|||

ومعَ الفَجْرِ اسْتَيقَظَت وقَفَزت إلى المِرْآةِ تتأمل
مَلامِحَ الوَجْهِ وابْتَسَمت وقَالت انْتِ أجْمَل أنْتِ أبْهَى
وأخَذَت تَصْبُغُ بالألوانِ وَجْهَها ... هَذَا للشّفَاهِ يُجمّلني
وذاكَ يُبهِرُ العُيونَ بمَا حَولي , ومنْ هُنَا نَفحةُ عِطْرٍ أخّاذة
وأخْرَى هُنَاكَ تَسْحَرهم فاليَومَ يومٌ جَميل زيَارَةٌ وَسُوقٌ وتَرْفيهٌ بلَا قُيود !

وإلى السّاعةِ تَنْظُر تمطّ شفاههَا مازَالت السّاعةُ بَاكِرَة
فلأُرتب حَوَاجبي بمَهَارة فائِقَة فهَذَا الزّائدُ يُشوّهني وذاكَ الأعْلَى فالتّخفيفُ يَلْزمهُ
ورَفَعت ضحكتهَا عَالية وقالت بصَوتٍ وَاثِقَة : سأكونُ امَامَ الكُلّ أنَا الفَاتِنَة
وسَانْسَى اليَومَ الجَامِعَة فبابُ العلمِ مَفتوحٌ مُملّ وحينَ أحْتاجُهُ
سأغرفُ منهُ شَارِبَة

وبالخُطَى تكسّرُ وهيَ سَائِرَة ...
إلى منْزلِ الرّفيقة انَا ذَاهِبَة تَلُوحُ بيدهَا للأمّ
أنْ وَدَاعاً أراكِ ثَانيَة , / أَبُنيّتي بهَذهِ المَلابس ِالعَاهِرَة ..؟!
والأصْباغُ شوّهتكِ يومَ كنتِ من دونهَا فاتِنَة !! أأنْتِ بُنيّتي العَاقِلَة !!
منَ الأسْفل للأعْلَى رمقتهَا وقلّبت العينينِ وتأفّفت طَويلاً على إثْرِهَا
أمّاهُ انْتِ بالمُوضة جَاهِلَة وتلكَ عَادَاتٌ مَاضية أمّاهُ الدّينُ يُسْرٍ
ثمّ إنّي عَلَى الصّلاةِ مُحَافِظَة فلتترُكيني بالحَيَاةِ اتمتّع
وإنّي بَعْدَهَا حينَ أكبرُ إنْ شَاءَ الله لي تَائِبَة !
فإّني الصّغيرة ما زلْتُ المُدلّلة !!

وبَكَت الأمّ واقْبَلت وليَمينِ الابْنَة تمسّكت
بُنيّتي عُودي فإنّي للخُروجِ لَكِ مَانِعَة ... والله منْ فَوقِ سبْعٍ
لنَا مَاهِلُ ... وَتَريّثي فإنّا بالحِوَارِ نَعرفُ أينَ الصّوابُ والخَطَاُ ...
فنهرتهَا ودَفَعتها وعَنهَا الوَجهُ اوْشَحتهُ قَائِلَة : إنّني يَا مَنْ أمّاهُ
عَنْكِ لستُ سَائِلَة ..!

وإلى السّائقِ تَبَخْتَرَت
ملابسٌ منَ الألوانِ الزّاهية والشّعرُ مَنثورٌ معَ الرّيحِ يتمايلُ هَكَذَا
وغَمزةٌ لَهُ أنْ اُريدُ رُكوبَ الحَافِلَة , ومَضَت والقَدمُ تَلحقُ الاُخْرَى
والثّوبُ يُرفعُ عَنِ الأولى , تتوكّعُ بالحَديثِ وهيَ رَاكِبَة , والصّوتُ عَالٍ لا مُبَاليَة
وبطَرفِ الثّوبِ أشَارت للسّائقِ أنْ هُنَا مُراديَ ... مطّت الشّفتينَ والعَينينُ لمَن
حَولهَا نَاظِرَة رَفَعتِ الثّوب لتَعْرفَ السّيرَ فالنّزولُ منَ الحَافِلَة ...!

وَ ( هَاي ) تَحيّةٌ للرّفيقةِ المُنْتَظِرَة
وَهَاتي اطْربي الأُذنينِ بالأغَاني السّاحرة وارْفعي صَوتها
فإنّي لَكِ كَثيراً منَ الأقَاويلِ حَامِلَة ذاكَ المُمثل وآخر البومِ المُطْربة
وعَنْ فتيَانِ الحَيّ وغيرةُ بنَاتِ الضّاحيَة , هَلمّي إليّ لكَيفَ أخْرستُ
من دَاسَت ثَوبي ذاتَ لَيْلَة وتَقولُ لي آسفة لمْ اكن بالمُتعمّدة
وأظنّ أنَأ كَاذِبَة ثمّ رَفَعت حاجبهَا وبنظْرَةِ اسْتكبارٍ قَالتهَا
فعلى الأريكَةِ اتْكَأت ضاحِكَة أقبلي لا تُضيعي آخرَ
الأخْبَارِ منّي ولنُمْضي بهَذا الوَقتِ حَديثاً يَا أخيّة ...

