بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن هذا الصحابي هو
عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري ، يكنى أبا محمد رضي الله عنه .

أمه هي الشفا بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة .

ولد بعد الفيل بعشر سنين ، وأسلم قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وكان أحد الثمانية الذين سبقوا الى الاسلام وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر رضي الله عنه ، هاجر الى الحبشه والى المدينه وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع .

مشاهده رضي الله عنه
شهد بدرا وأحد والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر رضي الله عنه الخلافة فيهم .
من فضائلة
صلى الرسول صلى الله عليه وسلم خلفه في سفرة وكان كثير الانفاق في سبيل الله عز وجل ، أعتق في يوم واحد ثلاثين عبدا .
عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (عشرة في الجنه : أبوبكر في الجنه وعمر في الجنه وعلي وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن ابن عوف وأبوعبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص ) قال فعد هؤلاء التسعة وسكت عن العاشر فقال القوم ننشدك من العاشر ؟ قال ( نشدتموني بالله أبو الأعور في الجنه ) قال هو : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيه ( عبد الرحمن بن عوف أمين في السماء ، أمين في الأرض ) .
وكان رضي الله عنه عظيم التجارة مجدودا فيها كثير المال حتى قدمت له سبعمائة راحلة تحمل البر والدقيق ةالطعام حتى لما دخلت المدينة سمع لأهل المدينة رجة فقالت عائشة : ماهذه الرجة؟ فقيل لها عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف فقالت عائشة رضي الله عنها : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( يدخل عبد الرحمن بن عوف الجنة حبوا) . فلما بلغ ذلك عبد الرحمن قال : ياأمه ان أشهدك أنها بأحمالها وأحلاسها وأقتابها في سبيل الله عز وجل .
وقد تصدق رضي الله عنه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر مله أربعة آلاف ثم تصدق بأربعين ألفا ثم تصدق بأربعين ألف دينار ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله ثم حمل على خمسمائة راحلة في سبيل الله .

وفاته رضي الله عنه /

توفي رضي الله عنه سنة احدى وثلاثين بالمدينة ، وهو ابن خمس وسبعين سنة ، وأوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله وكذلك أوصى لمن بقي ممن شهد بدرا لكل رجل أربعمائة دينار ، وكانوا مائة فأخذوها وأخذها عثمان فيمن أخذ : وأوصى بألف فرس في سبيل الله .
وخلف مالا عظيما من ذلك ذهب قطع بالفئوس حتى مجلت أيدي الرجال منه وترك ألف بعير ومائة فرس وثلاثة آلاف شاة ترعى بالبقيع
وكان له أربع نسوة أخرجت امرأة بثمانين ألفا يعني صولحت .

صفاتة رضي الله عنه

كان أبيض مشربا بحمرة حسن الوجه رقيق البشرة أعين أهدب الأشفار أقنى له جمة ، ضخم الكفين غليظ الأصابع لا يغير لحيته ولا رأسه

فرضي الله عنه وأرضاه

مع تحيات ابويزيد .

رضي الله عنك ياعبد الرحمن بن عوف اللهم اجمعنا معه
جزاك الله خير اخي

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم ..

ولكن لي ملاحظة بسيطة حول صحة الحديث التالي : قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيه ( عبد الرحمن بن عوف أمين في السماء ، أمين في الأرض ) . فهذا حديث ضعيف جداً كما قال أهل العلم ..

وملاحظة أخرى حول : قصة دخوله الجنة حبواً .. ( وكان رضي الله عنه عظيم التجارة مجدودا فيها كثير المال حتى قدمت له سبعمائة راحلة تحمل البر والدقيق ةالطعام حتى لما دخلت المدينة سمع لأهل المدينة رجة فقالت عائشة : ماهذه الرجة؟ فقيل لها عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف فقالت عائشة رضي الله عنها : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( يدخل عبد الرحمن بن عوف الجنة حبوا) . فلما بلغ ذلك عبد الرحمن قال : ياأمه ان أشهدك أنها بأحمالها وأحلاسها وأقتابها في سبيل الله عز وجل . وهذه القصة أيضاً ضعيفة جداً كما قال أهل العلم ..

أخوك : أبو عبد الله الذهبي ..

رضى الله عن الصحابة اجمعين و جعلنا على طريقهم ان شاء الله
كان عندى موقع خاص لكل الصحابه لكن عنوانه ضاع و ما عرفت ارجع له تانى فيا ريت لو تفيدونى بشأن مواقع مشابهة لأن أبنى يحب قصص و حياة الصحابة جدا و جزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخوه ورقة ليمونة والذهبي eIhob.على هذا التعقيب الجيد وأرجو أن أكون عند حسن ظن الجميع .
مع تحيات أخوكم ابويزيد .

جزاك الله خير اخي الكريم ...

جزاك الله خيرا أخي أبوعبد الرحمن على هذا التعقيب .
مع تحيات أخوك ابويزيد .