هذه قصة يرويها (سعد) فيقول:
كنت أملك مزرعة خاصة بي وكان
بجانبها قطعة ارض زراعيةحاولت
كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه
رفض.. ويواصل :قررت في النهاية
الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة
انه لا يملك اوراقاً تثبت ملكيته للارض
التي ورثها عن والده،
حيث ان أغلب الأهالي في القرى
لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية. ويواصل :أحضرت شاهدين ودفعت لكل
واحد منهما ستين الف ريال مقابل
الشهادة امام المحكمة انني المالك
الشرعي للارض وبالفعل بعدعدة
جلسات استطعت الحصول على تلك
الارض وحاولت كثيراً زراعتها
ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء
أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة،
أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات
من الحشرات الارضية تتسلط عليها
في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت
الكثير من المال .
وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي
كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد
اصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي
اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي اثر.



ويسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً:
عندما كنت طالبا ًفي المرحلة الثانوية
حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب
المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر
مستقبله ، ويتابع :لا يمكن ان يسقط ذلك
اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في
الصباح الباكر ومعي مجموعة
من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها
ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت
من احد أصدقائي إبلاغ الشرطة
بأن في المدرسة مروج مخدرات
وبالفعل تمت الخطة بنجاح،
وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات .
ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة
الظلم الذي صنعته بيدي ،
فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة
فقدت بسببه يدي اليمُنى.
وقد ذهبت للطالب في منزله أطلب منه
السماح ولكنه رفض لأنني تسببت
في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار
شخصاً منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه
يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء
بسبب تلك الفضيحة.
ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله
حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافةإلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً
على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر!
ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف
من الموت لاني اخشى عقوبة
رب العباد.

للأسف انتشر الظلم بشكل كبير بين كثير من الناس وظن الظالم إنه يستطيع أن يؤمن نفسه من أي عقاب دنيوي ونسي إن رب العباد له بالمرصاد وسيأخذ منه الحق عاجلا أم أجلا

الظالم غصب وذهب ليضع رأسه وينام متناسيا إن المظلوم يسهر مقهورا باكيا شاكيا إلى الله وإن الذي عينه لا تنام يراه ويسمع شكواه وسينصره ولو بعد حين

يا ليت كل منا يراجع تصرفاته قبل أن يقدم عليها ويسأل نفسه عدة مرات

هل تسببت في ظلم أحد ...هل جرحت مشاعره وتعديت على خصوصياته؟

هل أبكيت عين إنسان وتسببت في قهره وحزنه وزرعت الألم في حياته؟

الظلم ظلمات يوم القيامة وإلي يدمر حياة غيره الله ما يعمر له حياه

يقال في الأثر إن صيادا كان يخرج
في كل يوم للبحر ليبحث عن رزقه

وفي أحد المرات مر على الصياد ثلاثة
أيام لم يجد فيها ما يبيعه ليسد
حاجة أهل بيته

وفي اليوم الرابع وبينما هو في عرض
البحر رزقه الله بسمكة كبيرة
ظل طوال طريقه للعوده يخطط
كيف يصنع بها

وحينما وصل إلى الشاطئ إذا بموكب
الملك يمر وتقع عين الملك
على سمكة الصياد

وفي الحال أمر جنوده بأخذ
السمكة
ومضى في طريقه غير مكترث
بما فعل

وفي القصر جهز الطباخين السمكة
للملك وبمجرد وضع يده عليها
ضربته شوكة أوجعته

وظل في الوجع عدة أيام لا يستطيع
النوم ولا الراحة وسرى في يده
داء الغرغرينا

بعدها قرر الأطباء بتر يد الملك حتى
لا تسري الغرغرينا إلى باقي الجسد

حينها طلب الملك من الحراس
جلب الصياد صاحب السمكة

وناشده بالله أن يقول له ماذا كانت
ردت فعله عندما أخذ منه السمكة

قال الصياد دعوت الله بدعاء واحد


اللهم كما أراني قوته علي أرني قوتك عليه


الله أكبر غصب منه سمكته وسرق
أحلامه فكان الله له بالمرصاد

وبما إن السارق تقطع يده جاء حكم الله
عليه من السماء وقطعت يده بأمر الأطباء

الحدث هذه المرة عايشته بنفسي وتأثرت به كثيرا

في رمضان الماضي كانت تحضر صلاة التراويح معنا في المسجد أحد الأخوات أسأل الله أن يهديها ويصلح حالها

