السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخواتي بالله...
هناك أسئلة تشغل بالي جداً .... إنني أعرف جوابها لكن ليس بدقة ....
لماذا كتب الله على المرأة هذه الأمور...
ثبت علمياً أن ذاكرة الرجل أفضل من ذاكرة المرأة بضعفين... لماذا ؟ لم لا يكونان متساويين؟
المرأة تأتيها أوقات لا تستطيع أن تصلي فيها أو تتقرب إلى الله كثيراً كوقت الدورة الشهرية والنفاس..
المرأة تواجه الكثير من الصعوبات والآلام في حياتها كآلام الحمل والولادة وحتى آلام الدورة الشهرية من مغص وغيره...
حتى أن طهارة المرأة أصعب وأدق من طهارة الرجل...
على المرأة ارتداء الحجاب والانتباه داااائماً لكي لا تظهر أي شعرة من شعرها فتكسب إثماً...
على المرأة أن ترتدي جوارب سميكة وأن تلبس لباساً طويلاً فضفاضاً كالعباءة والمانطو وغيرها..
على المرأة أن ترتدي النقاب أو أن تغطي على وجهها كلياً...
على المرأة المتزوجة أن تهتم بأناقتها وجمالها دائماً أما الرجل فيستغرب استغراباً شديداً إذا طُلب منه أن يكون هو أيضاً بكامل أناقته وزينته أمام زوجته ...
على المرأة أن تكون دااااااائماً مثالية مع زوجها 100% و إلا فسيهددها إما بالطلاق أو بأن يتزوج عليها...
على المرأة المطلقة التي لديها أولاد أن تصبر على فراق أولادها بعد أن تربيهم وتبذل لهم الرخيص والغالي من أجل أن يكبروا دون يحسوا بألم فراق والديهم ثم يأتي الزوج بعد أن يكونوا الأولاد قد كبروا وتربوا فيأخذهم ليصبحوا في حضانته ورعايته بعيداً عن حضن أمهم...
خيرٌ للمرأة أن تجلس في بيتها ولا تعمل ولا تقابل الرجال ... كما قالت السيدة فاطمة رضي الله عنها...
الرجال لهم ثواب زيادة عن المرأة في بعض أمور العبادة ... فالرجل يذهب إلى صلاة الجمعة وله بكل خطوة يخطوها إلى المسجد أجر كبير أما المرأة لا ...
لماذا كل هذااااااااااااااااا ؟
أخواتي أنا مؤمنة بالقضاء والقدر ولا تظنوا أنني أتذمر من هذه الأمور لكن فقط أريد معرفة سبب دقيق لها...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيّـاك الله أختي حمامة الجنة ..
أنا الآن مشغولة وإن شاء الله لي عودة للإجابة على اسئلتك بإذن الله

اختي حمامة الجنة
ردي على اسألتك في البداية لا بد أن نتذكر أن الله حكيم ولا يأمرنا إلا بشيء فيه فائده لنا..
الحكمة قد تظهر لنا الآن وقد لا تظهر ولكننا نؤمن بها.
ولكن قبل أن أجيب لماذا لم تسألي عن الرجال فتقولي مثلا
لماذا على الرجل أن ينفق على أهله!
لماذا الجهاد في حق الرجل ولا يلزم المرأة وجهادها في حجها!
لماذا ولماذا ...
أختاه
أنت تقولي انك لا تتذمرين ولكن اسلوبك شئت أم أبيتي عدم رضى والله يقول ,,
(( وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)) النساءأرجو الرجوع إلى تفسيرها في هذه الوصلةhttp://quran.al-islam.com//Tafseer/D...Sora=4&nAya=32

ماذكرت من أسأله في البداية فهذه الأمور خلقها الله فيها لحاجتها ولأنها تتناسب مع مسؤولياتها والطهارة في حقها أهون لا أصعب كما تذكرين فهي في وقت الدورة لا يلزمها الوضوء للصلاة والدم يتكون منه غذا الجنين والحكم في هذا عظيمة
فردها سهل والحجاب أمر الله به لأنه يسترها عن أعين الرجال لأنها فتنة لهم ..
أما التجمل فالرجل والمراة فيه سواء يقول الله (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)) وهذه الأية رد فيها بن عباس رضي الله عنه على من أنكر عليه امتشاطه..

وأذكرك بقول الله (( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)) الأنبياء

ثبتني الله وإياك على الحق

منقول اختي حمامه ويمكن يفيدك
لكن لا تطيرين
خليك اقريه بشويش
لانه سواليف
------------------

"أنتــــي ناقصـــــة عقـــــل وديـــــن" قالها لي أخي الصغير

فقد كنا نتحاور أنا وهو في موضوع ما وكان يحاول جاهداً أن يقنعني برأيه ...

وأنا كذلك ..وعندما يأس ونفذت كل محاولاته في إقناعي ... قالها لي وكأنه يتهمني
بها... ويضعف من رأيي


للحظات إجتاحني الغضب ... من لهجة أخى الصغير المتهمة لي بالنقص في ديني
وعقلي... فلا يحق له ان يحكم إن كان ديني كاملاً او ناقصاً ... أو يصدر حكماً بأن
عقلي لا يجاري عقله في التفكير لنقصانه ...

