاب ؟؟؟؟؟؟؟

::

نعم .. أنتَ الملامُ لا أحد غيرك .. !!
أوهل كنتَ تظنُّ أنه عليك إطعامها وإلباسها وحسب ؟؟
أوهذه الأبوّة أيها الأب ُ الكريم ؟؟
أم أسميك باسمك المستحَقّ ..؟؟ الأبُ المهمل .. !!!
إذ تغفل عينك وتنام .. هل دريتَ أين ذهبت من ستُسأل عنها ؟؟
عندما تخرج وكلها زينة .. هل سألتها إلى أين ؟؟
أهملتَ وتقاعست .. فمن سيُلامُ أيها الأب ؟؟
أنتَ من أعطيتها السكين .. ألم تعلم أنها ستجرحها ؟؟؟
لا .. كنتَ مطمئناً كما لو أنك أهديتها زهرة .. !!
أينك وأين ذهب عقلك ؟؟
ها هي الآن .. تبكي الأسى والحياة المريرة
تتجرعُ الدموع والحرمان القادم في حياتها
لا تدري لحياتها قيمة ً الآن . . !!
أوتلومها ؟؟؟؟؟!!!!!؟؟؟؟
ألا يكفيها ما ستعيشه ُ من مرارةٍ وحزن ؟؟
هي مذنبة ٌ ولا ننكر ..
ولكن .. !!
أين كنتَ أنت ؟؟

منعتها حقها .. حرمتها .. فكلما يطرق الباب طارقٌ طردتهُ عنها ..
تطمع لسبب ما في إبقائها خلف قضبانك القاسية ..
راتبها ... خدمتها ... المهم أنك طمعت .. !!
أوتلومها حين هربتْ من سجنك ؟؟ مع انها ألقت نفسها من أعلاه .. ولكنه سجنٌ لم تحتمله .. !!

::

تشترطُ وتطلبُ المستحيل من كل من كآن تنتظرهُ بصبرها ..
تتاجرُ وتبتاع ... !!
وكأنها فرصةٌ لك للثراء .. !! أو لعنادة ٍ وتعصّب نظر .. !!
المهمّ أنك طمعت .. !!

أوتظنُّ أنها ملكك ولك فيها ما تشاء ؟؟
حسناً .. اعتقد ذلك .. لا بأس .. لو أنك اعتقدت ذلك دائم الأحوال .. !!
لأنك لم تعتقد ذلك حين كآن يجب ..
أين كآن اهتمامك حين سقطت الوديان ابنتك ؟؟
فكّر ملياً الآن .. لو دعتْ عليك لاستجاب لها الله ..

إن لم تكن أنتَ الملامُ فمن ذاكَ الملامُ ؟؟؟

::

الاب فعلا هو الملام فهو من ترك لها الزمام
فهو من تركها بدون اهتمام
::
ولكن اين ضميرها واين دينها ؟؟
"""
بارك الله فيك زمردتي كم انت رائعه
بمواضيعك وكلمك
لا حرمنا منك
دمت متميزة
مودتي ~

::

أهلاً بالغالية

نورت ِ ...

بآركـ الله فيكـ على الرد الرائع

نعم .. ترك لها الزمام ..

لقد كآن دينهآ في واد ٍ وهي في واد

هدانا الله وإياهم

أشكرك نبض قلبي ^ــ^

::

نعم للاهل دور وتاثير

ولكننا لا ننسى انها فتاة بالغة ناضجة مكلفة

اذا يمكنها التمييز بين الخير والشر والاختيار بينهما


بوركتِ اختي

جزاك الله خيرا عزيزتي

طبعاً لا شك أن كلكم راعِ

وكلكم مسؤولٌ عن رعيته والوالد

هو رب الأسرة وتواجدة ومسكه

لزمام الأمور واجب وعليه

مسؤوليه كبيرة ، ولكن يا

عزيزتي إن لم يعمل الآباء كيف
يوفروا لأولادهم المعيشه الطيبه

أحياناَ ظروف تمنع الآباء

من التواجد في حياة أبنائهم ولكن

هذا لا يعني أنها ليست مسؤوله

عن فعلتها ، عزيزتي الله منحها

عقل وقلب والحلال بين والحرام

بين فعندما نخطأ لا داعي

للبحث على شمااعه لتعليق أخطائنا
لأننا محاسبين أمام الله عز وجل
عن أفعالنا أيضاً، ولا ندع الشيطان
يتحكم في حياتنا ويدخل من باب

يا مسكين يا إنسان أنت ضحيه

لا شك تواجد الأم والأب ضروري

في حياة الأولاد، وأيضاًِ منحنا

الله العقل وعلينا لوم أيضاٍ
تحيه

تقدير واحترام لشخصك الكريم




قال تعالى ((12) وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)))

عمل ابن آدم محفوظ عليه ، قليله وكثيره ، ويكتب عليه ليلا ونهارا ، صباحا ومساء .

بورك قلمكِ زمردة,,
ولا حرمنا منك ولا من حبر مدادكِ..

المسئولية هنا مشتركة,,
مابين الأب والفتاة,,
فلو حقق رب الأسرة معادلة متوازنة ليدير بها رعيتة
لما كان هناك أي مشكلة أصلاً..
أما وقد جرفتة رياح الحياة,,
وأبعدتة عن أسرتة وربما أنسته أنة راعِ فهنا
يُخشى أن يكون قد خان الأمانة..

