انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:

عرض نتائج الاستفتاء: في وقتِنا الحآلي ، ما هوَ تقييمكَ لخُلق التّواضع السائِدْ بينَ النّاس ؟

المصوتون
26. لا تستطيع التصويت في هذا الاستفتاء
  • متواجدْ وبكثرة

    3 11.54%
  • متوسط

    14 53.85%
  • نادر

    9 34.62%
الصفحة 1 من 4 1234 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 31

الموضوع: |●• لِتَكُنْ كَـالنّجمِ لآحَ في عُلآهْ •●|

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    ||..أتَنَفَّسُ الْـ عِ ـرآقْ..~
    الردود
    899
    الجنس
    أنثى

    summer2009 |●• لِتَكُنْ كَـالنّجمِ لآحَ في عُلآهْ •●|











    هوَ الدّينُ السماويّ الّذي شرّع لنا الأخلاقَ الطيّبة ، وأمَرنا بالتزامِها

    وهوَ الدّينُ العظيمْ الّذي حثّنا على مكارمِ الأخلاق ، وحسن التَعامل .

    فالصّدقُ والأمانة والإخلاصُ والوفاءُ بالوعدِ تشملُ قيم المسلمِ

    ألا أنَّ هنالك أحدُ هذهِ القيم فُقد في صفوفِ أُمّتنا في هذا العصر

    وتناساهُ النّاس وكأنّهُ لمْ يُذكر في كِتابِ الله وسُنّةِ رسولهِ الكريم صلّى الله عليهِ وسلّم

    هوَ خُلُقُ الأنبياءِ والرّسل والصّالحينَ جميعاً ، وأولى أخلاقِه صلّى الله عليهِ وسلّم ألا وهوَ خلقُ التّواضعْ

    الّذي لمْ يعد ذو قيمةٍ تذكرْ .فاستفحلَ مرضُ الكِبَرِ في المُجتمعْ ، وسادت فيهِ الخيلآءُ والطّغيان,
    قالَ عزَّ وجلّ في محكَمِ كِتابِهْ :

    ((واخْفِضْ جَنَاْحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤمِنيْن)) الشعراء آية 215



    حينَما أمَرَنا اللهُ تعالى ورَسولُهُ الكَريمْ بخلقِ التّواضع لمْ يكنْ إلّا لنشرِ المودّةِ والخيرِ بينَ العالمينَ جميعاً .

    فَترى اللهَ قدْ خلقَ النّاس أشكالاً وألوانا متعدّدة ، منهمُ الفقيرُ والغنيّ والأسودُ والملوّن

    وأمرَهُمْ ألّا يطغي أحدٌ على أحد ، ولا يتكبّر أحدٌ على أحدْ.

    “وَلَا تُصَعرْ خَدكَ لِلناسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ
    مَرَحاً إِن اللهَ لَا يُحِب كُل مُخْتَالٍ فَخُورٍ .،
    وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِن أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ” سورة لقمان آية 18_19




    فَترى الفقيرَ الّذي يحمِدُ ربّهُ على اللّقمةِ الهنيئة والنومَةِ المُريحة ، شاكراً عابِدا مُستغفراً

    زاهِداُ في دنياه طالِباً لآخرته ، حتّى كفاهُ اللهُ ورزقهُ مِنْ حيثُ لا يحتسِبْ.

    متأسياً بذلكَ بخيرِ قُدوةِ للعالمينْ ، سيّدُ المُرسلينَ محمّداً صلّى الله عليهِ وسلّم

    خافضاً جناحَهُ للنّاسِ كافياً خيرهُ شرّه ، ذو ابتسامةِ دائمة ووجهٍ بشوشٍ سعيدْ

    حتّى إذا ما تذكرَ قولهُ صلّى الله عليهِ وسلّم :

    ((يؤتى بأنْعَمِ أهلِ الدُّنيا مِنْ أهلِ النّار يومَ القِيامة ، فَيُصْبَغُ فِيْ النًارِ صَبغَةً ، ثُمَّ يُقالْ :

    يا بْنَ آدَمَ هَلْ رأيتَ خَيْراً قَطًّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعيْمٌ قَطْ ؟ فَيَقول : لا واللهِ يَـا رَبِّ .

