السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيرا ولكن = أخواتي في الله = شجعنني لأكون شاهد عيان لبعض أفعال بعض الشيعة
القصة الأولى :
كنت في رحلة مع الاهل إلى دمشق
وأحببنا زيارة دمشق القديمة ... رأينا قريب من المسجد الاموي مسجد بقبة زرقاء ( لا اذكر اسمه بالضبط السيدة زينب ولا السيدة رقية )
سالنا أحد المارة : ماهذا المسجد ؟؟؟
قالت لنا : ادخلوا وتفرجوا إنه مسجد أعمدته من الكريستال الجميل
ولكن ماما قال لنا : أخاف يكون مسجد شيعي فهم مخيفون
نحن وقتها كنا أطفالا ... فصرنا نبكي نريد نرى الأعمدة الكريستال ...
وقلبنا الرحلة ( غم ونكد ) معليش أطفال
ماهانت دموعنا وقالوا لنا ندخل 30 ثانية فقط ونخرج بسرعة
وقتها سألت نفسي : انه مجرد مسجد ... لماذا كل هذا التشدد والحذر ؟؟!!!! ...
دخلنا المسجد وفوجئنا بامرأة تصيح بعويل مرعب كأن مسها الشيطان
وتمزق الثياب من على صدرها وتقطع شعرها المنكوش بعد ان قطعت الساتر الذي يستره !!!!!!!!!!! وطفلها يخبط رأسه على الأرض بشدة !!!!!!!!!! ...
وكانت تصيح بكلام لم أفهمه يومها فنسيته ... ولكن الذي علق في ذهني يا ستنا ياستنا يا ستنا
وأخرجونا الأهل بسرعة وقد ندموا اشد الندم
لأننا بصراحة لم نرى الكريستال الذي في الأعمدة
القصة الثانية
فاجأتنا المدرسة بمذاكرة كتابية وكل من ينتهي منها يخرج إلى الساحة لكي لا نشوش على المركزين فيها ...
خرجت لألحق بصديقة لي ادعت حبي وانني صديقتها التي تخاف عليها من نسمة الهوا ...
ففوجئت بهل تؤشر إلى شباب المدرسة الثانوية التي جانب مدرستنا من خلال شباك دهليز المدرسة ...
وعندما راتني بدأت بالصراخ وامسكت بي وأنا مصدومة من حركتها !!!!!!!!!!! ...
خرجت المشرفات والمراقبات من غرفتهن ونظرن إليها وهي تصيح وتقول شفتها شفتها بتكلم الشباب من الشباك ...
يا الله !!!!!!!!!!!!! ... لو تتخيلوا ألمي يومها ... لم استطع قول كلمة واحدة ... لم أستطع سوى أن أذرف دموع ساااااااااااخنة دون أي صوت ........
ألمي لاني اتهمت وانا البريئة ...
وألمي أن من ظلمني ... التي ادعت صداقتي وانني صديقتها وانها ستحبني للأبد ولن تتخلى عن أخوتي ما حيينا ( كلام فاااااااارغ لا تصدقوه من شيعية ) ...
وبدأت الأيمان المغلظة على المصاحف أنها راتني ...
بصراحة حركاتها اثارت شكوك المراقبات لأنها تريد تدميري بأي شكل وكانت ثائرة جدا ً !!!!!!!!!!!!!!!!!! ... وكانت ترتجف من الغضب ...
طلبت المراقبات أولياء أمورنا أنا وهي ...
ذهب إلى أبي وقصصت القصة مثلما هي ...
وذهب أبي إلى المدرسة ... فأرادوا أن يقصوا له الحكاية ... قال لهم مقاطعا ً ... جئت لأسأل معلمات ابنتي عنها ...
كيف اجتهادها ؟؟؟ ... كيف احترامها لمعلماتها ؟؟؟ ...
المعلمات حضرن بإذن من المديرة ومدحنني والحمد لله ...
فطبطب علي وقال : ربي يرضى عليك ... انتبهي لنفسك ... واختاري صديقاتك كويس ...
وذهب ... فقط ..... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما هي ... فلم تحضر أهلها ... وبعد ما اتصلوا بهم بالهاتف ...
جاءت امها تصيح وتشتم وتدعي على المديرة التي ظلمت بنتها ولم تسمع لها ... وكيف يتركوني في مدرسة محترمة ... وان بنتها راتني ( أكثر من مرة ) بموقف مشبوه ...
ومرت الأسابيع ( وصديقاتي يبعدن عني ) والألم يعتصرني ... حتى تم القبض عليها من مستخدمي مدرستنا مع أحد الشباب .... دخلوا ممر أحد الأبنية وجلسوا على الدرج في وضع مزري ...
وظهر الحق ... الحق الذي مهما اخفي سيظهر مثل سطوع الشمس من بعد ليل مظلم ...
وعرفنا بعدها أنها شيعية واعترفت بنفسها وهي تشتم السنة وتشتم المديرة والمعلمات والمستخدمين !!!!!!!! ...
يومها بكيت في غرفتي ( بصوت عالي ) وانا احمد الله واشكره ... وذرفت دموعي يومها كما أذرفها الآن كلما تذكرت هذه القصة ...
على فكرة هدية محبتها لي مازلت إلى الآن وبعد مرور 17 سنة محتفظة بها في بيت أهلي ... لتذكرني أن ليس كل من يهديك هدية صادق معك ...
وهناك في جعبتي المزيد
ولكن توترت قليلا ً ...
الروابط المفضلة