كتبت بواسطة
ندية الغروب
::
يَا جمالَ حرفكِ وصدْقَهُ
☜ لم الشكوى من الفراغ رغم كثرة المشاغل والملهيات؟
إمّا أنْ الهَوَى يُكذب صاحبَه
فيقول بأنّني مَشْغول وحينَ العَمَل يتكاسل ويَقْنُط
وإمّا الكَسَلُ وعَدمِ الاتْقان فهذا يؤدي بهِ إلى انتْهاء عمله وصنعتهِ
بُسرعَة ويَقول حينهَا لديّ فراغٌ كَثير
ودعيني لأنوّه فسُبحانهُ جلّ في عُلاه
حينَ يكونُ مَطلوب من الغنْسان أفْعال خيْر يقول ليْسَ لديّ
وَقْت وحينَ يُطلب منهُ العَكْس تراهُ يُسارعُ
فأيْنَ ذهبَ الوَقْت ... !
لا أعْلَم ... !
☜ هل هناك أنواع للفراغ؟ و ما أخطرها برأيكِ؟
بصراحَة لا أعْلم
قد يَكونُ في مُخيّلتي أنّ الفَراغَ هُوَ فراغ
لا أنواعَ له ومنكمُ نَسْتفيدُ ونتعلم
☜ هل تعتقدين بأن الفراغ مشكلة جادة قد يكون شراره لبداية إنحراف جيل بأكملة و أمرٌ خطير على إستقرار أمة بأسرها إن لم نعجل بالحلول؟
بالتّأكيد
أولاً هو من الأمور المَغْبونِ عليهَا العَبْد
بالفَراغ أمْكنَ للأمّة انْ تُخطّط وتُعد العُدّة وتصْقل
شبابَ امّتهَا ... بالفراغِ امْكن إعْداد جيل واعد واعٍ لمَا يَجري حَوله
مُسلّح بالعلمِ والمَعْرفَة يستغلّ دقائقَ أوقاتهِ فيمَا يخْدمُ
أمّتهُ ووَطنهُ وبلادهُ الإسْلاميّة وهَذا بدورهِ يقودُ
مجْدُ الأمّة للعَلياءِ والرّفعة
☜ ماهي الإقتراحات التي تقدمينها عزيزتي لكل فرد يسعى لسد الفراغ في حياتة وحياة كل من يهتم لأمرهم ؟
أولاً إدْراك قيمَة الوَقت واهميتهُ
وكذلكَ السّعي للأسْتافدة منهُ واسْتغلالهُ فيمَا يُرضي الله
وفيمَا يَسعى بمجدِ الأمّة للنّهوضِ ومُصافحةِ العَليَاء
تَوعيةِ الصّغار وت،ْشئتهم عَلى معْرفة أهميّة الوَقت
ليُدركوه منذُ الصّغر وليُحْسنوا اسْتغلالهُ في الكِبَر
بوركتِ أيَا حَبيبَة
‘
ما أجمل حروفكِ حين تخطينها على صفحاتي,, فتزيدها إشراقاً وروعة مثلكِ تماماً,, أسعدني مرورك الغالي ندية الغروب ,, أسعدك الله دوماً وأبداً..
وأتفق معكِ عزيزتي أن من الواجب توعية الصغار بمدى أهمية الوقت و تعليمهم كيفية قضاءه بما فية نفع وخير لهم ولأهلهم ولأمتهم ,, فكما قيل العلم في الصغر كالنقش على الحجر ,, وقيل أيضاً من شب على شي شاب عليه,, كلها حكم ثبتت مصداقيتها على مرور الأزمان .. فحين نعلم أولادنا كيفية الإستغلال الصحيح للفرص المتاحة لهم بما فيه خير وحثهم ومتابعتهم في بناء مشاريعهم ومخططاتهم وآمالهم فنحن نبني مستقبلهم معهم,, بفضلنا لن يكون المستقبل مؤلماً بل كله أفراح ونجاحات..
بارك الله فيكِ ندية الغروب ..
الروابط المفضلة