××
ريتا اليهودية المزروعة من ألـ cia والصهاينة
××
ريتا بملابس الحجاب الإسلامي لزوم الخداع !!
الرابطة العراقية : في فجر 27 كانون الثاني 1969، شنق علناً في ميدان التحرير ببغداد 14 عراقياً منهم تسعة يهود بعد إدانتهم بجريمة التجسس لصالح إسرائيل، وأعلن أن رئيس الشبكة كان التاجر اليهودي من البصرة عزرا ناجي زلخا البالغ من العمر 51 وأوردت صحيفة بغداد أوبزرفر لقاء مع رئيس المحكمة الثورية على هادي وتوت الذي قال إن المحكمة توصلت إلى هذا القرار بصرف النظر عن ديانة المتهمين، لأنها برأت ساحة سبعة من اليهود.
كان أحد المعدومين هو التاجر اليهودي الثري من البصرة ايضا فؤاد گباي . بعد سنتين من إعدامه هربت عائلته الى الكيان الصهيوني عن طريق الشمال ثم ايران (ايام الشاه). كانت ابنته ريتا تبلغ من العمر في حينها 8 سنوات ، وهكذا نشأت ودرست في الكيان وأدت الخدمة العسكرية ثم تزوجت في عام 1997 من طالب طب (روسي) وسافرت الى الولايات المتحدة مع زوجها الذي اتيحت له زمالة طبية هناك.
في 1998 تأسس مركز ميمري MEMRI وهي اختصار (مركز الابحاث الاعلامية للشرق الأوسط). وهي مؤسسة تهدف الى مراقبة الاعلام في الشرق الأوسط، قام بتأسيسها الكولونيل إيغال كرمون وهو ضابط استخبارات سابق بقوات الدفاع الإسرائيلي من عام 1968 إلى عام 1988 ثم عمل بعد ذلك مستشارا أمنيا لمكافحة الارهاب لكل من رئيسي الوزراء إسحاق شامير وإسحاق رابين من عام 1988 إلى عام 1993، وهو يجيد اللغة العربية بطلاقة شأنه في ذلك شأن رئيس قسم الأدب واللغة العربية بالجامعة العبرية وعميد كلية الإنسانيات البروفيسور مناحيم ميلسون والذي كان سابقاً مقدماً بالجيش الإسرائيلي والمسؤول العسكري عن الإدارة المدنية في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الأولى ورئيس مجلس إدارة ميمري. شارك في تأسيس المعهد مديرة مركز سياسة الشرق الأوسط في معهد هدسون (أحد معاقل المحافظين الجدد) الدكتورة ميراف ورمسر وهي متزوجة من مستشار نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني لشؤون الشرق الأوسط دافيد ورمسر ومعروف عنها تشددها للفكر الصهيوني.
(ميمري) هي واجهة من واجهات الموساد، ولها فروع في بعض بلاد العالم وكان أول مهامها بعد احتلال العراق مباشرة هو افتتاح فرع لها في بغداد على شارع ابي نؤاس..! ويمكن للمرء أن يتساءل : لماذا يحتاج مركز دراسات يعتمد في تحليلاته على الصحافة الصادرة من أي بلد، أن يقيم فرعا لمركزه في ذلك البلد في ظل ظروف مرتبكة وخطرة تماما اذا لم يكن واجهة للتجسس؟ وحسب رواية ريتا كاتز انها كانت تعاني من العطالة والضجر في الولايات المتحدة فلبت اعلانا وضع في الصحف عام 1998 للعمل في المركز. أي أن المسألة لم تكن مرتبة. وهكذا تلقفها المركز بلهفة، وكان عملها ترجمة التقارير من العربية الى الانجليزية او العبرية وهي تجيد هذه اللغات الثلاث.
في عام 2002 تركت البصراوية (ريتا) العمل في ميمري (ظاهريا) وعملت مع يهودي نصاب تبنى منذ عام 1990 الصحافة الموجهة ضد العرب والمسلمين واسمه (ستيفن ايمرسون)، والذي اختلق كم هائل من القصص المفبركة عن نوايا العرب والمسلمين لنقل الارهاب الى أمريكا، وتتلمذت ريتا على يديه لاكتساب مهارات الكذب والتزييف، وعلى يد هذا الاستاذ في النصب والتلفيق تتلمذت (ريتا كاتز) ، وحين بلغت مبلغ النضج في الخبرة ، افتتحت مركزا خاصا بها بمساعدة واحد أو اثنين من اليهود.. اطلقت على مركزها اسم .S.I.T.E وهو بمثابة وكالة استخبارات أهلية ، جعلت مهمتها تلفيق تهم الإرهاب للمسلمين ، والذهاب ابعد من ذلك الى تزوير أشرطة بن لادن واختلاق فصائل (جهادية) عراقية واسلامية لا مكان لها الا على الانترنيت.. وفي المقالة القادمة أشرح لكم بالتفصيل كيف فعلت ذلك .