    وَيُؤْتى بأشَدِّ النّاسِ بُؤساً في الدُّنْيَا مِنْ أهْلِ الجَنّة فَيُقالُ له :

    يا بْنَ آدَمَ هَلْ رَأيتَ بؤسَاً قَطْ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطْ ؟

    فيقولُ : لا واللهِ ما مرَّ بي بؤسٌ قَطْ ، ولا رأيتُ شِدَّةً قَطْ ))


    فاضَ قلبُهُ سعادةً وتوقاً للآخرة ، حيثُ النّعيمُ الأبديّ والخيرُ الّذي لا يزولْ



    وهنالكَ الآخرُ الّذي لمْ يرتضي لِدُنياهُ الزّهدَ ولمْ يرضَ بالخضوعْ

    فتراهُ عابِساً مُكشّراً عنْ لؤمٍ وكراهيةٍ يملآنِ قلبه ، حتّى إذا ما ذُكِرَ اسمُ اللهِ انزوى يأبى الإنصاتْ

    لأنّهُ لم يُجبَلْ على الخضوع ، حتّى لربِّ الأكوان – والعياذُ بالله –

    فَترى الله قدْ مَنَحهُ مِنَ الخيرِ العظيمْ والّذي ما فتئ ينفقهُ فيما لا يُرضي الربّ ولا العِبادْ

    مشترياً أهواءَ نفسه ، متعالياً عمّن حولهُ ، مُتظاهراً بالترفِ ، باذِخاً مُسرفاً

    ناسياً قولَ حارثةٍ بن وهب رضي الله عنه حينَما قال :

    سَمِعْتُ رَسولَ الله يَقولْ :

    (( ألا أُخْبِرُكُمْ بِأهْلِ النّارْ ؟ كُلٌّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ ))
    متفقٌ عليه.

    ونسيَ أنَّ هذهِ الدُّنيا ملعونةٌ ملعونٌ ما فيها ، إلّا ذكرُ الله وَمنْ والاه وعالِماً ومُتعلّماً
    .
    وليسَ الزّهدُ في الدّنيا أن يترفّع صاحبُ المالِ عن جمعهِ وإنفاقه

    فـ من يمتلكُ المالُ ينفقهُ في وجوهِ الخيرِ ويفيدُ بهِ من حوله

    أحبُّ إلى الله منْ أنْ يزهدَ بهِ حامداً شاكراً.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    ||..أتَنَفَّسُ الْـ عِ ـرآقْ..~
    الردود
    899
    الجنس
    أنثى
    وإنّما التّواضع ليسَ معنىً يختصُّ بالفقيرِ دونَ غيرهـ ،

    فتواضعُ الرئيسِ معَ شعبهِ يكونُ في تفقّدِ أحوالهِمْ وأمورهم ، والاستماعِ لآرائهِم وأخذها بعينِ الاعتبار


    وتواضعُ المُدير مع العاملينَ لديه ، يكونُ في مجامَلَتهِمْ ومشارَكتهم الأفراحَ والأتراح ،

    وتلبية مطالِبِهمْ معَ حفظِ الهيبةِ والمكآنة


    وتواضعِ الأبِ معَ ابنه يكونُ بالاستماعِ لرأيهِ دونَ فرضِ الأمرِ وإجبارهـ ،

    ومرافقتهِ والعطفِ عليه


    وتواضع الأبن معَ أبويه إنّما ببرّهما وإطاعتِهما والعَمَلِ على كسبِ رِضآهما

    وخفضِ الجناحِ لهما


    وتواضع الغنيّ معَ الفقراء بمجالسَتهمْ وإعانتهم ومخالطتهِمْ في طعامِهمْ وشرابِهم

    ومشاركتهِم أحزانَهمْ وأفراحهمْ.


    وأن تتواضعَ الفتاةُ أو الفتى معَ أصدقائهِ بعدمِ مُعايرتهمْ ،

    والتكبّر في اللّباس والمشربِ والمأكلِ والمنزِلْ

    فإنّما اللهُ خلقَ البشرَ جميعا من تُرآب ، وإنّما إليهِ لعائدون ..!





