اخواتي الفاضلات اخواني في الله
اكتب لكم اليوم بعد قراءة موضوع في الجريدة
هز كياني و جعلني ادرك حجم الخطر الذي آلت اليه الامور
ففي الوقت الذي نسعى فيه لنشر ديننا الحنيف نتفاجأ بردت المسلمين
ولكن ان يصل الامر الى اولادنا فلذات اكبادنا فيجب ان نقول لا
اليكم الخبر وموقعه لمن اراد الاطلاع اكثر
http://www.ennaharonline.com/ar/national/66060.html
"أبي الذي في السماء.. أناجيك باسم مخلصي يسوع المسيح وأفتح قلبي لك طاهرة تائبة راهبة من أجل أن أعيش الحياة الأبدية، عرفتك في وجداني وعقلي ونزعت من جسدي تخاريف الإسلام وأساطيره وآمنت بالمسيح مخلصا، كما قرأت الإنجيل الشريف الذي أدخلني إلى ملكوت سمواتك وأنقذني من قساوة دين لا يؤمن به أحد من خلال تصرفاتهم وجرائمهم إنهم مخادعون منافقون إرهابيون، هذا هو الإسلام وهؤلاء هم المسلمون سيدي اليسوع.. أعرف أنك تعيش معي وأحلم أن أطير معك إلى جنة الخلد، اكتشفتك في منامي ويقظتي فكرت فيك ليلا نهارا، تأملت في قصص الكتاب المقدس فأخرجتني من الظلمات إلى النور، وآمنت بك ربا مخلصا فنسيت همومي وجربتك في حياتي فوجدتك أمامي، كرهت أبي وأمي والجميع من حولي، إنهم يذبحون الأغنام بوحشية ويحجون إلى صنم ويصلون دون خشوع في مساجد لا تشعر فيها بالراحة، إنهم يسرقون المساجد ويعتدون على الصغار باسم الإمامة كرهتهم جميعا، إنهم يذبحون الرضّع ويقطعون رؤوس الشيوخ والعجائز باسم الإسلام، عرفت في المسيحية التسامح والروح الطيبة والمشاعر الفياضة، كرهت أستاذ التربية الإسلامية الذي لا يتحدث إلا عن النكاح وتعدد الزوجات والزنا، آمنت بك ربا ومخلصا يا يسوع العظيم" ...
"وهيبة.ف" من الطارف الجزائر
صدقوا هذه رسالة تحصلت عليها "النهار" من تلميذة من ولاية الطارف رسبت هذه السنة في شهادة التعليم المتوسط، كانت بصدد إرسالها إلى "قناة سات 7" الفضائية المسيحية الناطقة باللغة العربية، وتحديدا إلى برنامج « سنابل » المخصص للأطفال للمشاركة في مسابقة، تتعلق بالإجابة عن سؤال كيف عرفت المسيح؟ موجه إلى أطفال المسلمين في العالم العربي، الأمر الذي حرك فينا شهية البحث عن أسباب الكارثة التي كنا بصدد رصدها وجمع معلومات عنها، وكانت البداية أننا تقربنا إلى الطفلة التي تحدثت إلينا بجرأة كبيرة جدا، زادها اليأس الذي بلغته بعد فشلها في الإمتحان ولثاني مرة على التوالي، حاولنا معرفة أسباب ولوجها في المسيحية أجابت بنبرة الحزن أنها تعيش حياة « الميزيرية » منذ ولادتها طلق أبوها أمها، وتزوج الإثنان كل على حدى ليتركاها تعيش مع جدتها حياة لا طعم لها، تقول وهيبة إن والدها كان متدينا بلحية طويلة وقميص أبيض لا ينزعه ولا يبرح المسجد وأمها أيضا ترتدي الجلباب، لكن تصور.. قالت لي هما مسلمان تركاني وأخي مشردين لأسباب تافهة، مللت أفلام التلفزيون وبرامج القنوات إلى أن اكتشفت الفضائيات المسيحية، شدني إليها الحديث عن المسيحية ومبادئها وأدركت المستوى الذي بلغته الشعوب الأوروبية المسيحية من تحضّر وثقافة وتسامح وحرية وديمقراطية، ونحن نهاجمهم مجانا وننسى أننا أتفه الشعوب، لتواصل وهيبة اعترافاتها الجريئة والخطيرة.. قرأت الإنجيل مرات ومرات وارتاح قلبي إلى حياة المسيح اليسوع الذي رفعه الله إلى السماء دون بقية الأنبياء وفضله عليهم، وجاءت اللحظة الحاسمة التي قررت فيها اعتناق المسيحية عن قناعة عندما حاول أحد الجيران الإعتداء عليّ جنسيا وتذكرت أن المسيح معي فطلبت منه مساعدتي وإنقاذي، فحدثت المعجزة عندما مر والد المعتدي بسيارته ليمنع حدوث الجريمة .. حاولت أن أجيبها بأن ما قامت به ستحاسب عليه أمام الله وأن من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه، أجابت لا يهمني ذلك ألا تؤمن أنت بالمسيح إنه نبي؟ فقلت لها بلى وكل الأنبياء فماذا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، صمتت لحظة وردت وكأنها في حالة اضطراب، لكم دينكم ولنا ديننا ألم يأتي هذا في قرآنكم حقيقة، صدمت بما سمعت وكأنني في بلد آخر مع شخص آخر، عندما تتحدث إليك طفلة لم تكتمل سن الرشد، جزائرية وتعيش في وسط جزائري مسلم وعندما طلبت منها نشر صورتها في الجريدة واسمها الكامل انتفضت وقالت، سيذبحونني كخروف العيد أرجوك أرجوك لا تفعل هذا وهربت من حولي إلا أنها نست أخذ الرسالة ..
الروابط المفضلة