ًولاني لا أرغب أن يتحكم غضبي في طريقة حواري معه ... فضلت أن اصمت قليلا ..
كي أشتت غضبي وأجمع أفكاري كي أستطيع أن أقنعه بأنه لا يجوز له أن يتهمني هكذا
..

وبعد لحظات من التفكير السليم .. وبهدوء رددت عليه وأنا مبتسمــــة
"نعــــــم اعتـــــرف ...أنـــــا ناقصــــة عقـــل وديـــن وكيف لـــي أن اكذبّ ...
حديث قاله الرسول عليه الصلاة والسلام "

اعتلت ملامح أخي الدهشة من اعترافي ... التي أخذت يزينها ابتسامة انتصاره
...... ضنا منه باني قد استسلمت لرأيه ... وإني اعترفت باني لا اصلــــح
لاتخاذ أي رأي .. لنقص عقلي .... وبهذا قد حسم الموضوع لصالحه

وهو في عز نشوته بالانتصار علي ... فاجأته بهذا السؤال

هل لك يا أخي أن تفسر لي كيف يكون نقصان عقلي ... ونقصان ديني ... ؟؟؟ صمت
أخي

واخذ يفكر .. فأكملــت ...وهل لك أن تذكر بقية الحديث الذي إستمديت منه
جملتك هذه ؟

أخذت ابتسامته تتلاشى مع كل سؤال اسأله إلى أن اختفت .... وسكنت
مكانها حيره ... كيف له أن يجيب على هذه الاسإله ... فاخذ يتمتم .. ويتمتم
....
ويقول عبارات كثيره لم افهم منها سوى " بصراحه لا اتذكر الحديث الشريف

فتجاهلت إجابته مكمله ... لأسئلتي

وهل تعتقد أن الله يقبل منك أنت صلاتك وزكاتك وقيامك .. ولا يتقبلها مني.. ؟؟

و هل عندما تصلي وتزكي .. وتقوم بفعل الخير ....يكون ثوابك اكبر من ثوابي
لأني أمرأة ناقصة دين ..


فجاوبني بثقة "لا طبعا أنا لم اقل هذااا"


إذن كيــــف يكـــــون نقصـــــان ديني هنـــــــا ... !!!!


وحتى لا اسمع لغة التمتمة لديه أكملت حديثي دون انتظار الاجابه

وبرأيك الشخصي كيف يكون نقصان عقلي ..فهل تعتقد بأن تكوين عقلك يختلف عن
تكوين عقلي ... أي إن الله خلق للرجال عقل كامل .. و خلق لنا نحن النساء نصف عقل ..؟؟

فأشار بالنفي برأسه ... وكأنه يعلم جيداً باني قد مللت من تمتمته ..أم تراه
ًقد شعر بأنه أوقع نفسه في مطب لن يخرج منه سالما ..

فصَمِت قليلاً ... وأخذت أتمعن جيداً في وجه أخي الحائر ... أحاول جاهدة أن
اخترق جدار عقله علني احاول ان اكتشف بما يفكر به الآن ...وأراقب نظرات
عينيه التي أخذت تسافر من مكان إلى الأخر ... متحاشيه أن تنظر في عيني

أمــــا هــــو فقد ضن صمتي هذا ... انتظار لأجابته ... فرجع أخي يتمتم
ويتمتم... فأشفقت عليه ...فاقتربت منه وجلست بقربه... وأمسكت بيديه .. وقلت له :

أنا اعلم انك لا تدرك ما تقوله ..ربما لانه قد شاع لدى بعض الرجال هذه المقولة
بأنها نقص في حقنا وكأنها ممسك علينا ...

عزيزي ما أرغبه منك الآن أن تسمعني جيدا ... ولا تقاطعني ... حتى انتهي من
حديثي ... وبعدها أبدي رايك وقل ما تشاء وسأكون لك مستمعه ...
اتفقنـــــــا


وكأني هنـــا قد رميت له طـــــوق النجاة من أسئلتي فابتسم لي وهو يقول
"بكـــــــل ســـــــرور"


والآن أنصت لهذا الحديث الشريف الذي سأقوله ...

عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أضحى أو
فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال:"معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من
الاستغفار. فإني رأيتكن أكثر أهل النار". قلن: وبم يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللعن
وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن".
قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادة المرأة نصف شهادة
الرجل؟" قلن: بلى. قال: "فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم
تصم؟" قلن: بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها".