    وليسَ للتواضعِ نصيبٌ منَ الضّعف ، فَلو ذكرتَ كلمة التّواضع أمامَ أحدهمْ لأجابك :


    "أنا صاحبُ المالِ والجاه ، أنزل إلى مستوى الدون وأرضى بالضعفِ أمامَ مَنْ هُمْ أقلّ منّي منزلة .؟! "


    وما علموا أنّما المنزِلَةُ لهيَ منزِلَةُ الدّينِ والأخلاقِ والعفّةِ والحياء .

    ولو تفكّروا بيومِ الحسابِ حينَ يُسألون : " لمَ لم تستَمع للآخرين ، ولم تُشاركهمْ أيامهم ، ولمَ لم تأخذ
    بنصيحته ؟ "

    فماذا سيجيبُ حينها ؟ ،

    هل سيقول إنّي أعلى منهُ مرتبةً وعلما ؟

    أو إنّني أكثرُ مالاً وخيراً ؟

    ليجيبَهمُ اللهُ تعالى أن أنتُمْ حُرِمتم رؤيتي ، ومكالمَتي ،

    فلا جنّةٌ لكمُ اليومَ ولا نعيمْ

    قالَ رسول اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم ْ :
    ((لا يدخُلُ الجنّةَ منْ كانَ في قلبِهِ مثقالَ ذرَّةٍ منْ كِبْر ))


    و عنْ أبي هريرةَ رضي الله عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلّم قال :
    ((لا يَنْظُرُ اللهُ يومَ القِيامَةِ إلى مَنْ جرَّ إزارَهُ بَطَرَاً))
    متفقٌ عليه .


    وهل مِنْ عذابٍ أكثرُ منْ هذا العذابْ ؟

    أنْ يُحرَمَ رؤيته عزّ وجلْ ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    ||..أتَنَفَّسُ الْـ عِ ـرآقْ..~
    الردود
    899
    الجنس
    أنثى
    ღ•• صورٌ من تواضعهِ عليهِ الصّلاةُ والسّلامْ ••ღ


    ومنْ أعظمِ الأمثلة عنِ التّواضع هوَ سيّدُ المُرسلينْ ،

    وقدوةُ العالمينَ محمّدا الأمين عليه الصّلاةُ والسّلام

    فمُنْذ ولادتِه ِصلّى الله عليه وسلّم كانَ رمزاً للتواضعِ وحسنِ الخُلُقْ ،

    فـ عندَ شبابهِ عملَ راعياً للغنمِ وهوَ رسول الله !


    عنْ أبي هُريرةَ رضي الله عنهُ ، عنِ النّبي صلّى الله عليهِ وسَلّم قال :

    ((مَا بَعَثَ اللهُ نبيّاً إلّا رَعى الغَنَمْ ))

    قالَ أصحابُهُ : وأنت ؟ فقالَ : ((نَعَمْ كُنتُ أرعاها قراريطَ لأهلِ مكّة ))

    رواهُ البُخاريّ .


    وكانَ عليهِ الصّلاةُ والسّلامْ يسلَمُ على أطفالِ المديّنة وعلى إمائها ومساكينِها :

    عنْ أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ أنُّ مرَّ على صبيانٍ فسلّمَ عليهم وقَال :

    وكانَ النّبي صلى الله عليه وسلّم يفعله. متفقٌ عليه.


    وعنهُ قال : إنْ كانتِ الأمَةُ مِنْ إماءِ المَدينةِ لَتأخذُ بيدِ النّبي صلى الله عليهِ وسلّم ،

    فتنطلقْ بهِ حيثُ شاءت.

    رواهُ البُخاريّ .


    كَما وكانَ متواضعاً في حياتهِ الأسريّة عادلاً بينَ زوجاته ،

    محبّا لأسرتهِ لا ينقصُ مِنْ واجباتها شيئاً .

    عنْ أمِّ المؤمنينَ عائشة رضي اللهُ عنها أن سئلت ذاتَ يومٍ ما كانَ النّبيُ صلى الله عليهِ وسلّم يصنعُ في بيته قالت :

    ((يكونُ في خدمةِ أهلهِ ، فإذا حضرتِ الصّلاةُ خرجَ إلى الصّلاة ))