طبعا هذه الأخت كل من بالمسجد
يعرفها فهي في كل يوم لها مشكلة مع أحد الأخوات

لا نجلس لقراءة القرآن أو بين
الصلاوات وإلا هي قد تشاكلت
مع إحداهن

في ذاك اليوم زارني رفقة المسجد في
البيت ... فلقد اتفقنا أن يكون تواصلنا
طوال السنة وليس في رمضان فقط

وقالت لي إحداهن إن الأخت إياها فقدت
ولدها الوحيد في حادث وإنها في
حالة نفسية سيئة

كل من سمع الخبر رجع بذاكرته لأيام رمضان عندما كان الجميع يتضايق منها
ويتمنى غيابها ولا أستبعد أن تكون
إحداهن قد دعت عليها

أحسن تعاملك مع الناس واسعى لكسب
ودهم فلا تدري لعل أحدهم يرفع يديه
إلى الله يدعو لك فيدفع الله بدعائه
بلاء عظيم عنك ...
وتجنب العكس

هذه أبيات مختارة عن الظلم ...

لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً **
فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ
تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِهٌ **
يدعو عليك وعين الله لم تنم ِ
= =
وما من يدٍ إلا يد الله فوقها **
وما من ظالمٍ إلا سيبلى بظالمِ
= =
ألا رب ذي ظلم كمنت لحربه **
فأوقعه المقدور أي وقوع
و ما كان لي إلا سلاح تهجد **
و أدعية لا تتقى بـدروع
= =
احذر بني من المظلوم دعوته **
كيلا تصبك سهام الليل في الظُـلّمِ

- - - - - - - - - - --
أسأل الله أن يعين وييسر لمزيد من المساهمات في هذا الملف

اتصلت علي صديقتي قبل سفري بعدت أيام وهي تبكي

تقول إن زوجها شتمها وضربها وسب
أهلها كذلك

وذلك كله لأنها ناقشته في مسألة
العدل بينه وبين زوجته السابقة

ويقول لها إنه نادم على الزواج منها وإنه
لولا زعله من زوجته السابقة لما تزوج ثانية

وبما إننا هنا نكتب كيف إن الله لا
يضيع دعوة المظلوم وإن الظالم سيأخذ
جزاؤه إن عاجلا أو أجلا

بعد يومين بالضبط اتصلت علي نفس هذه الصديقة لتقول لي إن زوجها تعرض
لحادث كبير دخل على إثره للمستشفى
والسيارة تضررت بشكل كبير

الله أكبر .... إن ربك لبمرصاد ...
اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها
وبين الله حجاب

:


يَا هلا بكِ نوّارة ...

وجزاكِ الله خيراً على نقل وقائع عنِ الظّلم
واتقِ دعوة المَظلوم فإنّها ليسَ بينها وبينَ الله حجاب
بَاركَ الله فيكِ يا أخيتي ...‘



:

كتبت بواسطة ندية الغروب

:

يَا هلا بكِ نوّارة ...

وجزاكِ الله خيراً على نقل وقائع عنِ الظّلم
واتقِ دعوة المَظلوم فإنّها ليسَ بينها وبينَ الله حجاب
بَاركَ الله فيكِ يا أخيتي ...‘

:

{ اللهم أنت خلقتنى ...وكل مافينى ملك لك ...جوارحى .
.وقلبى
جسدى ...كيانى ...وروحى ..هبة من عندك ...فاللهم افعل بهم ما شئت ...وكيفما شئت ...
هبنى ما شئت
وخذ منى ما شئت ..واحرمنى ما تريد
... وارزقنى ما تريد ...
ولكن رضاك عنى هو كل ما أريد ...
فلآ تحرمنى منه فى حلى وترحالى ...فى أحزانى وسعادتى ...فى بلآئى وشقاااائى ...




فاللهم انا نسألك رضاك والجنه .
..ونعوذ بك من سخطك والنار ..}



آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييي ييييييييييييييين