انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 21

الموضوع: ۩ -- مساجدنا -- وضـآعَتْ مَعـآلِمُهـا..!! -- ۩

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    حبك يا إله الكون أرتجي
    الردود
    12,344
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • ريحانة الحوار
      • شعلة العطاء
      • أنامل ذهبية
      • ذهبيّـة الحرف
      • همّة متوقدة
    (أوسمة)

    موضوع حوار ۩ -- مساجدنا -- وضـآعَتْ مَعـآلِمُهـا..!! -- ۩








    إنّ مَا يُميز رَمَضَان عن بقيّة الشّهُور
    خِلَاف عِبَادة الصّوم وأمْثَالِ الأجْر فإنّه يَتميّزُ بصلاةِ التّراويح
    تلْكَ الصّلَاة التي قُضمَ منْهَا الكَثير ولَم نَسْمَع ندائَها حينَ تغيّر المَاضي عنِ الحَاضر
    ففَضلاً عنِ سلْسلَة الخُشوعِ المَنْسيّة ليْسَت فيهَا وحَسب بلْ
    وفي كلّ الصّلاوَات باتت مَصْدراً للإزْعَاجِ في المَسَاجد !


    كَيْفَ ... ؟!


    لِهَذَا هُنا
    الحَرْف سيَصْمُت والمَواقفُ ستتحدّث ولَكمُ بعْدهَا المجالَ حرّاً
    مَفْتوحاً لحُروفِكُم ووجْهَةِ نَظركُم وآرائِكُم ...










    وَقَفَ يُصلي بينَ يدي ربّه ... سَقَطَ الجدارُ من خلْفه
    فمَا شَعَرَ إلّا بَعْدَ أنْ أنْهى صلاتَهُ فأدْرَكَ وَقتهَا مَا حَصَل












    مَا إنْ بَدَأت بالصّلاةِ حتى أخَذَت تُرتبُ مَلابِسَهَا ,
    تَفْرُكُ عيْنَهَا , تَخْتلسُ لَمحَةً سريعَةً هُناكَ , تَسمَعُ صَوت التّلفاز
    ثمّ يَبكي الطّفل فتبدأ تُصلي كَنَقرِ الغُراب , وحينَ تُنهي
    تُطلق - جُملةً مُعترضة - إذْ تُبدأي رأيهَا فيمَا سَمعتهُ من التّلفاز


    !










    وبَينَ كلّ صلاةٍ وصَلاة كَانَ ينْتَظرُ شَوْقاً
    لمَا بَعْدهَا منْ صَلاة فمَا أنْ يُرْفَع نداءُ الحق حتى
    ينْتَصب واقفاً كالعَمودِ يُصلّي وقَلبهُ لا يُحبّ أنْ يُنهي مَا بدأ به









    أذّن المُؤذن ... أُقيمَت الصّلأاة , سَلّم الإمام
    ثمّ قَالت هيَ آهٍ أعَاننا الله عَلى ثماني رَكْعَات
    لأصلّيهَا بسُرعة ولأنْتَهي منْهَا عَلى عَجَل ...!
    وكَانت تَودّ أنْ تَسْأل إنْ كَانَ أمْكَن اخْتصارهَا لــ أربَعُ ركعاتٍ أو ركْعَتان

    !














    وَروحٌ تُحلّق في السّمَاء
    ودُموعٌ تُخضب وَجنتينٍ على إثْرِ قَلبٍ اسْتَشعرَ
    كَلامَ الله فَسَكَنَ ورُوحٌ تَغفو جوارَ السّمَاء بَعيداً عنِ الدّنْيا
    ومَا إنْ تُنهي حَتى تُدرك أنّ عُوداً صَغيراً قَد كانَ في
    عَيْنِهَا طَوالَ الصّلاة ...










    حينَ لا تَذْكُر السّورة التي قُرات في اول رَكْعَة
    بينَمَا كل الأشْيَاء المُحيطَة بهَا قد كانَ لهَا نصيبٌ في الذّاكرة
    فتَذكرت أنّهَا لمْ تَقٌم بحفْظ الطّعام في الثلاجة , وثمّة اتصال
    بالجارَة لمْ تَفْعَلهُ بَعد , وقَد خَطّطت طَوالَ الصلاة لمَا سَتفعَلهُ
    بعدَ أنْ تُنهيهَا هذه الصّلَاة ...


    !