وإيهٍ عَلَى السّاعةِ إنّها الآنَ الثّانية
فأراكِ فيمَا بَعْدُ ثَانية . أخذني الوَقتُ ولمتعتِهِ بكِ دَاهمني
فمَا أنَا فَاعِلَة ؟ وهزّت الأكْتَأفَ مُتفَاخِرَة ترقبهَا العَينينُ بنظراتٍ دَاهية
وَ ( سي يو ) لهَا مُودّعة فإنّي إلى المَنْزلِ أنَا عَائِدَة
من بعَدِْ سوقٍ وحريّةٍ خَارِجَة ..!

أيَا جَميلة فشابٌ لهَا منَ الخَلْفِ مُعاكسٌ
أمَالت برأسهَا عَنهُ وكأنّها غَاضِبَة نعتتهُ بالوَقِحِ
وشَتمتهُ صَارِخَةوإلى المَنْزلِ ذَهبت شَاكية , بَاكيَ’ , قَائِلَة
أيْنَ شبابُ اليَوم ! أليسَ فيهم رَجلٌ بالأخلاقِ عَارِفُ !

|||

‘ نَاصيةُ العَطَاءِ , وجبْهَةٌ عَذوبْ :~

:

موضوع حليفة الوَصْف " صَحْوَةُ هِمّة ‘ "
بعنوان : ♥ ~ قَتلتُهَا بلساني هَذَا ...!

..

مَوضوع رَبيبةُ الحَرْف " إشراقة الإسلام "
بعنوان : أمي ومن مثلُ أمي ... كم في سبيلي تُعاني

..

موضوعْ فَاتنةِ السّرْد " ღ زُمُـرُّد ღ "
بعنوان : || ماذا لو كنتَ تملكُ خاتماً سحرياً !؟! ...~

..


موضوع ساحريّة البَوْح " عهد الأماني "
بعنوان : ₪ للأعضاء َ!! ذكورا ₪ وإناثا .. أنتم مطالبون بإبداء الرأي هنا ₪



..

موضوع أديبة الكَلِمْ " ღ زُمُـرُّد ღ "
بعنوان : || كَفَى لــَـومَـاً أنتَ المــــُـــــــلآمُ ,,,,, !!! ~


..

موضوع عذبة الوَقْع " ღ زُمُـرُّد ღ "
بعنوان : (~.. ❀ ..~ عَليكِ بِصَاحِبِ الخُـلُقِ والدِّينْ ~.. ❀ ..~)


..


موضوع صولجان قوّة الحرْف " إشراقة الإسلام "
بعنوان : إنما حياتنا أنفاسٌ .. ولن تعود


..

|||

وعَلَى ضوء هَذه الصّحاف ,
ستكونُ لنَا وَقفةٌ مَع مُختلف المَحَاور
مُستوحاةٌ منَ الأعْلَى وَمُلهمَة من قَضَايا حَولنا
نَطرحُهَا هُنَا أو في مَوضوع مستقلّ ( وهَذَا مَا أفضّله )

نناقشُ فيهَا عالمَ الفتيات ..,
ونُحلّل جوانبَ اجتماعيّة واخلاقيّة تُهمّنَا ..,
وَنَدرسُ فيهَا قَضَايانا ..,

نعرضُ المَشَاكل ...
ونبيّنُ الاسْبَاب ...
ثمّ لنتَوصّل إلى الحُلول المُقْتَرَحَة
منْ بُناتِ افْكَاركم المُتْخَمَة بالرّشد ...

لننطلق َمعاً ..’
ولنَمْضي سويّاً ..’
لنكونَ اقلاماً وَاعية بحروفٍ دَاعية ,
وأيَادينَا عَلَى الأمّة تَشُدّ ..’

فلنُثْبِت للعَالمِ أجْمَع أنّ الإسْلَامَ حينَ ربّانَا
ربّى عقولاً وَقُلوباً كَبيرة
وَاعيَة ..,
مُدْرِكَة ..,
بالعِلْمِ دَاعيَة ..,
ومِعْطَاءَة بِكَبيرٍ تَنْهَمِر ..,

فنحنُ أحْفَادُ عَائِشَة وَسُميّة وفَاطِمة , ونحنُ أبناءُ أمّةٍ إسْلَاميّة ~

فلنَشُدّ اليُمْنَى على الحُروف

ولنُعطي الأمّة نَبْضَةَ خَيْر

فلعلّ الله يُحدثُ بعدَ هَذَا أمْرَاً ~

فمن أحبّت أنْ تُشاركنا فَ أهلاً بهَا مُرحّبة
تختارُ ممّا أُوحي َإليهَا منَ الأعْلَى محوراً تذْكُرهُ هُنَا
ثمّ تُدرجهُ مُستقلّاً تتبعهُ بأسْئِلَةٍ
لنَضَعَ اليدّ على الجُرْح ..,
نُضمّدهُ بحُلولٍ للقَضيّة ..,

( وَستتربّعُ الأسْمَاءُ التي أحبّت العَطَاء نَاصية
الصّفحةِ الاولى هُنَا كرابطٍ لبَصمةٍ شَاهِدَة علَى روائعِ أحفَادِ الأمّة الإسْلَاميّة )

وَأُولَى مَحاوِرنَا مَع رَفيقة الهِمَم , حَليفةُ الوَصْف
تَوأمُ الحَرفْ ( صَحْوَةُ هِمّة ‘ )

بِ حَديثٍ أشْجَانُه [ قَتَلْتُهَا بلسَاني هَذَا ..؟!

فترقبونا وانْتَظروا ~

....................

تبارك الرحمن
موضوع رآئع يُستحث فيه العقول
بُوركتِ يآندية : )

أيَا جَميلة فشابٌ لهَا منَ الخَلْفِ مُعاكسٌ
أمَالت برأسهَا عَنهُ وكأنّها غَاضِبَة نعتتهُ بالوَقِحِ
وشَتمتهُ صَارِخَةوإلى المَنْزلِ ذَهبت شَاكية , بَاكيَ’ , قَائِلَة
أيْنَ شبابُ اليَوم ! أليسَ فيهم رَجلٌ بالأخلاقِ عَارِفُ !

عذرا لكنني هنا لم استطع ان امنع ابتسامة غادرة
من ان تضع توقيعها الساخر على محياي

لي عودة لاحقة

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله
أهلا وألف مرحبا بالوردة النديه
أترقب جديدك بشوق ومتابعه لك
أحجز مقعداً ومتابعه لك

وأحب أن أهمس لك شيئاً ، أنت إنسانه رائعه يا نديه
ما يجعلني أتابعك هو زوئك وأخلائك العاليه وردك على جميع
الأعضاء وعدم إهمالهم، لذا أحب قربك وحوارك وطرحك

ولي هُنا وقفة

فكل محور في الاعلى استوقفني لبرهة


ولهذا سيكون لكل محور مني عبارة

ولو في مرات لاحقة

ان شا ءالله


سلم القلم وبوركت الايادي ... ودام العطاء

انتظر فيض صحوة همة ...

فبالتأكيد لديها الكثير لتقوله

:


مُتفائلة وسأبقَى ~

إذَن :/
لتَكوني بالقُرْب
لتُطهري جُرحاً في امّة بفكركِ الرّاقي وَحَسْب



:




وعود الخير ~

جميلٌ انْ نَبْتَسِم
واحبّهَا أنْ نرسم ابتسامَةً على الغَيْر
كل الأمَاكِن ستَنْتَشي بكِ طرباً بعودتكِ فأهلاً ()




:



رمااس ~


ولتتمسكي بمحبرتكِ
فإنّ حرفكِ يقول بأنّكِ تملكين الكَثيرَ من الرّشْد
ومعاً لنضعَ حُلولاً لقَضَايَانَا , فلتبقي بالقُرْب

بعيداً عَنِ السّرب /

رفيقتي كل حرْف هنا لهُ نَبْضة
وكل نَبْضَة تستحق وَقفَة
فمن وَاجبي انْ أحضنَ
تيكَ النّبْضَة

:




اشراقة الإسْلام ~

ويَا أهلاً بمَن للمحبرة فَخْر
فإنّ قلبكِ أثق بأنّه يحمل الكَثير منَ المَنَافِع
فيَا ديارَ باحثة عن الحَلّ لتَسعدي فإنّ
إشراقة هُنَا




:

وَصَحوَة لَديها ألفُ كَثيير
يكفيني فخراً بأنّه توأمُ حرفٍ منّي

:

::

يآل َ روعتكمآ ..!!

سأكون هنآ بالقرب أيآ حبيبهـ ,,

بآركـ الله فيكـ ..=)

::

مااروع قلمك واعدب حرفك ياندية رااائعة انت اينما كنتي

فللكتابة انت فخر

ننتظر ماتكتبين بلهفة وشوق

استمتعت بكل ماقرأت وكانت هناك وقفات وتأملات في كل فقرة

بوركتي ياندية

لاتحرميني جديدك

احبك في الله