:

الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه

بِدَايَّة أَهْنَئُكُم بِشَهْر رَمَضَان الْمُبَارَك

تُقْبَل الْلَّه صِيَامَنَا وَقِيَامَنَا فِيْه

نَشْعُر بِالْجُوْع و الْعَطَش

نَنْتَظِر لَحْظَة الْإِفْطَار ,,

نَنْتَظِرْهَا وَنَحْن فِي أَحْضَان الْعَائِلَة

وَدَعَوَات مَن الْقُلُوْب صَاعِدَة

أَصْنَاف مُتَعَدِّدَة وَمُتَنَوِّعَة

وَرَوَائِح زَكِيَّة مِن هَذَا وَذَاك ....

نَأْكُل فَنَشْبَع ، نَشْرَب فَتُسْقَى أَرْوَاحُنَا بِمَاء عَذْب هِنِّي

الْحَمْدُلِلَّه حَمْدَا كَثِيْرَا مُبَارَكَا

::

أُخْيـتِي .. .. ..

هَل فَكَّرْت وَلَو لِلَحْظَة وَاحِدَة .. بِالْفُقَرَاء ؟ الْمُحْتَاجِيْن ؟

الْجَائِعِين هَؤُلَاء الَّذِيْن يَتَمَنَّوْن وَلَو كِسْرَة خُبْزَة

وَاحِدَة لِتَسُد جُوْعَهُم ، وَنَظَرَات الْحُزْن تُغَطِّي أَعْيُنَهُم

وَبَرَاءَة وُجُوْهِهِم مَحَاهَا الْأَلَم وَالْأَنِيْن ،

وَالْآهـ الَّتِي تُمَزِّق أَفْئِدَتَهُم ، وَحَال يَبْكِي وَيُدْمِي الْقَلْب

وَنَحْن مَا بَيْن الْطَّعَام و الْشَّرَاب غَارِقِيْن

هَذَا أُحِبُّه وَهَذَا لَا .. هَذَا مَلَلْت مِن تَكْرَارِه وَهَذَا جَيِّد

لِم لَا نَشْعُر بِهِم وَبِالأَلَم الَّذِي يَنْهَش أَجْسَادِهِم

لَيْس بِالجَسَدي إِنَّمَا الْنَّفْسِي الْقَاتِل .

فَتَكْفِي نَظَرَاتِهِم لِغَيْرِهِم مِن الْأَطْفَال

وَهُو فِي حِضْن أَهْلِه يَلْعَب و يَمْرَح

يَأْكُل بِهَنَاء دُوْن تَعَب وَجُهَد يُبْذَل

يَشْرَب الصَّافِي الْنَّقِي بِرَاحَة

فَأَيْن أَنْت يَا أُخَيَّة ذَاهِبَة بِزَوَائِد طَعَامِك ؟

مَاذَا أَنْت فَاعِلَة . ؟

إِن أَنْعَم الْلَّه عَلَيْك بِالْخَيْرَات الْكَثِيْرَة

اجْعَلِيْهَا مُصَدِّرا لِلْخَيْر الْدَّائِم

اسْتُغَلَيُّهَا جَيِّدَا ، و أَحْسِنِي الْتَّصَرُّف بِهَا

لَا تَجْعَلِي هَذَا الْشَّهْر الْمُبَارَك

مَرْتَعَا لِلْطَّعَام و الْشَّرَاب قَط ..

بَل كُوْنِي إِنْسَانَة سَامِيَّة ، مُدْبِرَة ، سَاعِيَّة لِلْخَيْر

فَوَاللَّه غَيْرُك كِسْرَة خُبْز تُشْبِعُه وَالْدَّمْع فِي الْقَلْب تُحْرِقُه

::

بِقَلَمِي

فِي أَمَان الْلَّه وَحِفْظِه

جزاك الله خير

::


أبْكَيتني يا بهيّة الحَرْف
وأدْمعتي المآقي يا راقيةَ البَوْح
كثيراً ما أتسَائل ... وفي نفْسي
ألفُ علامة اسْتفهَام ...؟!
لمَا رمضانُ ذاكَ شهْر الخيْر والبركَات
هُوَ بالذّات عنْ دونهُ تُمتدّ الموائدُ
إلى حيثُ الإسْرَاف وقَدْ يَصلُ الأمرُ بالبَعْض
إلى حالِ البَطَر والتّكبر وعدمُ العُجاب
هُوَ بالذّات دونَ الشّهور زوائد الطّعَامِ فيهِ تكْثر
وقدْ يكونُ مآلُ أغْلبهَا الرّمي في الحَاويات

ألمْ نفكر ولو للحَظة أنّ هناكَ قلوباً
تبْحثُ في الزّوايَا عمّا تسدّ بهِ رَمَقَ جُوعهَا
وتبْحثُ ولو عنْ كسْرةٍ قد جفّ ماؤهَا علّها تقي
بهَا ألمَ الجوعِ والـ آه المُتنهدة من قلْبهِ الطفوليّ

هذا بعيداً عنْ كونهِ شهْرٌ للعبادة
لا للطعَامِ والمائدة ..



