----•-- ♥✿♥ --•--------- وَيَسْمُو بكَ اللّقَاء كمَا نَشْتَاقُكَ كَبيرة ----------•-- ♥✿♥ --•----
وَأخيراً يَا لَكِ نُحبّكَ كَبيرَة كَأسْوَارِ المَدينَة
فمِنْ نَبعِكُمُ اسْتَقينا ارْتَواءً بَهيّاً زُجاجيّ اللّون سَامياً
ميَاهُهُ العَذْبَة تَروي قصّةَ صَفَاءٍ وسمَاواتِ النّور المِخْمليّة طُهراً تَعْبَقُك
فَجراً احْتَواكَ فحلّقتَ بَعيداً عَالياً تتلمّسُ سُحُبَ الضّيَاء
وأرْواحنا بينَ ثنَايَا الحبّ منْك ! تَحملنَا كَنقْشِ الغَيم
وبَسماتُ الرّبيعِ التي أسْكَنتنا إيّاهَا على شُطآنِ الوَفَاءِ
تُهدينَا الحَنينَ أصْدَافاً لهَا صَوتُ الشّوقِ مُضيئاً
يَا شَمْعَةَ الدّربِ وَخَفَق !
وَكم عَانقنَا فَجرَ جَمالِ الرّوحِ منْكَ ومَا سَئمنا
رَائعَة هيَ كنَسَماتِ الحُبّ العَذبة المُتورّدة فُتُوناً بِصُبحكَ
ويَاسمينُ الأماني بجِوَاركَ مُبتسماً يتفتحُ أملاً في احْضَانِ الشّوق
لنَرويكَ حكايَاتِ الحُبّ امْتِنَاناً عَلَى سِراجِ النّور
فهَاتي نُجومكَ اللّامعة وازْهَارُكَ الشّذيّة المُتفرعة
من أغْصَانِ عُمركَ البَيْضَاء تَكبرُ وَتترعرعُ
في احْضَانِ روضكَ ونَظَراتُكَ الدّافئة تَرْقُبها يوماً بَعدَ يَوم
مَا هيَ إلّا من بَراعمِ رَحمكَ وَحَدائقُ الخيرِ بينَ ذراعيكَ تُوسّدنا بكل وِدَاد ()
كَ غَمائمِ السّموِ أنْتِ يَا لَكِ
حتى حينَ قَسَوتَ عَلينَا فمَنَعتَ المَنْقُول
رَبيعاً تَزرعُنَا لِمُريدِ الارْتِقَاء , وذراعيكَ تمتدّ لنَقَاءٍ بَريقهُ سامِقَاً في السّحب
فنَاغَت الأقلامُ المُترمّدة برعايتكَ سمَاءَ العَلْيَاءِ عُلوّاً ~
حَتى هَذَا الحَرفُ الذي تَراهُ من نَبْعِ الوِدَادِ يغرفُ لكمُ جَميل الامْتنَان
وَليدُ روضٍ نَقيٍّ لرَحمٍ دافئٍ رعَاهُ يَوماً حتى كَبُر ومَازالَ يَكبرُ وَيكبرُ
بينَ حَنَايَاكَ يستَقي من دفقِ نَبْضِكمُ الوَاسعَ يَا لَكِ
فَ شُكراً لبَسَماتِ قَلبكَ الحَانيَة
ولَكِ يَا أسيرة الامْتنانُ سَكْباً لا يَنْتهي
لقَلبٍ طَيّبٍ سَكَنكِ فمَنحتنا لَكِ
وَشَمْسُهُ الدّافئة بيْنَنا أبداً
التَوْقيع :
أحبّاءُ قلبكَ يَا " لَكِ "
والورود التي تنفّست من تَحتِ يَديكِ يَا أسيرَة
وبينَ أحْضَانِ الشّمْسِ بطّاتُكِ الصّغيرة
--- وَتَبْقَى للقَلْبِ كَ نَبْضَتِهِ -----------------------•-- ♥✿♥ --•----
الروابط المفضلة