الأول :ما أخبركم كيف حالك وإخبار الولد كل مره أقول باطل عليكم انشغل والنوم متلخبط اسهر واصح متأخر
الثانية : أثناء الاستماع (
في نفسها الله يعطينا خير الزيارة عارفه هذا مو ود الى عندها سالفه ) الحمد بخير وطيبين انت كيفك (
قالتها بنفس قلقه )
الأول : (
حان وقت الهجوم فى الحوار والاقتاع ) أقول أنت هذاك اليوم ليش ماجيت عند فلانه يوم العزيمه ما جيتى الا متأخر والله فلانه زعلت (
فالتها بنعومه وكئنها تحاول تهدؤ الامور المشتعله )
الثانيه : (
الرد السريع الغير متقبل منها وان كان صحيح ) (
فى نفسها وانت ويش دخلك جيت بدري ولا متأخر لقافه ) هى قالت انها زعلانه منى !!
الاول : (
قالتها فى نفسها انت دائما ما يهمك مشاعر احد) لا بس بيان فى وجها الزعله (
محلله نفسيه ) المفروض تجين بدرى وتفزعين معها وتساعدينه هى برضوا صديقتك وتحبك ما يصرى تطنشينها
الثانيه : (
صديفات متفاهمين ويش دخلك بنهم ) طيب انا ساعدتها في الاخيرى
الاول: لاما ينفع مو مثل لما تساعديها اول الوقت يد بيد
الثانيه : (
بتغلق الموضوع لان اعصابها ولع من القهر) يالله نعوضها مره ثانيه
الاول: انا بصراحه ما بغيت اتكلم سكت وقلت مالى شغل بس انت تهمين احبيت انتبهك يا لله لنا بطاع اعمل عشاء تمسون على خير
الثانيه : (
فى نفسها ما كان سكتى احسن لازم تسمين بدنى ) مع السلامه الله معك
صوره مصغره بين حوار هادى ومشاعر منفعلة
قد لا تعرف من فيهم المخطأ الاول ام الثانيه لاننا كشفنا ما بداخل فقد يتغير الحكم عليهما
تمر فى حياتنا على اشكال وطرق مختلفه يكون حوار ونقاش هادى ومتبادل لكن مليئة بقهر والنفور وعدم تقبل الآراء
من المعروف أن اختلاف وجهات النظر موجده وصعب ان يتفق الجميع فى راى واحد لكن هناك بعض الاشخاص يصر على موقفه ويلح في إقناع الجميع ويعمل جاهد على ذلك وان كان بطريقه غير مباشره
مما يدعو الى من حوله الى النفور منه وعدك نقبل منه اى فكره او حوار
لحوار والخاطب سلسة وخطط قبل طرح اى موضوع لابد أن نحققها وأهمها
*التحلي بالأخلاق الكريمة قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) واولها الاخلاق الصبر ولابد ان نتحلى بالصبر والحلم وان نزن الكلمات قبل لفظها ونضعها فى محاليل وتحت مجهره ونتخيل ما يحصل من تفاعل عند نطقها هل ينمجز الكلمة في قلوبهم ام يتفاعل بفوران غير متوقع
وان لم نجد كلام مناسب بالصمت هو سيد المواقف ونكون مستمعين خير من متحدثين
* التحدث مع الآخرين بحذر وسلسة ومتعه اى لا يكون جلستنا ملله وتبعث على الكئابه ونتحكم فى مشاعرنا ونضبطها وتعطى الأعذارعندما يجعزنا كلامهم
*نقوم بدارسه وتحليل لنفسية الشخص الذي نتحاور معه ونحاول ندرك ونتجنب ما يغضبه وخاصة عند اللقاء الأول اما اذا كان الشخص معروف لديك يسهل علينا معرفته وتجنب ما يغضبه لكن هذا لا يجعلك تكون ضعيفة اما الحق لابد تكون حوار مشتمل على الخير ومرتبطه لما فيها خير وإصلاح وإرشاد
فى نهاية الحوار لابد تتاكيد من الشخص انه لم يغضب منك وذلك بطريقه غير مباشره ام ان تقول الجلسه معك مريحة وسعيدة بك او تمدح وتثنى على شي موجد فيها وواضح من الاخلاقه او شكله بحيث لكون شي صحيح وليس خداع ( حتى لا نوقع أنفسنا بالكذب والخداع ) لابد ان تبحث عن شي جميل فيها وتثنى عليه قد لا يراه هو وتكون الفضلة في تعزيز الثقة في نفسه
× اذا اشدد الحوار كون بين الأشخاص كشرطة مرور وتعامل مع الأمور بتنظيم الحوار فهذا يساعد على تدارك الألفاظ الجارح او الوقوع في الخطأ وتعطى تغير لجوء الحوار وتعيده حوار هادئ
* فى نهاية الحديث يجب ذكر دعاء كفارة المجلس
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .
وهذا بعض النقاط لحوار هادئ وان الحديث فى الموضوع يطول
الروابط المفضلة