ـ اقرأوا ماذا يحصل في منتديات تدعي بأنها (اسلامية وجهادية) والتي انتشرت بشكل كبير:
إنها منتديات سهلة التركيب والاستخدام يمكن لأي ولد مراهق أن يشغلها فنسخها موجودة مجانا على الانترنيت، وقد برع فيها شباب الخليج خاصة والان هناك الكثير من شباب العراقيين أيضا يجيدون تركيب وتشغيل هذه المنتديات. وأكثر مرتادي هذه المواقع هم من الشباب والطلاب المراهقين أو ممن لم يتجاوزا سن الشباب، اضافة الى رجال المخابرات العربية الذين يرتادون هذه المنتديات بأهداف شبيهة بأهداف الست ريتا. وتستطيع أن تتعرف عليهم من شدة حماستهم وتدينهم وحبهم الرهيب لأسامة بن لادن والظواهري والزرقاوي.
كان هناك شخص من المخابرات الأردنية قد كشف في كثير من المواقع، يتخذ اسماءا غارقة في حب القاعدة، وكان يوزع افلام العمليات العسكرية ضد الاسرائيليين او الامريكان في العراق وأفغانستان، وكان يأتيك بروابط الأفلام منبها الأعضاء الى ضرورة تنزيلها في اجهزة حواسيبهم قبل أن تغلق أمريكا الموقع. فيهرع الشباب الى تحميلها على حواسيبهم. وطبعا تعرفون ماذا يعني ذلك هذه الأيام؟؟ فحين تداهمكم قوة شرطة سواء كنت في بلد عربي او غربي، لا يجدون دليلا عليك الا جهاز الحاسوب الذي تستخدمه، فإذا حوى مثل هذه الأفلام فسوف تتهم بالارهاب والتشجيع عليه.. وتتهم ايضا بتجنيد الشباب للقاعدة اذا قمت بارسال الافلام الى اصدقائك..!
وفي الواقع فإن أمريكا لم تغلق أية مواقع (ارهابية)، بل على العكس ان معظم هذه المواقع تبث من سيرفرات في الولايات المتحدة، وليس من مصلحة امريكا اقفالها، على الأقل حتى تقتات عليها الست ريتا وممن هم على شاكلتها.. ولكن ماذا يحدث حين تدخل الست ريتا وزمرتها من الشباب سواء في مكتبها او من الذين تجندهم (حتى دون أن يعرفوا) من الشباب العربي والمسلم في كل مكان، على موقع من هذه المواقع؟ إقرأوا معنا:
يتخذ الواحد منهم اسما انثويا أو ذكوريا، ويضع في توقيعه صورا لبن لادن او قصائد في حب الرسول أو أي آيات قرآنية ليثبت تدينه ويضع صورا لمجاهدين ملثمين وبضعة كلمات في الاستشهاد ليثبت حماسته للعمليات (الانتحارية). ويظل هذا العضو المدسوس نشطا في الموقع فهو يرد على كل الاسئلة، ويرد على كل الطلبات، ويضع روابط أفلام ويفتي في مسائل دينية، ويضع مقتطفات من آيات الله وأحاديث الرسول والصحابة الخ . وأكثر من ذلك يظهر هذا العضو شطارته التقنية فيضع برامج تساعد بقية الأعضاء على تنفيذ تقنيات مهمة، حتى يكتسب ثقة صاحب الموقع ويصبح عضوا ممتازا لا غنى عنه، فيرقيه صاحب الموقع الى مشرف..!
والمشرفون على الموقع انواع ، نوع يأخذ صلاحيات المدير فتكون ادارة الموقع مكشوفة له ومعلومات الأعضاء مكشوفة له، ونوع يأخذ صلاحيات أقل مثل نشر المواضيع وحذفها الخ ولكن بدون الدخول على الإدارة. عادة يصل العضو المندس الى الصلاحيات الشاملة لأنه أثبت جدارته وصار يريح صاحب الموقع بالعمل نيابة عنه. وهذا تجدونه في الواقع في كل المنتديات. الاختراق تام لكل المنتديات التي تتخذ صبغة اسلامية او جهادية .
يقول الكاتب (ويلز) نقلا عن أحد العاملين في (SITE) قوله: قبل سنة قال أحد العاملين في سايت وتحت اسم مستعار بالانضمام الى منتدى جهادي مهم ومن بين اشياء اخرى كان المنتدى مقصد الانتحاريين. ولمدة عدة اشهر تظاهر الموظف بأنه احد الجهاديين وكان يشترك في الحديث ويراقب الاعضاء الاخرين الذين ينشرون موادا مرعبة مثل (وصايا) قبل الانتحار. كما قام الموظف بنشر تقنية معينة من أجل أن يستمر المنتدى وهكذا جذب ثقة الاخرين، وشيئا فشيئا اكتسب ثقة الويبماستر للموقع الذي اعجب بمهاراته الكومبيوترية فعينه مشرفا وله حق الحصول على عناوين البريد الالكتروني للاعضاء الآخرين ومعلومات عنهم
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة