فستذكرون ما أقول لكم ...........
جملة وعيدية ويقولها من أيقن قلبه وعقله بالمصير الموعود لمن كان يحذرهم وينصحهم من عاقبة فعلهم...
قالها مؤمن آل فرعون وكان متيقنا بها فقد نصحهم ووعظهم ثم حذرهم ولكنهم كانوا عن نصحه غافلين معرضين مستكبرين..فأصابهم سيئات مافعلوا وما مكروا فكانت النتيجة عاقبة مؤلمة ...
إن هذا المثل القرآني لمن ينصح ولمن يعرض عن النصيحة
أو يتجاهلها أو يحتقر قائلها يتكرر في كل زمان ومكان كما أنه قد يتكرر في حياتنا الدعوية أو المنهجية ..
وقبل أن أطرق الباب الذي أريده فلعلي أذكر أقسام الناس في هذا الأمر بين من ينصح ويحذر ومن يقبل أو يرفض.
فمنا من ينصح وهو على علم بما ينصح به وعلى يقين لا يقبل الشك لعلم سبق هذه النصيحه أو تجربة وخبرة أو سعة اطلاع وأفق وفراسه جعلته متأكدا من الخاتمة..
ومنا من ينصح أو تنصح بلا علم أو تجربة وخبرة بل وضيق في الأفق يسبق ذلك فتكون النصيحة منكرا ولا تؤدي غرضها بل قد تزيد من السبب الذي جعلها تنصح بسببه..
وهناك البين بين ,, مترددون فهم ينقصهم العلم والخبرة وكذلك سعة الإطلاع وهؤلاء ينجحون في نصيحتهم إن هم استعانوا بأهل العلم والتجربة ومن يملكون الخبرة وسعة الإطلاع ويخسرون إن هم استبدوا برأيهم والتوت أعناقهم ...
الذي أردت أن أتذكره وإخوتي وأخواتي في هذا المنتدى
أن نكون مثل ؤمن آل فرعون يضحي وينصح ويصبر والعاقبة ولا شك له..
وأيضا إذا نصحنا من هو مثله في علم وخبرة وتجربة فلا نتردد في الإستجابة لنصيحته ونصيحتها........
فستذكروووووووووون ما أقول كم..
[ram]http://www.lakii.net/images/Jul03/kansa_33.rm[/ram]
أختكم في الله
الخنساء
الروابط المفضلة