:
وعَليكمُ السّلام ورَحمة ُالله وبَرَكاتُه
أولَى يَا قَلبهَا
سعيدةَ بكِ حدّ السّمَاء
فحَرفكِ لله درّه من دُرٍّ مَرصوف
وجمالٍ تَحيكينَهُ نَبعاً من حبٍّ لهَذه الأمّة الإسْلاميّة
جُعلتِ من مُسمّاكِ مَثوَى وثواب
- اذكـري لنا كلمةً أو عِبارةً أو سؤالاً أبكاكِ .
كَثيرةٌ هيَ العبَارات التي تَمرّ بالقَلب
فلا تأذنُ رَحيلَهُ إلّا بشروخِ دَمعٍ وبُكَاء وذكرَى
تَسوقنا إليهَا كلّما لمحناهَا من جَديد ... وللصّراحةِ هُنَا مَكَان
فهيَ كثيرةٌ في بَالي لكنّي سأقولُ واحداً كانَ أثرهُ عَليّ
في ذاكَ الحينِ قَويّ حدّ الانْذهَالِ والصّقيع
وهُوَ ...
أتحبّ الله حقّاً ...؟!
ومنْ فُروعهَا ...
أتعبدُ الله ...؟!
فرغمَ صغر ِالسّؤال لكنّ الإجابَةَ
كَبيرَة ثَقيلَة عَلى الفَاه تَضغطُ عَل باطنِ القَلب
والشّفتان
- برأيك : مَن يُبَـلِّغ هـذا الدِّين ؟
نحنُ أمرنا بالأمرِ بالمَعروف والنّهي عنِ المُنكر
وهَذان الأمراتن يُعتبران من أحدِ مُبلّغاتِ هَذا الدّين
وإسْلامُنا لمْ يحدد الفِئَة التي يجب انْ تأمر وتَنهى إذَا مَا
رات فلهَذا إنّ امرَ تَبليغ هَذا الدّين يَقَع عَلى الجَميع
فخُلقنا دَعوة وتَبليغ
مَلابسنَا دَعوة وتَبليغ
أفعالنَا / تَصرفاتنا / حَديثُنَا / حجابنا ... الخ
كلهَا تنصبّ في امرِ الدّعوةِ والتّبليغ
جزاكِ الله جناناً أيَا رائعَة
وجعلكِ سَهماً من سِهَام الحقّ يَا حَبيبَة
:
الروابط المفضلة