    وكانَ عليهِ الصّلاةُ والسّلامْ رمزاً للتواضع الجمّ ،

    فكانَ عندَ الانتهاءِ منَ الطّعام يلعقُ أصابعهُ الثلاث المُباركة ،

    وكانَ لا يُرى مادّاً قدميهِ في مجلسٍ قطّ ،

    وكانَ يجلسُ حيث انتهى بهِ المجلس ولا تراهُ إلّا مبتسماً ذو وجهٍ بشوش ،

    وكانَ يحلبُ شاته ، ولا يترفّعُ على أحدْ ، ويطلقُ على أصحابهِ ألقاباً محبّبة ،

    ولمْ يردّ سائلاً أو ينهرَ صبيّاً ، وكانَ يأكلُ منْ طعامِ النّاسِ ويشربُ شرابّهم ،

    وينامُ الليالي يغمرهُ الجوع وهوَ رسولُ الله **

    ويغفو على الحصير حتّى يعلّم على جنبيه وهوَ رسولُ الله **

    وهوَ الّذي عُرضت عليهِ أموالُ الدّنيا والمُلكِ العظيم وأبى إلّا أنْ يكون عبداً ،

    ينشرُ رسالته عزّ وجلّ ويبتغي رضاه. حيثُ قال :

    ((إنَّ اللهَ خيّرني بينَ أنْ أكونَ ملكاً نبيّاً وأنْ أكونَ عبْداً نبيّاً ،

    فاخترتُ أن أكونَ عبداً نبيّاً))

    عليكَ ألفُ صلاةِ والسّلام يا حبيبي يا رسولَ الله .*





    ღ•• صورٌ من تواضعِ الصّحابة عليهمْ رضوانُ اللهِ وسلآمهْ ••ღ


    1..}

    موقفُ خالد بنِ الوليد رضي الله عنهُ حينَ بُعثَه الصّديق رضي الله عنه في معركةٍ لمواجهة الرّومْ ،

    وما زالَ يحرزُ انتصاراً تلوَ انتصارْ ،

    حتّى وصلَ نبأ وفاةِ الصّديق وتولية الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ بدلاً منْه

    وأمرَ بعزلهِ خشيةَ أن يُفتنَ النّاس بانتصاراتهِ وينسوا أنَّ النّصرَ منَ اللهِ وتعالى ،

    فما كانَ منهُ رضي الله عنه إلّا قالَ سمعاً وطاعة ،

    وتنحّى القائد الّذي لم يُهزم يوما عن مركزِ القيادة

    فكانَ موقفاً يعدلُ انتصاراتهِ كلّها .

    (عن كتاب نجوم في فلك النبوّة )





    2..}

    والموقف الثاني هو عندما تلقى عبد الله بن عمر لِباساً ذو هيبةِ ومكانة ،

    هديةً منْ صاحبٍ لهُ في خُراسان ، فقالَ له :

    " لقدْ جئتكَ بهذا الثّوبِ منْ خراسانْ ، وإنّهُ لتقرُّ عينايَ إذ أراكَ تنزعُ عنكَ ثيابكَ الخشنة هذه ،

    وترتدي هذا الثّوبَ الجميل " قالَ لهُ ابنَ عمرْ : "إرنيهِ إذاً "

    ثمَّ لمسَهُ وقالْ : " أحريرٌ هذا ؟ " قالَ أخوه :" لا ، إنّهُ قطنْ "

    ثمَّ دفعهُ بيمينهِ وهوَ يقول : "لا إنّي أخافُ على نفسي ، أخافُ أنْ يجعلني مختالاً فخوُراً ،

    واللهُ لا يحبُّ كُلَّ مختالٍ فخورْ ".

    أما اليومَ في عَصرنا ترى الكُلَّ يلهثُ وراءَ آخر صيحاتِ الموضة والأزياء ليفاخرَ بها أقرانه وأقاربه ! .

    . أينَ أنتَ يا عبد الله اليوم ترى ما حلّ بالأمّة ؟





    3..}

    وهذهِ هيَ الزّهراءُ المُباركة ، أمّ المؤمنينَ وخيرُ نساءِ العالمينْ ،

    فاطمةٌ بنتَ محمّدٍ ابنِ عبد الله رضي الله عنها

    الطّاهرةُ العفيفة ، البيضاء الطّاهرةُ النّقية ،

    ابنةُ سيّدِ المُرسلين ،لمْ تكنْ تعيش حياةَ المُلوكِ والأمراءْ

    بل كانتْ تحمِلُ الماءَ إلى البيتِ في القِربِ ، وكانتْ تطهو وتقومُ بأعمالِ المنزلِ والغسلِ

    وتطحنُ القمحَ بالرّحى حتى كانتْ تشكو لأبيها عليهِ الصّلاةُ والسّلام ما عمل في يديها من آثارِ الرّحى ،

    وهيَ ابنةُ سيّدِ العالمين**

    رضي الله عنها وأرضاها ، وجمعنا وإياها في جنّاتِ عدن وريحآن .. *





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    ||..أتَنَفَّسُ الْـ عِ ـرآقْ..~
    الردود
    899
    الجنس
    أنثى
    أخي المسلمْ / أختي المسلمة


    هؤلاءِ همُ الصّحابة رضوان الله عليهم

    ما أنتَ بنقطةٍ في بحرِ تواضعهم وزهدهمْ وصبرهِمْ وكرمهمْ

    وهذا رسولُ اللهِ صلّى الله عليهِ وسلّم تبين في شتّى صورِ تواضعهِ وهوَ خاتمُ الأنبياءِ والمرسلينْ


    أينَ أنت منهم ؟

    وأينَ أنتَ مِنْ أخلاصهمْ وتقواهم ؟

    لمَ الكِبرُ والخيلاءُ في دُنيا فانية؟


    ألم تتفكر في قولهِ تعالى:

    (( زُيِّنَ للنَّاسِ حُبُّ الشَّهواتِ مِنَ النِّساْءِ وَالْبَنِيْنِ وَالْقَنَاْطِيْرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الْذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأنْعاْم وَالحَرْثِ ذلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا واللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآبِ )) آل عمران آية19

    ألم تعلمْ أنَّ الدّنيا فانية وكلُّ أموالها زائلة ؟

    فلمَ التكبّرُ في حياةٍ ليست ذاتَ قيمة ؟


    هل ترضى أن تكونَ عبداً لهذهِ الدّنيا اللّعينة وعبداً لأموالها ويصحّ فيكَ قولهُ صلى الله عليه وسلّمْ :

    (( تَعِسَ عبدُ الدِّينارِ والدِّرْهَمِ وَالقَطيفَةِ وَالخَميصة ؛ إن أُعطيَ رَضي ؛ وإنْ لمْ يُعطَ لمْ يرضَ))

    رواهُ البُخاري





    وما التّواضع بالشيءِ العسيرْ ، بلْ إنّهُ لأسهل وأقربُ الطّرقِ إلى قلوبِ النّاس كافة

    بابتسامةٍ ونظرةِ حنوٍّ ولمسةِ طيب ، ستكسبُ رضا الله وتكسب صفةً يحبّها الله ورسولُه.

    فلتتواضع تكنْ كالنّجمِ لاحَ لنآظرٍ ،، على صفحآتِ المآءِ وهوَ رفيعُ

    تواضع تكنْ كالطّيرِ المحلّقِ في سمآه ..

    تواضع تزددْ رفعةً وشرفاً ،،

    وتعلو مكانة وتبلغُ شأناً عالياً في قلوبِ منْ حولك

    يرضى عنكَ العبد ويرضى عنكَ الربّ .. (:
    ،
    معْ تحيآت فريق صيفنا إبداع

    ركن الحوآر العامْ

    شكر خآص للغآلية ندية الغروبْ لتصميمها فوآصل الموضوع
    لا عدمناكِ ()





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الموقع
    ..مدينة أعظم البشـر..
    الردود
    119
    الجنس
    أنثى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الموقع
    بقربكم.. القارئـــة سابقا
    الردود
    4,229
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    15
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
    ماشاء الله...
    فعلا لا استطيع التعقيب بعد كل تلك الروعة
    موضوع رائع ومتكامل وشامل من كل النواحي
    واصاب في مقتل

    فعلا كثر الكبر بين الناس الان
    ولكن مازال في الدنيا خير والحمدلله

    بوركتِ وبورك مدادكِ يا راقية المداد
    جزاك الله عنا كل خير
    مودتي..&ِ
    **دخول متقطع...دعواتكم**

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    حبك يا إله الكون أرتجي
    الردود
    12,344
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • ريحانة الحوار
      • شعلة العطاء
      • أنامل ذهبية
      • ذهبيّـة الحرف
      • همّة متوقدة
    (أوسمة)
    ()


