بينَ دُموعُ الألمِ والفِراق ~
وبينَ صراعِ الحاجَة وَ لقمَة العيش ،
وبينَ أداء الواجب والحَنينْ ..،
يكُونونَ هم !
" خدمنَا "
وبينَ صراعهم وألمهم ..
وبينَ البسمَة وحياة ال " ف ر ح " !
نكُونُ نحنُ هُناك ..
كطُيورٍ تغنّي وتملأ حياتهم " سعادة "
وأنسٌ رُغم الغُربَة ..،
وبسمَة تنزعُ الألم ~
أفكار .. ~
طُبّقت وظهرتْ نتائجُها .. =)
أعجبتني وأحببت أن أفيدكم .،
طبّقوها في منازلكم وقدّموها لخدمكم ..،
الأولَى :
أتَو من بَلدِ غُربَة .!
سواءً أكانت بلادهم تنعَمُ بدينِ
الإسلامِ أم لا .. ~
لكنّهم " ينقصهم " تفقّه وعلمٌ بالدّين .
ماذا نفعل تجاهم ؟؟!
اتجهِي لأقربِ مركزِ جاليات أو دعوَة ..~
احصلِي على كتيّبات منوّعة بلغتِها ..
عن الصلاة ..
الدّين ..
الحج ..
نسخَة من القرآن ..
أشرطَة محاضرات ..
.. إلخ ..
وقدّميها لها في وقتِ فراغها ..
ستجدينها مُستمتِعَة كثيراً !
فكرَة أخرَى ..
نجدُ كَثيراً من العمالَة المنزليّة
تتقن وتحبّ الأشغال والأعمال اليدويّة ..
احضِري لهَا بعض الخامَات كَ " الخيوط " وغيرهَآ
وعلّميها صنع بعض الأساور التِي يحببنَ لِبسها
كثير من الفَتياتْ .. ~
إذا أتقنتها وأحسنت فِعلهَا قد تجد البعض
من أفرادِ الأسرَة أو حتّى من صديقاتِ احداهنّ
تريد شراء بعضِها لتلبسهَا هيَ وزميلتَها .!
هذهِ الفكرَة مجرّبة وبالفِعل أثمرت جهودها
وعملتْ في وقتِ الفراغ واستمتعت وحصلتْ أيضاً
على مبلغٍ من المَال !
فكرة ثالِثَة .. ،
ما أكثر الأوقاتْ التِي تظلّ فيَها
العامِلَة في المطبخ !
نتظّف .. تقطّع .. تطبخ !
وماذا بعد ..؟!
روتينٌ يوميّ لا أقلّ ولا أكثر !
ماذا سَتفعلين ؟
أحضِري لها جهاز ال " مسجّل "
أو أيّ جهاز صوتيّ ..
حمّلي لها أو شغّلي لها بعضَ المواد
الصوتيّة سواءً بلغتها أو حتّى باللغة
العربيّة إن أتقنت جزء منَها ..
أو حتّى شريط " قرآن " بصوتِ شيخ
يتقن التجويد والقرآءة الصحيحة بلا " لحن "
ستستغلّ وقتها هيَ أثناء العمل ..
ستفيد ، وتستفيد ، وتحفظ والأجر بإذن الله
إن أخلصتِ النيّة لكِ .. ~
وهذهِ أيضاً مُجربّة عندنَا في المنزل ..
ووضعنَا أيضاَ جهازاً فِي غرفتهَا وغُرفة
السائق ودائماً نسمعُ الأشرطة والقرآن
مُشغّلة باستمرار .. =)
لا تُشعِري العَامِلَة بالمنّة أو بأنّها أقلّ
منّا شأنّاً .. !
فهيَ ليست كذلك ولكنّما ظُروف العيش
أجبرتها على القدُوم والعمل لدينا ..
فهيَ على الأقل أحسنٌ شئناص ممن يبحثون
عن المال بالسرقَة وبالأعمال المحرّمة !
ومن منّا لا يعلم أنّ الشعب الأندنُوسي
الذي يُمثل الآن أغلب العمالَة لدينَا في السّودية
والبلدان العربيّة ..،
كانوا قبل عشراتِ السنين من أكبر التجّار هُنا
في السعوديّة والبلدان الأخرى !
" والأيّام دُول "
ربّي أطفالكِ دائماً - ونفسكِ أيضاً - على
الأخلاقِ الحسنَة دائما ًوأبداً ..
معهم ومع غيرهم ..
لا تجعلِي أطفالكِ يطلبونَ منهم بصيغَة الأمر أو
بالاحتقار ..!
لا تعنّفيهم إن أخطؤوا !
علّميهم وتخيّلي نفسك مكانهم؛
وعامليهم كمَا تُحبين أن تُعاملي ..
ربّيها تربيّة صالحة .!
فأنتُ هُنا تمثّلين بلدكِ وإسلامكِ قبلاً ..،
لا تَلبسِي أمامها الضيّق ! أو ما يعكس صُورة
سلبيّة على المسلمين .. ،
فهيَ ستنقل ما رأت وما شاهدت وما عُوملت بهِ إلى
بلدهَا هُناك ~
فانتبهي ..
< أحرفُ بسيطة !
نُثرتُها هُنا لأنّ الموضوع مهمّ من وجهَة نظري =)
وأردتُ أن أفيد بمَا طُبّق لديّ في منزِلي من أفكار
والحمد لله آتت بعضها ثمارُها ~
وباقِي الموضوع يكتمل بأحرفكم يا أحبّة ()
- كيف تتعاملين مع الخدم ؟
- ما هيَ الأساليب التي يمكنكِ بواسطتها مساعدتهم على
نسيان وضعهم ومحو نظرَة الألم والبؤس من أعينهم ؟
- هل لديك أفكار لتطويرهم دينياً ودنيوياً ؟
اعذرونِي إن عَجزَ المِدادْ .. !
لكنّ ما بِ القَلب كَثير ~
أختكم / الدّرَرْ..~
الروابط المفضلة