::



لله درّ الحَرفِ حينَ سكبتهِ جمالاً لا يُضاهى
ولله درّ البَوحِ الذي نطقَ بهِ المدادُ
درراً لا تُرمى ولا يُلقى بهَا
حماكِ ربي ورعاكِ



::

جزاك الله خيرا
حتى لا ننسى اخواننا
الفقراء

يعطيك العآفيه
وآلف شكر
ودي

وكلٌّ في غفلةٍ ينعمونْ ..

أُناسٌ تملأ البطونَ بما لذَّ وطابْ ،
وتقضي السّاعات جاهذةً لملأ هذا الوعاءِ الكبيرْ

وأناسٌ باتت تقضي ليلَها بألمٍ وحسرة
مؤنسها الوحيدْ هوَ صدى البطونِ الّتي باتتْ تشكو الجوعَ المميتْ

فهلْ من متدبّر ..؟؟

رغد..
جزاكِ الله خيراً يا نقيّة
ولا حرمتِ أجرَ ما خطّت يمينكِ

بوركتِ~ ..

..
الله المستعـــان .. ولاحول ولا قوه الا بالله ..
طرح رآقي .. ومضمون وآقعي ..
شكرآ لك ..
أختكـ مــوجـوعه ..!

وعليكم السلام ورحمة الله

الناس نسيت الغايه والهدف من رمضان
اصبح رمضان للأكل والشرب والمسلسلات
الله المستعان

ولا يضرها ان تاخذ شي من طعامها
وتطعم به الفقراء والمساكين
ويكون لها اجر وصدقه لاهل بيتها

راقية الحرف والحضور
بورك فيك ياغاليه ..
اسعد الله قلبكـ

:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ

أبدعتي أختي رغد بأختيارك المناسب للموضوع

و مثلما ذكرت نديتي.... كثيراً ما أتسائل لما كل تلك الموائد في هذا الشهر الفضيل؟

و الذي استغربهُ أكثر ذلك التباهي بكثرة الأطعمة... و الشراب و الحلويات و غيرها

لما؟ و هل يا ترى همنا في رمضان التباهي بتلك الموائد؟

بكم صنف كان تملئ موائدنا؟؟؟

و مع الأسف الأمهات في سباق لصنع صحون مختلفة

بحجة ان كل فرد يحبذ كذا ولا يأكل كذا

و بعد ذلك يتذمرون من التعب و يتذمرون من رمي الأكل دون ان يؤكل

لما لا تكون هناك دروس توعوية عن هذا الأمر؟

لما لا يتعلم الطفل الصغير انهُ يجب أن يرضى بما وضع لهُ من أكل مهما كان

و السبب انها نعمة الله مهما كان و يجب ان نحمدهُ حمداً كثيراً على نعمه

و ان تعلم الطفل في صغره ان يرضى بكل أكل يقدم له

فالنتائج مذهلة...

1- سترتاح المرأة من عناء التفكير بماذا تطبخ لكل شخص....

2- سوف يتوحد الأكل ..و الوقت المتبقي سوف نستخدمه في العبادات او بعمل لصالح ديننا

3- سوف يقل بشكل ملحوظ رمي الآكلات...

و عدم إغضاب ربنا بذلك التبذير

فالمبذرين اخوان الشيطاين حاشانا منهم

4-سوف تكون النتائج معكوسة على حياتهم الشخصية فيما بعد

و يرضون بما قسمهُ الله لهم في امور حياتهم...

و حتى و ان تبقى بعض من الطعام نستطيع الإستفادة منه

و الأفكار كثبرة حول ذلك

آسفة رغودتي ان اطلت الكلام...لكن كلامك حفزني جدا

لأن هذا الموضوع كثيراً ما يشغل بالي

و أتمنى اكون قد اضفت شيئا لموضوعك

فالكثير من الأفكار تراودني حول هذا الموضوع

جزاك الله خيراً رغودتي...

كلمات جميلة

من الجميل أن نشعر بماحولنا من أناس
كيف يذوقون طعم الجووع
حتى نشاركهم أحاسيسهم ومشاعرهم