ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ |||



،، كآن طيّباً ذكيّاً مؤمناً .. يفكّر ويخمّن قبل اتخآذ قرآرآته
.. ولكنه كسوولٌ لا يحبُّ العمل ولا حتى في حقله " مرزقه " ورعاية شؤونه
لذآ فقد قررَ والدهُ قبل رحيلهِ إعطائهُ خآتماً عجيباً " على حدّ قوله "
وقال له تستطيعُ أن تطلبَ أمنية واحدة فقط من هذا الخآتم فيحققهآ لكَ فوراً
سُعدَ الفلاحُ به وسار لزوجته بعد وفاة والده يحكي لهآ مدى سروره بهذا الخاتم
فأجابته .. : إذاًَ تمنّى بستاناً وحقلاً أكبر من الذي نملكه الآن ..
فقد مللت من هذا الضيق ،،
أجابهآ : لا أيتهآ الذكيّة .. لن أضيّع هذه الأمنية الوحيدة لشيء كهذا
إذ أننا لو عملنا بجدَ عامنآ هذا فسنتمكنُ من شراء حقلاً واسعاً كما طلبت ِ ..

،،

وراح يعمل يوماً بعد يوم .. حتى حصل على مال ٍ وفير
واستطاع به شراء الحقل الكبير ..
وذكّر زوجته قائلاً .. : أرأيت ِ ؟؟ لا داعي لتمني هذا الشيء الذي يسهلُ تحقيقه .. !!
أجابت : إذاً تمنّى بقرةً وحصاناً .. فنحنُ بحاجة ٍ .
أجابها وبثقة : لا .. إذا عملنا جيداً سنةً أخرى يمكننا شراء بقرة وحصان
ومن الأفضل أن نترك الأمنية الوحيدة في الخاتم ليوم الضرورة القسوى .

،،

وفعلاً .. تمكّن من شراء كل ما تمنّتهُ زوجته وأثبت لها أنه لا شيء مستحيل في طلباتها
وبقي على هذه الحال إلى يوم توفي الإثنان ..
وكآن لهما أبناء وأحفاد ، فشدّهم الطمع لأخذ الخاتم العجيب ..
وقام الاول بتمني أمنية .. وبعد طوووول انتظار .. !!
لم يحدث شيءٌ مما تمنّاه .. !!
وظنّ الجميع أن جدّهم كآن مخدوعاً ولم يكن هذا الخاتم سوى خاتم عادي بسيط .. !!

،،

الواقع .. مع أن الخاتم كآن لا يختلف عن غيره من الخواتم
إلا أنه جلب السعادة والحياة الرغيدة لبيت ذلك المزارع .. !!

أحياناً نعتقدُ أننا لن نتمكنَ من بلوغ مرادنا
لأننا لا نملك أو لا نقدر .. إلخ ..

ولكن .. هل هذا حقاً سببٌ لحياتك الغير راض ٍ عنها ؟؟
لا .. !!
إننا يمكننا أن نصنع أجمل أحلامنا ولو من أتفه شيء نملكه ..
مع التفكير الصائب والجهد المثابر .. سنحقق كل ما نريد
وسنكون أسعدَ الناس ..
لأن لذيذ العيش في العمل والنصّب .. ولا في التقاعس والتمنّي
ولو كنّا نملك خاتماً يحقق لنا أحلامنا .. لن يفيدنآ بشيء من السعادة
ما دمنآ من بني آدم :

" لو كآن له وادٍ من ذهب لتمنّى أن يكون لهُ واديان "

!!

طبتم وطآبت أوقاتكم بكل خير .. ~

،،

||| ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

صدقتي في كل ماكتبتي

ليس تحقيق الاماني بالتمني والكلام انما بالجد والمثابرة والاجتهاد

والقصة جدا ممتعة كنت انتظر ماذا سيطلب ولم اتوقع موته

بوركتي غاليتي

مشكوره اختي موضوع قيم
صحيح بالجد والاجتهاد نأتي بالمستحيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

القناعة والرضا
تُشبعا النفس وترويها
وتُغمضا العين عن كل ما هو حولها
هذا الكنز إن اقتنعت به الانفس
لارتاحت واستقرت ذاتياًّ

:

بوركتِ زمرد ..

رائـع يازمرده

بارك الله فيـك ياغاليه

موضوع رائع حبيبتي ونتظر جديدك

,,

وما نيل المطالبُ بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً

بارك الله فيك على هذا الطرح المفيد وعسى الله أن ينفعنا به

,,

:

موضوعْ فَاتنةِ السّرْد " ღ زُمُـرُّد ღ "
بعنوان : || ماذا لو كنتَ تملكُ خاتماً سحرياً !؟! ...~

:


مَا اعْذَب الحَرْفَ هُنَا يَا أيّتها الثّمينة
إنّ القَنَأعة والرّضَا كنزٌ لا يُضاهيهِ حُبور
فإنّهما سعادة القَلْبِ والأمل الذي يَرسمان له طريقَ الارْتِقَاء
فحينَ يرضَى القلبُ بمَا عليهِ حَلّ وَسَعى وتوكل على الله بعيداً عن الاتكال
والتّكاسل فإنّه يزرع سعادتهُ بيُمناهُ ويذوق حلاوة الثّمرةِ الطّيبة من جهده الذي سعَى له


لله درّ الصّانعات حرفاً يسردِ الجَمال جمالا
كانْتِ وَهُوَ الذي بينَ يُمناكِ يَطيب سعيدة بكِ يا ذات البيَاض





:

أعجبتني تلك السردية الرائعة
الفكرة بحد ذاتها متميزة و عرضها كان أكثر تميزاً

نعم و رب الأكوان
جمال الحياة و التنعم بها لا يكون إلا بحث الخطى لذلك
لن يسعد الفرد متى وجد كل ما اراده و طلبه أمام عينيه

فللأشياء مذاق لن نجده قبل أن نجدّ في طلبه

و هكذا هو طعم الجنة لن نتذوقه قبل أن نجد في طلبه



شكراً لحروف كالزمرد في مكنونها

بوركتِ و حروفك ()

يالروعة ما قرأت

غاليتي ..

هكذا فليتخذ كل منا خاتما يحثه على المضي في الحياة في طريق الاجتهاد والمثابرة للحصول على المراد


حاولت ان ازيد حروفي لكن اعجابي قد اسكتني



دمت بخير يالغالية