إخوتي وأخواتي
عدنا بفضل الله ومنته والعود احمد إن شاء الله
في الحلقات السابقة بيَنا المشكلة و بيَنا أيضا
أهمية الكلمة الطيبة
يقول سبحانه وتعالى
يقول تعالى أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء)إبراهيم 24
الكلمة الطيبة مهمة ولها تأثير على جميع المخلوقات دون استثناء
أيَاً كان بشرا أو حجرا أو شجرا
نباتا أو حيوانا أو جمادا
إنسانا
أبا
أما
ابنا
أخا
جارا
و الأهم
هو
أنت
نعم ذاتك!!!!
في الحلقة السابقة سمعنا المشكلة على لسان الشباب والآباء والأزواج
ولكن ما هو حالك أنت
وكأنني اسمع البعض يقول
كيف؟؟؟؟ تريدونني أن أحب الآخرين واعبر لهم عن كلمات الاحترام والمودة
إذا كنت غير قادر على أن أحب نفسي!!!!
أو أخاطبها بالكلمات الطيبة
ودائما ألومها وأخاطبها بأقبح الكلمات!!!!!
فاقد الشيء لا يعطيه!!!!!!
أحبابي في الله
النفس كهذه الزهرة
إذا سقيتها ورويتها بأطيب الكلمات وأعذب النسمات
فإنها ترتوي وتزهر وتدوم
وان حرمتها أو أزهقتها بكلمات خبيثة وهدامة فإنها تموت
تعالو لنخوض في رحلة مع انفسنا ،،،لنرى معا هذه التجربة
تم إجراء هذه التجربة على زهرتين زهرة تم مخاطبتها لمدة أسبوع بكلمات ايجابية بناءة مشجعة ، كلمات عذبة ندية،، والزهرة الأخرى تمت مخاطبتها لمدة أسبوع بكلمات قبيحة وبذيئة مدمرة
لنرى النتائج معا
الزهرة الإيجابية في بدايةالتجربة
الزهرة السلبية كذلك قبل التجربة
الزهرتان في نهاية التجربة ولاحظ الفرق
الزهرة الإيجابية من فوق وما زالت البتلات رطبة
وطرية
الزهرة وقد جفت وتعرضت لوابل من الكلام السلبي
الماء في الزهرة الإيجابية مازال نظيفا نوعا ماوليس له رائحة
الماء هنا تغير لونه وأصبحت رائحته منتنة
والآن أحبابي في الله ما رأيكم؟؟؟!!!!!
نفسك كهذه الزهرة،،،،، نعم إنها تلك الزهرة أنت تحدد كيف تكون إما حية طرية عامرة ،،، أو جافة، ميته وقاحلة
أنت فقط تحدد ذلك
،، قبل أن تخاطب الآخرين لابد أن تبدأ من نفسك وذاتك
لتتمكن من العطاء للآخرين
وهناااااا
يعلمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
كيف نخاطب أنفسنا
يقول صلى الله عليه وسلم:
«لا يقولن أحدكم خبثت نفسي، ولكن ليقل لقست نفسي»..
لنرى ما يقول ابن الحجر في تفسير هذا الحديث
«قال الخطابي: لقست وخبثت بمعنى واحد، وإنما كره النبي من ذلك اسم الخبث فاختار اللفظة السالمة من ذلك، وكان من سنته تبديل الاسم القبيح بالحسن.
ويؤخذ من الحديث استحباب مجانبة الألفاظ القبيحة»..
والشاهد: أن من اللطف في التعامل (مع النفس): ألا يقول المرء: خبثت نفسي!!
وكثيرة هي المواقف التي استبشر الرسول صلى الله عليه وسلم
فيها بالأسماء الطيبة ،،،وغير الصعب القبيح منها
إلى السهل اللطيف
فداك أبي وأمي ونفسي يا حبيبي يا رسول الله
يعلمنا كيف نتعامل مع أنفسنا فكيف بالآخرين
اسقها،،، لترتوي!!!
معنا
وأحيها،،، لتحييك!!!
ما رأيك أن نحاول معا بان نخاطب ذواتنا بكلمات ايجابية من اليوم إلى و21يوم و معا نحو الأفضل ونخاطب ذاتنا بإيجابية
ونقول معا
أنا مبدع
ولا تقول
أنا فاشل
قل
أنا واثق من نفسي
ولا تقل
أنا متردد
واستمر على ذالك لمدة 21 يوم خبراء علم النفس يقولون العادات تتشكل خلال 21يوم،، فهيا معا لنشكل عادة الخطاب الايجابي مع ذواتنا !!!
معانا لمدة و21يوم قبل ان ننام نقوم بكتابة صفة طيبة نريد تعزيزها وتنميتها في ذواتنا تقريا عشر مرات وكررها
وان شاء الله سوف تتفاجئ بالنتائج ولكن استمر لمدة21 كل ليلة
واخبرنا بالنتائج بعد 21 يوم من الآن أو كل أسبوع حتى نتابعا معا التغيرات نحو الأفضل
ونكمل في الحلقة القادمة حوارنا مع الذات
فلا تذهبوا بعيدا وترقبوا ومفاجأتنا
وللتواصل ايمل الحملة
وزوروا جروب الحملة على الفيس بوك هنا
http://www.facebook.com/group.php?gi...7011417&ref=ts
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
وانتظرونااااااااااا مع كل جيد ومفيد وممتع
مع قطرات اسقها،، لترتوي!!!
ولكم مني كل والود والاحترام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم
الروابط المفضلة