لدي صديقه مريضه بمرض السرطان شفاهها الله وعافاها والمسلمين اجمعين وهي متواجده في المستشفى ومتعبه جداً ومع المرض والغربه عن الاهل يزيد الالم اضعاف ما هو عليه وعندما اقول لها لما لاتحضر والدتك او اخوت زوجك كمحرم لزوجك لاضافه الونس لك اما الشفاء من الله ولكن المريض يحتاج الى مرافق له وتقول لااستطيع اخبار والدتي عن سوء حالتي حتى لا ينشغل بالها علي سؤالي ورئيي الذي غالباًما اجد الاعتراض عليه ممن حولي
----
لماذا لانطلق العنان لمشاعرنا حتى أن كانت حزينه فأحساس الجميع والمقربين بالذات بألمي يخفف من حدته ديننا دين الترابط اريد أن اقف مع أختي في الآمهاوحزنها واساعدها ولا اريد أن تخبئ علي بحجه أن لا تكدر خاطري نحن بذلك ندفن المشاعر من باب حبي لمن حولي وعدم رغبتي في تكدير خاطرهم
اذاً اين التكافل الآجتماعي أعتقد أن المريض والمحزون يحتاج لدفعه معنويه ومشاعر فياضه تنسيه لا نترك الظروف والارتباطات اليوميه لها الاوليه بل نبحث عن المحتاج : لوجود من حولي سيتولد لدي احساس با الامان وحتى لوكان لدى الشخص خلق غير جيد وعندما يرى الطيب ممن حوله يخجل امامها ويسارع لمساعد الغير
أنا اقول يجب ان تعلن المشاعر صريحه يجب أن نعبر كفانا صمت كفانا كتم للمشاعر اصبحنا نخجل أن نقول لآخي أوأختي أشتقت لك ولهانه عليك اصبحنا عندما نجد من يعين ممن حوله أنه انسان خارق وغير طبيعي وتجد الناس ما شاء الله على فلان( راعي خير)وكأننا بذلك نستكثره عليه ونستصعبه على انفسنا لاتعيش لنفسك فكر وتابع من حولك وسيفكر فيك الغير
ويتابعوك
الروابط المفضلة