وهي أيضاً,, لاننسى,,
أنها بالغة ومكلفة وتعرف الفرق بين الحق والباطل
بين الصواب والخطأ,,
بين الحقيقة والخيال ,, ولربما أرادت بكامل إرداتها
أن ترتاد طريق الظلال ,, ربما إنتقاماً
وربما شغلاً لفراغ يجوب أنحاء حياتها..
بكل حال,,
هي مسئولة عن أخطائها
أي ~ التي إرتكتبتها~
بمحض إدراتها..

:

حجز مقعد بقرب الأحبة

الأخت الفاضلة / زمرد

عليكم السلام ورحمة الله وبركاتــــــه ،،،

أشكرك على هذا الطرح الذي يلامس جانب مهم من حياتنا الإجتماعية ..
عندما يترك الأب الباب مفتوح على مصراعية ، ماذا نتــــوقع ..؟
عندما يرحب الأب أو الأم بدخول المحرمات للبيت ، ماذا ننتظر ..؟
عندما يسمح الأب بالاختلاط في بيته ، ويضع البنزين بجانب النار المشتعلة ، فما هي النتيجة ..؟
عندما .. وعندما .. وعندمـــــــــــــــــــــــا ..!!

نعم .. أنتَ الملامُ لا أحد غيرك .. !!

نعم ، هو الملام ، وهو المجرم الحقيقي ، لأنه سمح للمفاسد أن تسكن بيته ، ولشياطين الإنس والذئاب البشرية ، أن تزوره ليلأ ونهارأ .

هناك رجال يغيبون عن بيوتهم أوقات طويلة ، ويبقي البيت مستوراً ، ومن فيه شامخين ، لا يستطيع أحد من شياطين الجن أو الانس الإقتراب من هذا البيت .. لسبب بسيط ، أن هذا البيت تم تحصينه .. بضوابط شرعية وأسس سليمه ، بجانب صرامة الأب وإهتمامه بأسرته ومتابعة أخبارهم حتي وهو بعيد .

عندما ينصلح رب البيت .. ينصلح البيت كله ، والعكس صحيح .

لا أعفي الفتاة من المسئولية .. ولكن قبل أن نلوم الفتاة ، هل سألنا :

أين الأم ...؟

يذهب الرجل ، يمشى في طريق الضلال والفساد .. ولكن هناك الدرع الواقي .. انه الأم ..!

هناك جرائم كثيرة ترتكب في عالمنا العربي ، نتيجة الإهمال .. إهمال الأب وإنشغال الأم ، معتمدين علي وجود السائق والخادمة .. هنا توفرت شروط المفاسد ، إلا من خاف الله .

حفظنا الله وإياك من شرور أنفسنا ، ومن شياطين الانس والجن ، وقدمت شياطين الانس لأنهم في وقتنات الحالي أخطر من شياطين الجن المقدور عليهم بتلاوة القرآن والأذكار .

بارك الله فيك على هذا الطرح المفيد .

::

الأخوآت الحبيبآت : أم عمر وفاطمة ـ رماس ـ سوما


لقد أردتُ بموضوعي هذا توجيه النصيحة للأب الفاضل

ولم أفتح نافذةً حوارية لنجمع كل من هو ملامٌ في هذه القضية .. ’’

قد يكون هناك أسابٌ أخرى وأناس آخرون هم الملامون ..

فأحياناً لا يقدر الأب والأم على تغيير شيء ما إذا انجر الولد مع رفقة السوء

لكنني أردتُ الأب فقط .. وأنا ذكرتُ في الموضوع أنها ليست بريئة وتستحق العقاب

ولكن ليست الملامة .. ولو كانت بالغة وناضجة ..

لأن البلوغ والنضوج وحده لا يكفي لحصن الفتاة من الاخطار

فلو فقدت دينها أو لم تتعلمه .. كيف لها أن تدرك خطورة ما تفعله ؟؟

وأسباب كثيرة أخرى تدفع بالفتاة لهذا المنحدر الزلق

فأحياناً تـُخدع الفتاة بقصص وافتراءات .. والمرأة ناقصة عقل ودين على خلاف الرجل ..

وأعجبني رد الأخ الفاضل قلم صادق

حتى لو انشغل الأب عن بيته تماماً .. إن كان صالحاً حذراً سيبقى الدار صالحاً بمن فيه

ولا يعني الانشغال عن الأبناء عذراً لهم ..

كإدخال التلفاز والقنوات السيئة أو اتاحة الفرصة للبنات بالخروج متى شئن َ وكذلك أمرُ الهواتف والنقالات ..

كل هذا يجبُ الحذرُ منه ومن قبل الأب والأم

::

بارك الله فيكن على المرور الطيب

وجزاكن الله خير الجزاء

مودّتي .. ~


::

::

عهد الأماني .. أنرت .. بانتظارك يا غالية

::


الأخ الكريم قلم صادق

بارك الله فيك على الرد المييز والذي أوضح تماماً ما كنتُ أعنيه بالموضوع

جزاك الله الجنّة ...

لا أعفي الفتاة من المسئولية .. ولكن قبل أن نلوم الفتاة ، هل سألنا :


أين الأم ...؟

جملتك : قبل أن نلوم الفتاة ..

تعني ما أعنيه .. الفتاة هي الملامة الثالثة

وليست الأولى .. "

فالأب والأم .. كان يمكن أن يكونا في شبابهما مثل هذه الفتاة

ولكن الوالدان ربيان وصاناهما .. بعد إرادة الله وهدايته طبعاً

فكيف الآن تطغو الفتاة فنلومها هي الأولى ..

هي مسؤولة نعم .. ووجب عليها العقاب .. ولكن الأب والأم سيسألان عنها يوم القيامة

لمَ لمْ يحسنا التربية ..

بوركتَ أيها الفاضل .. جزاك الله كل خير

::