    لَكأنّهُ الــــخُشوع
    تلكَ المَشاعرَ التي تَهيمُ بالأرْواحِ عَالياً
    تُعانقُ السّمَاء خُشُوعاً وتامّلاً بيْنَ يديّ الرّحمَن


    ولَكِن كيْفَ لهَذا الخُشوعِ انْ يَسْتَزيد وقُرّة عَينٍ صَغيرة لأمٍّ
    قَد عَكَرت صَفوَ جَمَاعةٍ حينَ كَانَ بيْتُهَا أوْلى منَ المَسجدِ لهَا








    اسْتَووا يَرْحَمني ويَرحمكمُ الله ...
    وتَمّت السّطورُ خلفَ الإمَام وانْتَظَمت في مُصلى النّسَاء
    وبُدءَ بتَرتيل القُرآن بتِلَاوةٍ حَسَنة البَعضُ يُحاول الدخولَ في سلْسِلة الخُشوع
    وهُناكَ من يسعَى جاهداً لتأملِ آياتِ الله وقسْمٌ كالأجْسَادِ المُجتثة
    ثمّ ليُسمَعَ صَوتُ بُكاءِ صَغير أوْسَعَ المَكانَ صُراخاً
    لتَبوءَ بَعضُ مُحاولات الخُشوعِ بالفَشَل ..
    فَضْلاً عنِ الإزْعاجِ الذي يُضيع
    المَأمومين
    !






    أليْسَت رعايَةُ الأبناءِ رَعيّةٌ مَسؤوليتهَا تَقعُ عَلى المَرأةِ كَمَا الرجل
    حينَ قَالَ رسولُ الله عليهِ السّلام :
    " ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي
    على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته
    وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ،
    والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ،
    ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "
    رواه مسلم



    فأيّهُمَا الأولى بهَا أنْ تُحافظ عليهِم وتُربيهم في بيْتِهَا
    أم تؤدي فَرْضهَا وتُزعجُ مَن حولها فتَقطعُ سلْسلةَ خشوعٍ
    كانَ قد جاءَ البعضُ منهُم إلى هُنا لطَلبهَا ...!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    ||..أتَنَفَّسُ الْـ عِ ـرآقْ..~
    الردود
    899
    الجنس
    أنثى


    ،



    ويعلو صوتُ الأذان ، يتردّدُ صداهُ في الأرجاءْ

    فتكتظّ الشّوارعُ بالمصلّين ،

    كلٌّ إلى صلاتهِم ذاهبونْ

    تسمو الرّوحُ عالياً لتعانقَ حروف القرآنْ ،

    وتستنير بالخشوعِ والتّقى

    وابتسامةُ حمدٍ ودمعةُ ندمْ ،

    وغمضةُ عينٍ للتفكّرِ والخشوعْ



    وفجأة..!!


    أنغامُ موسيقى تنطلقُ لتقطعَ كلَّ هذا الخشوع،

    فتلتفتُ الرّؤوسُ وتتعالى الهمهمات ،

    فتبتسمُ الفتاةُ في خجل ، وتطفئ جوّالها ،

    وكأنَّ شيئاً لم يحدث!!

    والكلُّ يتذمّرون ..



    ,


    وتبدأ الرّكعةُ الأولى وينتهي الأمام من قراءةِ سورة الفاتحة

    ويبدأ بما يليها حتّى إذا قاربَ على الرّكوع تتذكّرُ إحداهنَّ أنّ الصّلاة قامت

    فتريد تداركها ، وتبدأ بقراءة سورة الفاتحة

    والنّاس ساجدة فتتخلخل الصّلاة

    أناسٌ تركع وأناسٌ تسجد ، وسجداتُ السّهو تكثر

    وينمحق الخشوعُ ويلقى بهِ خارجاً ..



    ,


    وعلى طاولةِ الإفطار

    أمّي هذهِ السلطة على تحتوي على ثوم؟

    وما الضير في ذلك فالكلّ يأكلُ الثّوم ثمّ يذهبُ إلى المسجد.!!

    حتّى باتَ المسجدْ يعجُّ بالرّوائحِ المنفرة ، وضاعت هيبتهُ وفُقدَ طيبه..

    فتنتشرُ روائحُ الثّومِ والبصلِ في أرجاءِ المسجد ، متناسياً أخانا قول رسولنا صلى الله عليهِ وسلّم :



    ((من أكل الثوم والبصل فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ))

    [رواه البخاري ومسلم]



    فترى أناسٌ تغيّرُ أماكنها في وسطِ الصّلاة وصفوفٌ تختلُّ وتتباعد ، كلّ يهربُ من رائحة هذا الرّجل




    ,


    أخي / أخيتي

    إنَّ المسجد لهوَ مكانٌ للصلاةِ وإتقانها وإتمامها بتدبّر


    حيثُ تسمو الرّوح وترتقي الدّرجات العُلى ، وكلّنا يعلمُ أنَّ الصّلاة في المسجد لهيَ أحبُّ وأعظم عندَ الله عزّ وجلّ

    فكلّنا يعلم أنَّ صلاةَ الجماعة هيَ خيرٌ من صلاةِ الفرد بسبع وعشرين درجة



    ولكن..!!

    حينَما تحدثُ المخالفات وتضيعُ هيبةُ ومكانةُ الصّلاة ،


    يكونُ لنا كثيرٌ من الوقفات ..

    أينَ احترامنا وإجلالنا لبيتِ الله ؟ ، وأحبُّ الأماكنِ وأطهرها؟

    هذهِ الأماكنْ الّتي باتتْ في الآونةِ الأخيرة تكتظُّ بالإزعاجاتِ والرّوائحِ الكريهة

    حينَما أمرنا رسولُ الله صلّى الله عليهِ وسلّمَ بتطييبِ المساجدْ

    لمْ يكنْ إلّا لغرضٍ وحكمة ،


    فعن عائشة رضي الله عنها قالت:

    (أمر رسول صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور, وأن تنظف وتطيب)

    رواه الخمسة إلا النسائي


    إنّما الطّيبُ والجّمال يجذبُ كلَّ ما حَوله ، فما بالُنا اليومَ نزرعُ النّفورَ من مساجدنا ؟

    وأصواتُ الجّوالاتِ تتعالى بينَ الفينةِ والأخرى ،

    ناهيكَ عنِ المناظرِ الرثّة والهندامِ القبيح..!!

    وأصواتُ الأطفالِ تدوي في كلِّ أرجاءِ المسجدْ..!!

    أوهذا هوَ بيتُ الله هكذا يُعاملْ ، أينَ التّوقيرُ والاحترامْ

    فـ واللهِ إنّما بهذهِ المخالفاتْ لصلاةُ الفردِ في بيتهِ أخيرُ وأفضل.!!



    ,


    مسجدُنا..

    هوَ واجهةُ المُسلمينْ والنّبذةُ المُختصرة عن أفعالهمْ وطِباعهمْ

    أوتكونُ واجهةُ ديننا بهذا الشّكل.؟

    وتلكَ إنّما هيَ حروفٌ علّنا نتدبر ونتفكّر ،

    لنسمو بمساجدنا ومجتمعاتنا وأمّتنا

    ونؤكّدْ إنَّما دينُنا هوَ دينُ النّظافةِ والترتيبِ

    لا دينُ الفوضى والقُبحِ المُشين

    فيـا أمّتي .. هلْ مِنْ مُجيب..؟



    ,


    المَسَاحَة الحُرَّة .... مِنْكُم وإلَيْكُم ..
    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟


    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟


    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد ... ؟


    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟


    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟


    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟



    :





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    بين قلوب أحبّـ❤ـتي ()
    الردود
    16,853
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    21
    التكريم
    :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكما رفيقتا الحوار
    وجزاكما كل خير على طرحكما المهم الذي يلامس الواقع

    مساجدنا مأؤى المسلمين التائهين
    المكان الآمن لكل خائف
    حيث تسكن به الِأرواح وتطمئن بقرب خالقها
    بخشوعها ,بين صلاة وقرآن وذكر الرحمن بعيد عن الدنيا وملاهيها
    :
    ننظر أخواتنا الغاليات ومداخلاتهنَّ الرائعة في الحوار

    :
    كتب الله للجميع الأجر
    :
    :
    لاحول ولا قوّة إلا بالله .

    أحبّكنّ يا خير صحبة ()*
    اذكروني
    بخير ()

  4. #4
    * نور هدى * غير متواجد -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
    "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    سفري بعيد و زادي لن يبلغني
    الردود
    18,479
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    آه ما اقسى ما شاهدته في المساجد
    تخيلي تأتي بكامل زينتها ومكياجها وعبايتها التي تحتاج لعباءة تسترها
    أو تصلي ببنطال وقميص يشف عن ( حامل الصدر ) تحته وشال رأسها يفضح أكثر ما يستر
    أو تصلي وهي تتثاءب بين كل فينه وفينه
    أو تصلي وتردد مع الشيخ بصوت عال فتقطع علينا تركيزنا
    أو تصلي وهي كل فينة وفينة ترتب حجابها وتسوي أكمامها
    ومنهن من تسبق الامام أو تتأخر عنه كثيرا فترانا نقف للركعة الأخرى وهي ساجدة تسبح وتبكي ما شاء الله
    هذا ما عدا الفرج وعدم استواء الصفوف
    فترى تتكاسل احداهن من اكمال الصف فتصلي خلفه
    وماعدا صوت نغمات الموبايل
    وبدون مبالغة هذا ما راته عيني وحز في قلبي

    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟

    عدم معرفة الله حق المعرفة فنصلي كأننا نصلي لغائب لا يرانا وليس لسميع بصير عليم
    أو اللهو الذي امتلك علينا حياتنا فنرى شغلنا الشاغل القيل والقال والتلفاز والسوق وووو


    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟

    أن نستشعر وقوفنا بين يدي الله والتفكر بالآيات التي نقرأها وأن ننسلخ من صلاتنا عن الدنيا وما فيها فنحن الآن في حضرة الجليل العظيم وبين يديه

    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد ... ؟


    بصراحة الصلاة في المسجد فيه روحانية أكثر والشيخ تكون قرءاته جميلة ومعبرة ولكن في البيت فيه تركيز أكثر ولكن أعاني من مشكلة القراءة الغير مجودة بشكل جيد


    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟

    جدا .. فهي تشوش علينا صلاتنا ... ولكن أرجع وأقول هؤلاء النسوة تشتهي أنفسهن للصلاة في المسجد كما تشتهيها نفسي
    ما العلم أن منذ أن أنجبت ابنتي لم اصلي في مسجد ...
    الله المستعان


    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟


    بالتعاون
    يعني اخت تضع الأطفال عندها والاخرى تصلي في المسجد
    ثم يجيء دور التي صلت في المسجد فتأخذ الاطفال عندها وتترك المجال لأختها بتحقيق رغبتها في صلاة الجماعة
    أما لو في غربة مثلي مثلا فما عليها إلا الصبر والصلاة في بيتها أفضل لها


    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟

    الإخلاص في الصلاة واستشعار عظمتها

    جزاك الله خيرا


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    بجـوارِ أوفـى العالميـن بـذمـةٍ .. وأعز من بالقـرب منـه يُباهـى ~المدينة المنورة~
    الردود
    3,150
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
    مؤلم حال مساجدنا اليوم .. فجزاكن الله كل خير عزيزاتي ندية الغروب وطفولة حلم,, دمتم لنا قلماً طاهر يرينا عيوبنا ويصحح أخطائنا...


    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟
    الملهيات بجميع أشكالها وللأسف وصلت لمساجدنا..

    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟

    التركيز عند البدء بالصلاة ونسيان جميع الهموم والمشاغل ودعاء الإستفتاح بالتأكيد..
    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد ... ؟

    بالنسبة لي اعتقد البيت أكثر خشوعاً في ظل الأوضاع المزرية التي يصنعها البشر في المساجد..
    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟

    بالتأكيد...
    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟

    يجب أن يكون الأم نابع من ثقافة ننشرها بين الأمهات من مبدأ أحب لأخيك ماتحب لنفسك....
    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟إحترام مشاعر المصلين في كل أفعالنا وأقوالنا وأن المسجد دار عبادة وخشوع وعلينا إحترام المصلين ...

    اللهم اجعل المدينة مسكني ومقبضي ومدفني برحمتك يا أرحم الراحمين

    تُؤلمنا الأقدار ولكــــــن نُؤمن بأنها خيره

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الموقع
    في أحلامي ...شباكي الصغير
    الردود
    1,137
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    4

    تعاون الزوج مهم أيضاً...و جداً....فلهُ نتائج مرضية لديننا الحبيب



    :

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ


    موضوع هام جداً...نحتاجهُ و بقوة

    خاصة في ايامنا هذه....

    هناك الكثير من الأمور او الآراء التي اخالفكم فيها نوعاً ما...

    و الحمد لله أعطيتم للموضوع مساحات رائعة لنتحاور حول بعض النقاط المهمة

    و بالتالي نحاول معرفة أسباب ضياع مساجدنا و قدسيتها...و نحاول حلها





    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟


    بدون شك الملهيات....

    و أجد في الموضوع مقارنة بين الأمس و اليوم

    أي بين زمن رسولنا و زمننا هذا...

    و هنا أنا لا أوافقكم الرأي في المقارنة...

    فزمن رسولنا الكريم لم تكن هناك ملهيات....

    لذلك نجد ان حفظ القرآن أسهل

    و الخشوع في العبادات اسهل

    و قلة حبهم و تعلقهم بالحياة الدنيا

    و بساطة عيشهم تجعل من كثير الأمور أسهل

    فلا بال مشغول بكم بيت أريد شراءه؟ ولا بماذا ألبس في حفلة كذا

    ولا بأي العرسان أفضل؟ ولا بكم مولود أستطيع ان اربيهم

    فحياتهم سهلة...الأكل و الشرب سواسية على الجميع تقريباً

    و كل النساء في حجاب...و كل الرجال يغضون البصر

    لذلك لا هم لهم سوى دينهم

    كنت سمعتُ قصة ....ان شخص لهُ القدر على حفظ الكتاب بأيام(و الغالب عندهُ هذه القدرة )

    و في يوم صَعُبَ عليه حفظ جزء من كتاب معين

    فأستفسر شيخهُ....و وجد أنهُ قد نظر الى كعب إمرأة

    تلك النظرة لم تجعلهُ يركز في الحفظ...

    فما بالكم نحن؟ و قد غرقنا بالملهيات

    حتى التي صانت عيونها و جسمها من كل ما حرمهُ الله

    فستجدها تفكر كيف أرضي زوجي؟

    أو من مع زوجي في العمل؟

    او بماذا يفكر؟ او يا ترى هل أرزق بولد؟

    او لما أنا راتبي اقل من هذه؟

    او لما تأخر أخي عن عودته؟

    و غيرها من التساؤولات الكثيرة ...

    التي تكون مدرجة في أدمغتنا بصورة غير ارادية

    و خاصة الحروب و الاحتلال ...

    و مصير امتنا...

    و كثرة الظلام...

    قد تشغل القلب و العقل

    أنا لستُ أبرر لأبناء امتي اليوم.....

    بل أخبركم ان هناك من المغريات التي قد تُصعِب علينا الخشوع بصورة مستمرة

    و بدون شك وجب علينا ان نعود انفسنا على الخشوع




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ




    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟

    أهم شيء المكان....

    و هذا ما احاول تجربتهُ و جاءت بنتائج افضل مما لو صليت في مكان آخر

    فنختار مكاناً هادئاً...

    و الأفضل ان يكون مفتوحاً مثل السطح او الحديقة...

    بمكان لا يرانا احد فيه صدقوني تشعرون بشعور رائع....

    جربوه و أدعولي




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ




    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد ... ؟

    في المسجد...

    أشعر ان الصوت آت من السماء وليس من السماعات شعور رهيب و رائع....

    و أستلذ الصلاة فيه...

    و يا بخت من رُزق بجامع قرب بيتهُ




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟


    آآآآآخ كم تزعجني....


    و أقول في نفسي حرام تُذهب خشوع النساء و خشوعها

    بصوت أطفالها و يذهب اجرها بإزعاجها للبقية



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟



    مثلما قالت احدى الأخوات بالتعاون...

    لكن أنوه هنا ... تعاون الزوج أيضاً

    أغلب الأزواج انانيين في مثل هذه الأمور


    لما لا يحاول ان يعطيها فرصة مثلا الخميس و الجمعة


    و يبقى هو مع الأطفال و هي تتلذذ في صلاتها بالجامع؟

    والله لهُ أجر أكبر....

    تلك البادرة تقوي اواصر المحبة بين الزوجين

    و تحبب الى نفوسهم الإسلام اكثر و اكثر

    و يكونوا قدوة حسنة لدينهم


    و تجعلهم يتفانون في تضحيتهم لبعض إثبات على محبة بعضهما


    و المستفيد هم أطفالهم (جيل المستقبل)


    و بهذا ينشأ الجيل على التعاون

    و يحبون دينهم اكثر...

    فتكون النتائج مرضية لأمتنا



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ





    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟


    لو لم يتوفر التعاون من قبل الزوج او اخت او احدى القريبات....

    فلتتأكد ان الله قد آجرها أكثر ممن ذهبن الى المساجد لأنها منعت الأذى عن الناس...


    و لأنها صبرت و أحتسبت

    و لأنها منعت نفسها من التلذذ في صلاتها بالجامع لأجل ربها





    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ





    جزاكم الله خيراً على الموضوع القيم نديتي و طفولة حلم....

    آسفة ان أطلت الكلام لكني أسترسلتُ في الحديث و شدني الموضوع

    الله يرزقكم الخشوع في عباداتكم و يرضيكم و يرضى عنكم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    المغرب - الدار البيضاء
    الردود
    1,304
    الجنس
    رجل
    التدوينات
    1
    التكريم
    (أوسمة)


    :
    .





    تُسرعُ في تناولُ فُطورها
    لتقوم ، فتتوضأ و تستعدَ للخروج
    وجهتها هذه المرة المسجدُ
    مسجدُ الحي حيثُ تُقام فيه الفرائض
    و استثناءً في هذا الشهر المُبارك
    صلاةُ التراويـح
    كم هي شغوفة و حريصة لتكون
    في ركب السابقـات !
    تدخل المسجد ، فتصلي التحية
    ثم تشرع في البحثِ عن مفقود
    إنها فلانـة رفيقةُ المصلى
    تسلم عليها ليبدأ الحوار حيثُ انتهى البارحة
    المُسلسلُ ، و تحضير الفطور
    و فلانة الجارة ، و الدراسة
    و و ...
    مواضيعُ تُثارُ في بقعة طاهرة ما أنشئت لذلكَ
    و الأدهى و الأمر ، أنهما لا تكتفيان بعد إقامة الصلاة
    بل تستغلان استراحة الإمام بعدَ كل ركعتين
    للإسترسال في الحديث
    .
    هناك ، تقوم المحتسبة !
    لتُذكر الأخوات ، بضرورة احترام قدسية المكان
    و أن المساجد لم تُقم للثرثرة
    و إنما ليُذكر فيها اسم الله !
    من سمعها تتحدثُ حسبها مُنذرُ جيش
    يا إلاهي ، من يسكتها ؟
    أرادتْ أن تنهى عن مُنكر فأتتْ بما هو أكبر منه !!
    ما لها إلا الإمام !! المسكين ، يسرع فيقوم
    ثم يكبر ، و بتكبيره يخيم الصمت في الأعلى
    [ مصلى النســاء ]




    .




    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟


    ضُعفُ الوازعِ الديني ، و كثرة المشاغل

    فالمصلي و للأسف ، عندما يقدُم إلى المسجد
    يلجُهُ برجلهِ اليمنى مُستحضراً :
    [ أعوذ بالله العظيم و بوجهه الكريم
    و سلطانه القديم من الشيطان الرجيم
    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
    اللّـهم افتـح لـي أبــواب رحمـــتك ]
    لكنهُ من غير خشوع و تدبّر ، فيجر في أدياله
    الدنيا بجميع فتنها ، لترافقه في صلاته كلها
    من تكبيرها حتى تسليمها !!


    .



    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟

    الخشوع لا يقتصر على الصلاة وحدها ، و لا يبدأ منها لينتهي إليها
    إنما الخشوع يبتدئ قبل كل هذا ...
    يبدأ من قول المؤذن " اللهُ أكبـر " ، فيردد معه بسكينة و وقار و استحضارٍ
    لدعوة الله إياهُ للقائهِ ، مروراً بالوضوء و استحضار فضله و الأجر الوارد فيه
    ثم الخروج بسكينة و وقار مرددا دعاء الخروج من البيت ثم دعاء الذهاب إلى المسجد
    و دعاء دخوله ، ثم صلاة تحية المسجد و محاولة شحذ الذهن و استجلاب الخشوع
    انتهاءً بالإقامة .. فحينئذ يكون المصلي مُهيئا لإقامة صلاة الفريضة و التراويح
    و قبل هذا لابد أن يكون على معرفة بربه سبحانه و تعالى و باليوم الآخر و على صلة
    بكتاب ربه ، هذه أسباب لابد أن تلازمه على الدوام ، في كل أحواله
    حينئد سيتلذذ بالصلاة أيما تلذذ ، و سيستشعر حقيقة كونها قرة عين ..



    .


    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد... ؟

    الأمر يتوقف على المكـان ، فإن كان المسجد يعج بصراخ الأطفال و ثرثرة النساء
    و الروائح الكريهة المنبعثة من المصلين من عرق و جوارب و ثوم و سجائر ...
    إضافة إلى قراءة الإمام الركيكة و عدم إقامته للصفات و المخارج ناهيك عن مجانبته
    السنـة في الصلاة ..
    فالأفضل أن يصلي الواحد مع أهله و أولاده في بيته ، فهو أدعى لاستجلاب الخشوع
    و سلوة للزوجة و حث للأولاد على الصلاة
    و إلا ، فالصلاة في المسجد مع اندثار ما سلف ذكره ، لا شك أن أفضل بكثير

    تنبيه : نحن نتحدث عن التراويح ، و إلا فالفريضة واجبة على الرجل في المسجد
    رغم وجود هذه المخالفـات !!


    .


    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟

    شيئـا ما ، و أحيـاناً !


    .


    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟

    بالتعاون
    يعني اخت تضع الأطفال عندها والاخرى تصلي في المسجد
    ثم يجيء دور التي صلت في المسجد فتأخذ الاطفال عندها
    وتترك المجال لأختها بتحقيق رغبتها في صلاة الجماعة
    فكرة جيدة !

    أمّـا ..
    لكن أنوه هنا ... تعاون الزوج أيضاً
    أغلب الأزواج انانيين في مثل هذه الأمور
    هنـا ابتسمتُ !

    لأني لا أتصور رجلا لديه فقهٌ أن يفعل ما طالبت به الأخت
    أقول : الأنانية مطلوبة في العبادة و الشواهد على ذلك
    من الكتاب و السنة كثيرة جداً
    فإذا عُلم أن صلاةَ الرجل في المسجد تفضل صلاته في بيته
    سبعا و عشرين درجة ، و عُلم أن صلاة المرأة في بيتها خير
    لها من صلاتها في مسجد حيها
    و عُلم أن صلاة التراويح سنة يُثاب عليها فاعلها و هي جالبة للخشوع
    و زيادة الإيمـان ..
    هل يظن عاقل أن رجلا سيُؤثر زوجته على نفسه في كل هذا الفضل
    و هذه الرحمـات ؟
    فيقبع المسكين في البيت رفقة الأطفال ، ليترك مجالا للزوجة لتخرج إلى المصلى
    لأداء صلاة التراويح
    يقول العلماء : لا إيثار في القربــات

    و الله أعلم .


    .


    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟

    أقول لأختي الكريمة : اعلمي أن صلاتكِ في بيتك خير لك
    من صلاتك في المسجد و لو كان الحرم المكي أو المدني
    بنص حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
    فإن آثرت حضور الخير و التعرض للنفحات الربانية
    مع جماعة المسلمين ، فنحن لا نمنعكِ امثالا لأمر
    رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله "
    و عليه فنصيحتي لكِ : أن تُسددي و تقاربي
    بأن تحرصي على عدم إزعاج المصلين ، و إن بكى الطفل فاحمليه حتى يسكت
    فإن تمادى فتخلي على ركعتين مثلا في جماعة لتعوضيها فيما بعد حتى تتمكني
    من إسكاته سواء بإرضاعه أو بتنويمه ...
    فإن كثر صراخه و طال ، فما عليكِ إلا أن تحتسبي و تعودي أدراجك إلى بيتك
    فلأن يفوتك الفضل لوحدك خير من أن يفوتك و تفوتيه على جماعة المسلين
    فالأمر في الأخير راجع للظروف و الملابسات الناجمة عن تواجدكِ و ابنك في المصلى

    هذا و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين




    .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    8,742
    الجنس
    ذكر


    :
    الأخت الفاضلة / ندية الغروب

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاتـــــــــــــــه ،،،
    صراحة يعجبني في طرح موضوعاتك أنها تتحدث عن واقعنا ، وجميل جداً أن نكتب عن كل ما يلامس حياتنا ، ومن كل الجوانب ، نتدارس من خلالها الإيجابيات ونعالج السلبيات الكثيرة التي تحيط بنا بكثرة .

    واراك اليوم تتحدثين من خلال إطلالتك الجديدة عن موضوع هام ، يتجدد في رمضان خاصة ، وأترك المجال للأخوات الفاضلات لمحاورتك في هذا الجانب .. وأتحدث عما يحدث مع الرجال خاصة في هذا الشهر الكريم ..!

    1- من المؤسف حقاً أن نجد عدد المصلين يزداد بنسبة كبيرة في رمضان ، وكأن الصلاة مفروضة في رمضان فقط .. هؤلاء لا يعرفون الطريق لبيوت الله إلا في رمضان ... ياللعجب !!.

    2- ومن المحزن أيضاً أن الكثير من المصليين يحرصون على تأدية صلاة التروايح ، ولا يحرصون على تأدية صلاة الفجر .. سألت أحدهم طبيب ، أين أنت من صلاة الفجر ؟ ، فقال : الوحيدة اللي ما أقدر أصليها بالمسجد إلا نادراً .. وسألت آخر يؤدي صلاة التراويح ، وينك من صلاة الفجر ؟ ، فرد قائلاً : أصليها في البيت ..!

    3- يلجأ الكثير من الناس للجلوس في المساجد ، هروباً من حرارة الجو ، خاصة من غير المواطنين ، وينامون بالمساجد ، وأكثر من مرة أدخل المسجد لتأدية صلاة العصر ، وأجد العشرات نائمون بعد الأذان ، وأقوم بإيقاظهم ، وللأسف إكتشفت أن منهم من يصلي مباشرة دون أن يجدد وضوئه .. ولفت نظر المؤذن لإيقاظهم قبل الأذان .

    4- والطامة الكبري ما يحدث في صلاة الجمعة :
    - تأخير المصليين ، فهناك أكثر من 75% من المصليين بدخلون الجامع بعد صعود الإمام للمنبر .
    - البعض يأتي وهو يرتدي ملابس عادية ( جلباب نوم - ملابس رياضة ) وسألت بعضهم هل تستطيع الذهاب لعملك أو لقاء مديرك أو مسؤول في أحد الوزارات بتلك الملابس ؟ فاجابوا بالنفي .. قلت : سبحان الله أنتم هنا في بيت من بيوت الله وفي لقاء يتجدد مع الله ، لمن خلقهم الله ترتدون أجمل الثياب وتتطيبون وتأتون قبل الموعد بكثير ، وللقاء الله تتهاونون .
    - عند إنتهاء الصلاة يتسابق الكثيرون للخروج من الجامع ( المسجد ) وكأنهم في سجن ..! وكانهم مجبرون علي تأدية الصلاة إجبار .
    لا أريد الإطالة في ذلك ، وقد يقول البعض أنني خرجت عن الموضوع الأساسي .. المصيبة في الرجال الذي يطول الحديث عنهم .

    عذرا علي الإطالة وتلك المداخلة .
    وفقك الله وحفظك ورعاك ونفع بك .
    آخر مرة عدل بواسطة قلم صادق : 28-08-2010 في 12:09 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    8,742
    الجنس
    ذكر
    الأخت الفالضلة / طفولة حلم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
    بعد شكر الله ، أشكرك على هذا الطرح الطيب والمتميز والواقعي ، والمشاركة القيمة .. كم نحن في حاجة ماسة لعلاج الكثير من السلبيات التي يقع فيها البعض سواء عن قصد أو جهل ..!

    إنَّ المسجد لهوَ مكانٌ للصلاةِ وإتقانها وإتمامها بتدبّر .....!!

    حيثُ تسمو الرّوح وترتقي الدّرجات العُلى ، وكلّنا يعلمُ أنَّ الصّلاة في المسجد لهيَ أحبُّ وأعظم عندَ الله عزّ وجلّ
    فكلّنا يعلم أنَّ صلاةَ الجماعة هيَ خيرٌ من صلاةِ الفرد بسبع وعشرين درجة .


    كثير من المسلمين لايعرفون فضل صلاة الجماعة ... ويفوت علي البعض أن صلاة الرجل في بيته أفضل ( عـــــــــــــــدا ) الصلوات المكتوبة .
    إن الإهتمام ببيوت الله والحفاظ عليها امر هام ومسؤولية الجميع .
    بارك الله فيك وفي مشاركتك الطيبة والمؤثرة .
    وفقك الله وأسعدك .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الموقع
    يآرب هب لي بعضا من فرح ~
    الردود
    23,309
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • إبداع وإبتكار
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • وهج العطاء
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • نبض حروف المُلتقى
      • متميزة صيف 1430هـ
    (أوسمة)
    مَا هيَ الأسْباب التي تُضعف الخُشوع برأيكِ ... ؟[/CENTER]

    مشكلة الخشوع بالصلاة هامة جدا والحديث عنها متشعب وطويل
    لكن أهمها قد يكون عدم استحضار القلب قبل البدء في الصلاة
    فتجد المقدم على الصلاة وكأنه يؤدي واجبا مدرسيا غير محبب له
    ويتمنى لو ينجز عمله سريعا

    أما من يدرك قيمتها وعظمة معاني الوقوف بين يد الله فسيخشع رغما
    عنه وسيرق قلبه ويصلي كما تكون الصلاة



    ومَا هيَ الأمور التي تُساعد عَلَى الخُشُوع في الصّلاة... ؟



    أولا اخلاص النية والإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل الصلاة
    ثم سرعة التوجه للصلاة بعد الآذان مباشرة لأنه كلما أخرت الصلاة
    زاد التكاسل عنها ثم يأتي النقر قبل موعد الصلاة الآخر

    ثانيا الدعاء لله بأن يجعلنا ممن يحسنون تأدية صلاتهم ولا نكون ممن لا يأخذون
    منها سوى قيامهم وقعودهم دون أجر



    أيهما أكثر خشوعاً في صلاة التراويح في بيتك أم في المسجد ... ؟


    ربما كان البيت في هذه الأيام أكثر خشوعا بعد أن عجت المساجد بصوت رنات الجوال
    وبكاء الأطفال والهمزات واللمزات




    هل تُزعجك ظَاهرة اصطحاب الأطفَال ( الرُّضَع ) للمَسَاجد ... ؟



    نعم وكثيرا ظاهرة مزعجة فمامعنى اصطحاب الطفل الرضيع للمسجد!!
    وهل يعقل هذا الطفل ليتحكم بصوته وصراخه ويقدر قدسية المكان


    كَيفَ يُمكننا الحدّ منْهَا ... ؟



    ينبه الإمام بعدم اصطحاب الأطفال ويمنع دخول كل من تصحب معها
    رضيعا للمسجد وياحبذا لو صدر قرار رسمي بهذا



    ما نصيحتك لمن تصطحبهم ... ؟


    اتق الله واعلمي أن بيوت الله ليست دور حضانة أو مكانا للهو
    والله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها
    فإن لم تتمكني من الصلاة بالمسجد فصلاة المرأة في بيتها أفضل
    وربما كتب الله لك أجرا يضاعف من ذهبت للمسجد حين تخلصي النية
    وتحتسبي أجر الجلوس من أجل رضيعك ومن أجل احترام قدسية المسجد





    ندية الغروب طفولة حلم

    بارككما الإله

    سعيدة بحواركما الراقي
    كتب الله لكما من الأجر أضعاف ()




    :
    آخر مرة عدل بواسطة ≈ احـتِـوٍآءْ ≈ : 28-08-2010 في 02:37 PM السبب: أحبهما يارب فيك .. فاسعد قلبهما ( ندية ,, طفولة حلم )

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 29
    اخر موضوع: 28-01-2012, 09:13 AM
  2. الردود: 425
    اخر موضوع: 09-09-2011, 02:52 PM
  3. الردود: 59
    اخر موضوع: 05-09-2011, 12:02 AM
  4. الردود: 0
    اخر موضوع: 15-08-2011, 08:15 AM
  5. الردود: 38
    اخر موضوع: 26-03-2009, 05:40 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