فعلا ضعف العزيمة و دنو الهمة هو السبب في إخفاقنا في التعامل مع العطلة .....

أعرف واحدة (أسأل الله لها الثبات و السداد)لا تشجع أسرتها الدور و المحاضرات و المراكز فهل وقفت مكتوفة اليدين تمزق اوراق التقويم وهي ترى إجازتها تفر من يديها بكل حسرة؟؟؟؟؟؟؟

لا.....بل خصصت يوميا بعد صلاة الفجر وقتا يسيرا تحفظ فيه وجها من القرآن ..فأتمت حفظ جزء كامل في إجازتها ........
وعكفت على قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في أوقات فراغها بدلا من الروايات الخالية من المضمون و الأخلاق...فأتمت كتاب (الرحيق المختوم)في الإجازة .......


هناك من تسمح لها الظروف فلا تستغل الوقت .....
وإخرى لم تسمح لها وها هي بهمتها العااية تلحق الركب وتدرك الفائدة.......

من جهتي ارى المشكله في التسويف والانتظار للغد
فكلما احسسنا ان الوقت معنا تركنا لانفسنا العنان لتهمل وتفسد وتنسى وكل سلوك سي يوردنا في النهايه لهذا الخط وهو
أللا نتيجه
ونحتاج للعزم والقوه والاصرار في اتخاذ القرارات لكي تظهر النتيجه المطلوبه

وما اقول الا الله يعيننا على انفسنا فهذي عادتنا دائماااا خاصة العرب
بارك الله فيك اختي لهذا الموضوع القيم ويحتاج لتفصيل لنزداد خبره واصرار على قراراتنا من خلال ردود الاخوات


جزاك الله خير

أظن أنه ... الفتور ... و عدم معرفة قيمة الوقت الحقيقية ..الفتور خاصة الفتور ...عندما تدور في رأسي فكرة الصيف يكون مرادفها بالنسبة لي ------->الرااااااااااحة
دائما أضع مخطط و إن توصلت لتطبيق نصفه يكون ذلك القدر الكبير الذي أستطيع عمل أكثر منه
و الوقت يتفلت أيضا سبحان الله ... أخطط أن تكون الساعة الفولانية بإذن الله لعمل شيء معين مثلا ... و يروح الوقت فقط في الكلام مع أختي أو أمي و لا أستفيد من وقتي كما ينبغي ...

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعكِ رائع أختي وهام جداً ...
فكلنا يقع في هذه المشكلة ...
أعتقد أن السبب في ذلك هو أنّ كل ممنوع مرغوب ... فعندما نكون مشغولين نحلم بأيام العطلة ونخطط لها في عقولنا سنفعل كذا وكذا وكذا ...
لكننا نجد أنفسنا في نهاية العطلة لم نفعل شيئاً جديراً بالذكر ...
كما قلتُ لكِ ... السبب هو أن كل ممنوع مرغوب .... بالإضافة إلى أن هدف استغلال العطلة غير واضح أو بالأحرى غير موجود ..
بارك الله فيكِ .... ووفقكِ لما يحب ويرضى ...

الأخوات الفاضلات :
أم طلحة ..أمنيه..um bader ..تراب الزهراء.. شمالية غربية..
الليدي عمشة..زهرة الحديقة.. حمامة الجنة.. ..
يارا .. أم يارا ..غدران..
جزاكن الله خيراً ..

لقد ذكرتن وبارك فيكن ونفع بكن أسباب مهمة وكثيرة .. يكفي الواحد منها لإضاعة الإجازة في غير ما فائدة ترجى..
وإن أهم الأسباب في نظري :
عدم الواقعية في التفكير لاستغلال الإجازة ..وعدم وضوح الهدف من البرنامج الذي نخطط له ..فنضع برامج أكبر وأكثر من حجمنا وقدراتنا وإمكانياتنا وميزانيتنا..
فوضع برنامج يمتد من الصباح الباكر إلى منتصف الليل دون مراعاة لأوقات الراحة وأوقات الإعداد للبرامج أمر غير منطقي وغير واقعي..ووضع برامج إلزامية لم تراعى فيها المواهب والميول والرغبات الشخصية لأهل البيت أمر غير واقعي..يكفينا في اليوم الواحد برنامج محدد واحد .. وفي الإجازة سفرة محددة واحدة.. وينبغي إشغال أوقات الأبناء بربطهم في مراكز أو نوادي صيفية يقوم عليها أناس موثوقون في تربيتهم..ولا يمكن للوالدين وحدهما ملء فراغ أبنائهم بل لابد من جهات أخرى تشترك في هذه المهمة..

وإليكن فكرة مصغرة للمركز الصيفي المنزلي:
وذلك بعمل برنامج مجدول يحدد مسبقاً يستغرق فترتين أو ثلاث من يوم الأبناء في المنزل يحوي برامج منوعة من رياضة وألعاب وسباحة وحفظ للقرآن والأذكار والمسابقات والزيارات والأعمال اليدوية و المهارات الحاسوبية وغير ذلك..


فمن منكن قد جربت هذه الطريقة
ومن لديها برنامج شعرت أنها استفادة منه في الإجازة فالنتبادل الأفكار والخبرات ..
ولي عودة إن شاء الله