الخاتمه
العيد ضيف خفيف الظل وزائر لايتخلف عن ميعاده ؛ ورديف كريم لمواسم الله وأيامه فلا مناص من حسن استقباله بكل خير ولهو مباح وبما يجمع ولا يفرق وبالمعروف المقبول من ألوان المباهج والزينة والاحتفالات دون المرفوض لمآخذ شرعية أو نظامية؛ ؛ فلا نريد احتفالاً يكون فيه من المنكرات ما يقود للفتن ما ظهر منها وما بطن .
إن الإبداع كل الإبداع أن تكون الفرحة بالعيد غامرة والسعادة به سابغة مع انضباط تام وتحوط كبير .
وحين نستقبل العيد بما يرضي الله فعلينا أن نودعه بما يرضيه سبحانه من عزم على استدامة الطاعات والقرب وعلى العودة لأعمالنا ومناشطنا ونحن أقرب للمعروف وأصدق في التعامل وأحرص على الشأن العام بما يفيد البلاد والأمة ؛ كيف لا وأعيادنا مظهر من مظاهر القوة والعزة .
اللهم أدم على أمة الإسلام أعيادها , وأكمل فرحتهم بتهوين مصابهم في ديارهم وأوطانهم , فك أسيرهم , وأطعم جائعهم , وعلم جاهلهم , واشف مريضهم , وأبدل ذلهم عزاً , وفقرهم غنى , وجهلهم علماً , وتشتتهم اجتماعاً , يارب العالمين .
أخواتكم في ركاب الداعيات ...
الروابط المفضلة