تكلمنا فيما سبق عن الحروب الخفية لتغيير المفاهيم...

و ذكرنا فيها الجزء الأول ...

لا يفصل بين الشعوب العربية و المسلمين سوى حدود وهمية

و اليوم سنتكلم عن الجزء الثاني ... و هي احدى النقاط المهمة ...

دس السموم في قصص الأنبياء و بعض الشخصيات الإسلامية العظيمة

::

::

::

لو علمنا أساليب الغرب في كيفية دس سمومهم...

لأصبحنا نحارب سمومهم من المنبع

و إحدى تلك الطرق لأدخال سمومهم ...

هو إدراج سمومهم داخل شخصيات نحبها و تعتبر قدوة لنا..

بمعنى آخر ... يدخلون بسمومهم من ناحية الدين ..

لأنهم يعلمون أن أقوى ما بداخلنا ديننا ...

فيحاولون زعزعة ذلك الأيمان...

بتغير أفكارنا حول الشخصيات التي قد تكون سبباً في تغير حالنا

و منها شخصيات الأنبياء و الرسل

و قد يكون بصورة مباشرة او غير مباشرة

فقد أطلعت على قصص كثيرة للأنبياء مصورة و غير مصورة

قد تغيرت معالمها...

و كنت أتسائل...؟؟!!؟

هل معلوماتي خاطئة عن القصص الحقيقية للأنبياء؟

و بالفعل كانت القصص متغيرة... بعد محاولتي للبحث عن حقيقة القصص

قد تسمعون القصص و تجدون ان التغير بسيط

لكنهم قد يدخلوا من "نقطة صغيرة معينة" ...تغير آفاقاً كبيرة في أفكارك

و تجعلك تتجه أتجاه سيء و خاطئ و بعيد عن دينك

و منها قصة يوسف...و الأكاذيب المدرجة تحتها

و قصة موسى (رضي الله عنه)...

و عيسى(رضي الله عنه)...

و غيرها من القصص...التي رأيتها

اما عن رسولنا الكريم و خاتم الأنبياء...فحدث ولا حرج

أحياناً اكاذيب تُدَس بشكل مباشر...

و احياناً بصورة غير مباشرة

فمثلاً:-

لا تتخيلوا أن الأكاذيب الموجهه على أمنا عائشة...

قد قوبلت بالأستنكار و الفعل الكبير الرائع من قبل المسلمين

فهناك من يحاول كتابة موضوع عنها...

و قد يكتب كلمة أو عبارة يقصد الأهانة بصورة خفية على أمنا عائشة

و هكذا دواليك...

و أيضا منها قصص عن شخصيات بارزة في الإسلام..

فيغيروا التاريخ لصالحهم...بصورة خفية

الى أن يقتنع شبابنا بأن الفضل الأول و الأخير في كل الأمور هو للغرب فقط

و لهم الفضل الكبيـــر على العرب و الاسلام

و هذا خطأ فادح...مع الأسف

و الشخصيات الإسلامية..اما أصحاب دين ...

او قادة شجعان...

أو أصحاب علم نافع

فإسلامنا مليء بشخصيات بارزة... نعتز و نفخر بها

لذلك وجب علينا أن نؤكد على بعض الشخصيات الهامة

فمثلاً...أيقاع "الصحابة و العشرة المبشرين بالجنة"...

بمنازعات و كره وهمي لا وجود له..

فقط لنفكر .... يكفي أنهم من بُشروا بالجنة...

و هل يُبَشر كل شخص بالجنة يا ترى؟؟؟

أن الله قد اختارهم و بشرهم .. لروحهم النقية...و الطاهرة المعطاءه لدينهم و رسوله

فلا يجب التصديق بما تقوله بعض الكتب عنهم

او بعض ما نسمع او نرى...

و قد يكون العكس... أي ان يدخلوا شخصيات" منكرة و لا يتقبلها ديننا "

و قد ذُكر أسمهم في أروع أعمالهم(و هي الأسوء حقيقةً)

و أعطي لكم مثال نابع من الحقيقة

الملك كسرى...الذي مزق رسالة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم

و الذي دعا عليه رسولنا ...

أصبح من القادة المحترمين و له جوانب مضيئة في الحياة

و هذا مذكور في مناهجنا الآن...للصف الأول المتوسط

فإن كان الأهل على علم...

فليحاولوا ان يذكروا بعض الحقائق للأكاذيب المطروحة لجيل المستقبل

فالأطفال في عمر قد يصدقوا كل شيء يقال...

و حتى شبابنا...

في ما مضى ..كانوا يحاولون التأكد من مصداقية المؤلف و من هو؟

قبل أن يقرأوا الكتاب....

مع إن الكتاب في ذلك الزمان كان يُنشَر حسب شروط معينة ..

و بعد ذلك تتم الموافقة على نشره...إن تمت الموافقة على الشروط

اما الآن... بات من السهل على أي شخص أن ينشر كتاباً او يكتب مقالةً

او يكتب قصة او رواية ... و تترجم الى أفلام او ما شابه

دون شرط أو قيد...ولا يوجد هناك قانون يحاسب الكاتب " في الغالب "

لذلك الآن يجب علينا التأكد من الحقائق و مصادرها

قبل ان نحاول تصديقها او نشرها...

فكثير من المسلمين وقعوا في هذا الفخ..

و صدقوا و نشروا الأكاذيب بحسن نية

دون التأكد من مصداقية الأحداث

مما يجعلنا ساذجين أمام الغرب

و هذا ما يريدونه...

أن نصدق كل ما نرى او نقرأ او نسمع

و بهذا سيُضعف أيماننا ...و يُضعف قوتنا

و يجعلنا مناقدين للغرب..

دون أن نرى و نعي حقيقة ما يوهمومنا به و صدقوني ....

قد رأيتُ أثناء تصفحي للمواقع أنهم يستهزأون بسذاجتنا ....

و سهولة تصديقنا لما نرى و قد عرضوا تجاربهم...

و كسبوا الرهان بتصديقنا لأكاذيبهم ...

و هذا ما أضعفنا حقيقةً و سمح للضعف أن يدخل صفوف المسلمين...

و يجعلنا أحزاباً متفرقة ...

مع أن كلنا لنا ديناً واحداً...

و رباً واحداً ...

و رسولاً واحداً و هدفٌ واحد...

فلما تلك الأنشقاقات و الأحزاب لما لا نحاول ترتيب أفكارنا...

و التأكد من صحة المعلومات التي قد صدقناها سابقاً...

هذا التصديق بكل ما يسيء لديننا قد يجعلنا شبيهين بما وصفهم الله

قال تعالى

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ .......... سورة الأعراف

فلما لا نحاول أن نفكر بعقولنا....و ليس بأهواءنا

قال تعالى

((أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً)) ...الفرقان 43

فيكفي أن ندع المرض الفكري يغزونا...

و يُضعِف من أيماننا و قوتنا...

و لنبعد تلك الغشاوة عن عيوننا

و لنحاول البحث عن الحقائق الكامنة خلف الكلمات..

التي قد تكون سموم و أكاذيب خفية ...مدمرة لنا

لنحاول أن نفقه ديننا ...بالقراءة و التعلم المستمر

و فقه كل كلمة تقال ضد إسلامنا....

و التأكد من كل كلمة تمر علينا.... قبل تصديقها

روابط تُهمّكِ لسيرةٍ نَقيّة

1- رابط للسيرة النبوية

2- اسطوانات للشيخ نبيل العوضي

أ- الأسطوانة الأولى

مسـاحة 691.80 MB

رابط تحميل التورنت

ب- الإسطوانة الثانية

مساحة 675.42 MB

رابط تحميل التورنـت

ج- الإسطوانة الثالثة

مسـاحة 414.24 MB

رابط تحميل التورنت

د- الإسطوانة الرابعة و الأخيرة

مسـاحة 465.04 MB

رابط تحميل التورنــت

3- مكتبة صيد الفوائد عامرة

4- قصص الأنبياء لأبن كثير

5- تسجيلات لقصص الأنبياء و من روائع القصص الإسلامية و غيرها

:

أولَى يَا قلْبهَا

:


إنّ ممّا تُحارب بهِ الدّولةُ الإسْلَاميّة
هيَ تلكَ القنوات وَذَاكَ الإعْلَام الخَادع
الذي عَنْ طَريقهِ يُقحمونَ إفتراءاتهم وتَدليسهم
وَيشهونَ بهِ سُمعةَ الإسْلَامِ وَالمُسْلِمين
وممّا يجدرُ بنَا فعْلهُ هُوَ التّنبه لمثل ذاكَ الإعْلام
ومراقبة أنْفسنا كمَا أطْفَالنا لئلا نقعَ في شباكِ الأحْقَاد
الذينَ يَسعونَ بكل مَا أوتوا من قوّة لهَدم تعاليمِ الدّين
ولنْ يُفْلحوا ...!


وقصص الأنْبياءِ واحْداثِ سيرة الرّسول
هيَ من أكثر مَا يُتلاعب بهَا لمَاذا ...؟!
لأنّه قلّما تجدِ الذينَ يقراونَ سيرتهُ في آواننا هذا
رحمنا الله وأفهنا وعلّمنا ‘


اميرتي ~

وإنّ الحَرْفَ بكِ ليَفْخَر
رَائعة كالمَطَرِ تُنشدينَ الجَمَال


:

جزاك الله خير اختي اوصلت رسالتك السامية

موضوع راق ٍوسام ٍ

أشكرك أيتها الأميرة عليه

ولكن كنت أتمنى لو ذكرت ِ بعض الأمثلة كشاهد .. لأن المثال يقرب الفكرة لذهن

القارئ ويوضحها .

قصص الأنبياء تذخر بالتشويه عند اليهود بالذات

وقد سميت قصصهم بالإسرائيليات

أمرنا عليه الصلاة والسلام بعدم تصديقها ولا تكذيبها .

مثل افترائهم على لوط عليه السلام وابنتيه .

كما أن التاريخ يزخر بالتشويه .. لأننا تركنا أعداءنا يصوغوا لنا تاريخنا كما شاؤوا

درسونا في سوريا سابقا عن الاستعمار العثماني !!!!!! فهم قرنوه بالاستعمار

الفرنسي والبريطاني وجعلوهم سواء

وشتان ثم شتان بين خلافة عثمانية وبين استعمار فرنسي

كما زينوا لنا الجمعيات اليهودية التي قامت ضد الخلافة على أنهم أبطال قاموا ضد

المحتل : كجمعية الاتحاد والترقي .. وهي لم تكن إلا أحزاب يهودية تهدم أسس

الإسلام .

نالوا من أروع شخصيات الخلافة العباسية وهو هارون الرشيد الذي يحبه كل مسلم

مؤمن .. فأظهروه على أنه يبات بين أحضان الهوى ,, وعلى عزف القينات .. ولا

يعرف إلا العشق والغزل .

وهو الذي كان يحج عاما ً ويغزو عاما ً إلى أن توفي .

الموضوع ذو شجون

والحديث فيه لا ينتهي

والأمثلة لا تعد ولا تحصى

والخلاصة أننا نائمون ..

نأمل أن تكون يقظتنا قريبة .

فقد طال المنام على أمتي .

تنويه

في ردي السابق حصل لبس أثناء الكلام

فأحببت التنويه له

اقوالهم على لوط عليه السلام وعلى بقية أنبيا ء الله ورسله هو كذب على الله ..

وافتراء على الرسل

فهم قد قتلوا بعض الأنبياء .. وليس غريبا عليهم أن يفتروا على بعضهم ..

فافتراؤهم على لوط هو من الإسرائيليات التي نكذبها جملة وتفصيلا .. لأن الأنبياء

مبرؤون من الخطيئة .. وعرضهم مبرأ , وشرفهم مصان .

ولقد قال المفسرون جميعا ان زوجات الانبياء مبرءات جميعا , وذكروا ان امراة نوح

وامرأة لوط كانتا تحت عبدين صالحين فخانتاهما

المقصود هنا خيانة العقيدة .. وليس خيانة الشرف .. لأن شرف الأنبياء مصان

ومبرأ .

أما ما ذكر من قصصهم التي ذكرتها بعض الأحاديث الصحيحة فنحن مأمورون

بتصديقها لذكر رسول الله لها .. كقصة جريج العابد .

واما الإسرائيليات التي لم يرد تكذيب لها في القرآن أو الحديث .. ولم يرد تأكيد لها

في السنة وليس فيها افتراء على الله وانبيائه وجاءت على شكل قصص لا نعرف

صحتها من كذبها فهذا ما لا نصدقه ولا نكذبه .

أرجو ان يكون زال الالتباس .

والله المستعان .

موضوع قيم ومهم

جزيتي خيرا اختي الغالية اميرة بغداد على ما كتبتيه

وجعله الله في ميزان حسناتك

نحن مسلمون ومؤمنون بالقرآن

ولهذا فعلينا ان نستقي كل افكارنا منه

ولا نجعل للافكار الغربية الى عقولنا سبيلا


اضافة الغالية بدور في محلها ... فأسأل الله ان يثيبها

دمتِ بود غاليتي

وَعَليكُمُ السّلام ورحمةُ اللهِ وبركآتُه

ألا إنَّ دينَنا مُحاربٌ منَ اليمينِ والشّمال
فما كفاهُم ذلكَ التّحريفُ والتّزويرُ في قصصِ الأنبياءْ
بلْ وصلوا سيرَ الصّحابةِ محاولينَ تشويهَها وتزييفَها
أما واللهِ المؤمنُ الحقَّ لا تغرّهُ تلكَ القَصصْ ولا تخدعه
فحسبُنا اللهُ لزيفِهِم رادع !


أميرهـ
جزآكِ اللهُ خيراً يا نقيّة الحرفْ
رآئعةٌ مُبدعة كما عهدناكِ
لكِ من الودِّ أنهاراً جِزالا..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

حياك الله ياغالية...

إعلام أم تشويه

حقائق أم تزوير

رويداً رويداً يغزون الفكر الإسلامي

قصص تاريخية وشخصيات مشهورة يحاول أهل الفجور أن يشوهوا حضارتهم

وإرثهم المشرف...

هل أرادوا حقاً توضيح التاريخ أم أرادوا تشويهه

إنّ التاريخ هو إرث أمة الإسلام وهو ماضيها الذي تفتخر به والذي نتمنى أن نكون

كمن سبقونا في عزتهم وجهادهم وأخلاقهم

لكن المبطلون يريدون أن يدسوا سمومهم فيه ليكون الجيل القادم هشاً

أكثر مما وصل به الأمر من هشاشة....

:

هل تعلمين

لو تعرض تاريخ أمة من الأمم للتشويه في المسلسلات لا أظنهم سيسكتون

عن الأمر ويتغافلوا بل أظنهم سيحاكمون من يريد تشويه حقائقهم التاريخية

بينما نشاهد نحن تلك المسلسلات

بأفواه فاغرة وعقول فارغة ولا نحرك ساكناً


أين دور أساتذة التاريخ..؟؟

أين دور مؤلفي الكتب؟؟

أين دور أصحاب الأقلام..؟

أين دور وزارة الإعلام؟؟؟

لماذا لا يطالبون وبجدية بمنع مثل هذه المهازل

ولا تكون الحقائق إلا من مصادرها الصحيحة

وليدون اسم المصدر في العمل ...حتى لا تكون قصص الأنبياء والصحابة

متناولاً لأصحاب الهوى ....

::
بوركتِ أميرتنا

دمتِ بعطاء لاينضب

()()

جزاك الله الف خير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ


أهلا بك نديتي و بحرفك...

قد أشرتي لشيء مهم....احد الأسباب التي تجعل من السهل تغيير بعض الاحداث التاريخية المهم و بعض الصفات لشخصيات الأنبياء الشخصيات العظيمة

و هي قلة معرفتنا بهم....

لذلك وجب علينا تحصين أنفسنا و أطفالنا بالتعرف على الأنبياء و الرسل بقصصهم الحقيقية المأخوذة من القرآن ...

و نحاول أن نجد طرق مختلفة لتحبيب تلك القصص الى نفوس الأطفال

فلتكن طرق مختلفة....نحاول اكتشافها من جديد

جزاك الله خيراً...أسعدتني مشاركتك نديتي