:
:
ها نحن الأن نقفُ على شفى العشر الأخير من شهر الخير والغفران
ها قد حان موعدُ وداعه ... *
ذاكرين فيه الفرحة التي رسمت على وجوهنا حين قدومة
ها نحنُ على أعتابه .. زاهباً للرحيل عنّا , محملاً بأعمالنا ..
:
تلك هي العشر الأواخر
أعدّها الرحمن حتّى تكونَ مسكُ الختامِ
يعدُ بها العبدُ مزيداً من الأعمالِ المضاعفه بإذنه
لا نزكيّ أنفسنا فكم من فرصةٍ أضعناها في ليالٍ مضتْ
هاهيِ أبوابُ النّعيمِ تفتح مصراعيّها لك
حتّى نمحو خطايانا ونغسلَ أدراناً باتت في قلوبناً عاماً
عشرٌ ليالْ جعلها أفضل أيّامة
حتّى تنشطُ النفوس بـ قربها من الله
وتستدركُ ما فاتُها في أيامه الماضية
فـ يا من يدركُ عظمتها لـ تضاعف أعمالك عشراً .
عشرٌ ليال لها من الفضلِ شيء عظيم
لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحتفي بها احتفاءً عظيماً .. ويعظمها تعظيماً جليلاً
وما ذاك إلا لعلمه بفضلها وعظيم منزلتها عند الله سبحانه وتعالى
و هو أعلم الخلق بالله وبشرعه المطهر ..
:
وانتِ ماذا أعددتِ لـ لتك الليال ؟!
نتركُ الصفحاتُ لكن أخياتي .. حتى تنثرن طيب الكلامِ
وأعمالٍ محببة عند الرحمن .
الروابط المفضلة