    وعليكمُ السّلام ورحْمة الله وبركاتُه


    يا حيّاكِ ربي بحروفكِ الطّيبة
    الجَميلة الصّادقة سكبْتها روعةً يا عبق


    لله درّه من معلّم ولله درّه من نبيٍّ كريم
    ولله درّهم من صحابة اقتادوا أثرَ الحَبيب
    فكانوا نعْمَ الجَمْع المُتواضع ...
    ونعْم َالأسوة الحَسنة

    وما أكْثر مواقفهم المُتواضعة
    فالتّواضع خُلق كريم بهيّ نورانيّ الملامح
    وكلنّ وياللأسف قدْ ينْظر البعْضُ إليه
    على أنّه الفقْر أو الضّعف أو الجُبْن

    هُوَ لا ذا ولا ذاكَ
    فوالله إنّه ليغْرس في نفْس المُتعاملينَ
    معهُ هيبةً تجْعلها تفْرَضُ الاحْترام لشخْصه
    وإنّهُ لشهدٌ لمَن أسْكنهُ هذا الخُلقَ في قلْبه
    وامْتعهُ في صدْره فأحْسن إلى النّاس بهِ
    وتواضعَ لله بهِ ولخلْقهِ من بعْده



    جزاكِ الله خيْراً يا طهْر الحَرْف
    وغنيّة المعْنى والبَوْح ... لله درّ المدادِ واهْله
    أنتِ صاحبة حرفٍ واعٍ



    ()

    -
    اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
    :
    (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

  8. #8
    * نور هدى * غير متواجد -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
    "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    سفري بعيد و زادي لن يبلغني
    الردود
    18,479
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    من تواضع لله رفعه الله ‌.‌

    وقال عليه الصلاة والسلام :

    إن الله أوحى إلي ‌:‌ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد و لا يبغي أحد على أحد ‌.‌


    أحاديث صحيحة من الصحيح الجامع للألباني

    جزاك الله خيرا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الموقع
    || بَيـْ',ـن سَحآبِ السّمآء ..~
    الردود
    764
    الجنس
    أنثى

    movingflower ..


    وعليكـم السلآم والرحمه والإكـــرآم ..

    التوآضع سمة الأنبياء .. وشيمة النبلاء
    كـمـ من الجميـل أن تلقـى الناس بوجه بشوش
    بسيـــط غير مكلّـف ولا مصتنع ..


    يقول صلى الله عليه وسلم : " من توآضع لله رفعه "

    فلأصحآب النفوس الناقصة التي تبحث عن الكمال
    بكبــرها ..


    يقول صلى الله عليه وسلـم : " لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كِبر "


    وما الذرّة بالشئ الكثيـــر !!
    حسبنـا أن نتأسى بخلق رسولنا وصحبه - رضي الله عنهم -

    طـرحٌ من عذب ما قرأت عيني ..
    بوركــتِ غاليتي و دام لنا قلمك الفيّاضُ ..

    لا عدمنآك
    ..~

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الموقع
    اسلآميه اسلآآميه لآشرقيه لآغربيه
    الردود
    110
    الجنس
    امرأة
    كان رسول الله ( صلىالله عليه وسلم ) المثل الاعلى في التواضع والرحمه فقد جاءه جبريل عليه السلام وقال : يامحمد إن ربك يخيرك ان تكون ملكاً نبياً أو عبداً رسولاً. فقال : عبداً رسولاً .ومرت به امرأه جاهلية فرأته يأكل فقالت : إنه يجلس كما يجلس العبد، ويأكل كما يأكل العبد ( اي متواضعاً غير متكبر مثل الملوك ) . فأرادت ان يطعمها ، فقالت: اطعمني. فأطعمها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فغلبها البكاءُ فلم تعد إلى مثل عملها .

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 12
    اخر موضوع: 04-08-2010, 07:17 PM
  2. الردود: 16
    اخر موضوع: 13-03-2010, 10:25 AM
  3. الردود: 232
    اخر موضوع: 18-07-2009, 07:31 AM
  4. •● •●●• ●• سكربت للماسنجر مميز وجديد ،،، يغير لون الخط •● •●●• ●•
    بواسطة نور النوارة في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 19
    اخر موضوع: 15-02-2009, 02:56 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