وقصد هنا نقصان العقــــــل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل و لا تتصف
برباطة الجأش ولان شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها ونسيانها...فلهذا أتى
نقصان العقل

أما نقصان الديــــــن ... حيث إن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة
بينما المرأة تصلي اقل منه... لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة.... وايضا انه الرجل
يصوم شهر رمضان باكمله ..اما هي تضطر لان تفطر بعض ايام لنفس هذا العارض الشرعي

وهـــــذا بالنسبــــة للمـــرأة يُعـــــدّ كمـــــالاً

" كمــــــــالا ؟؟ "قالها أخي متعجبــــــــا

نعـــــــم ... من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل ولا
تلد.... وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين .قال ابن القيم : خروج دم الحيض من
المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها.

ولا ينقص من قيمة المرأة ... كون عقلها اقل لغلبة عاطفتها .. أو دينها
لأنها تترك الصلاة لعذر ...فهو ليس نقصاً في التكوين ... ولا نقصاً في اليقين
وجوهر الدين ... ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد غير تام.

و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال في حديثه اللطيف: "وما رأيت من
ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن".

لــــــذا يا أخي العزيز ... لا بد أن تعلم أنه لا يجـــــوز لك إن تقول
هذا
اللفظ "النساء ناقصات عقل ودين " وكأنك تتعالى على المرأة وتسلبها حقها في
دينهــــا وعقلهــــا .... وهذا لا يحق لك كرجل مسلم

لانك تأخذ ما تريد من الحديث وتترك الباقي ..
كمن يقرأ ( ولا تقربوا الصلاة ) ويسكت ...
أو يقرأ ( ويل للمصلين ) ويسكت !

فهنــــا مـــــع السكــــوت يختلف معنى الآيه ... فانت فعلت كذلك ... اخذت
ًمن الحديث ما اعجبك فقط ... وتجاهلت البقيه ..فاختلف المعنى كليا


وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما النساء شقائق الرجال . رواه
الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث حسن


اعتــــــذر أخـــــي .. من فهمه الخطأ لمعنى الحديث ... وكم سررت من ذلك
...
لكن متى سيفهم بقية الرجال المعنى الصحيح لهذا الحديث ...

فأنا أتعجب كثيرا .. عندما أجد رجال قد نالوا ما نالوه من العلم والدراسة
..
ويجهل المعنى الصحيح لهذا الحديث البسيط ... أم تراه يتجاهل .. وتلك هي
الطامة أن يفسر ما قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حسب هواه وضنــــه
هــــو




واستغفر الله لي ولكم

أختي الخنساء بارك الله فيك على ردك الكامل والشامل ....
لكن تأكدي أختي أنني لا أتذمر وإنما كنت فقط أريد أن أكمل معلوماتي عن حكمة الله في خلقه...
سلمت أناملك على كتابة هذا الرد...

أختي يارا : أكرمكِ الله على النقل الطيب المفيد ...

ا ختي حمامة الجنة لا تنسي ان المرآة خلقها
الله رقيقة وحساسة ونواعم بالعامية ولم يكلفها ماكلف الرجل من المشاق والتعب والكد والعمل خلاها في بيتها مستتة مكرمة محفوظة من الوحوش في الخارج والله ياحمامة رب العالمين أكرمنا وحمانا من الذئاب الحمد لله والله نحن معزوزين والإسلام عزناوالوصف لا ينتهي وشكرا لك وتحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أختي العزيزة حمـامة الجنة ..

إن كثيراً من النساء قد يتبادر إلى أذهانهن و يتساءلن عمـا تسألين عنه ..
فوسائل الإعلام ..المرئية , والسمعية , والمقروءة من التلفاز والراديو والصحف والمجلات أغلبها تثير الكثير من الشبه على الإسلام و أحكامه , فما يخلوا مسلسل ,أو برنامج , أو لقاء إلا وفيه الكثير من الشبه وضد أحكام المرأة في الإسلام ..

لذا لابد قبل كل شيء أن نعلم ..

1- الله سبحانه وتعالى لا يُسْأَلُ عمـا يفعل ((لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ )) (23)سورة الأنبياء ، لعظمته وعزته، وكمال قدرته، لا يقدر أحد أن يمانعه أو يعارضه، لا بقول، ولا بفعل، ولكمال حكمته ووضعه الأشياء مواضعها، وإتقانها، أحسن كل شيء يقدره العقل، فلا يتوجه إليه سؤال، لأن خلقه ليس فيه خلل ولا إخلال.أهـ (( تفسير السعدي))


2- إن الله خلق الأشياء لحكمة يعلمها تعالى ..قال عز من قائل((أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)) سورة الأعراف

تفسير هذه الآيه للعلامة السعدي رحمه الله ..أي(( .له الخلق الذي صدرت عنه جميع المخلوقات علويها وسفليها، أعيانها وأوصافها وأفعالها والأمر المتضمن للشرائع والنبوات، فالخلق: يتضمن أحكامه الكونية القدرية، والأمر: يتضمن أحكامه الدينية الشرعية، وثم أحكام الجزاء، وذلك يكون في دار البقاء،))


3- الواجب إتجاه أوامر الله وشرائعه الإستسلام والإنقياد , وهذا معنى اسم( المسلم ) ومعنى اسم الإسلام ، فالمسلم هو المستسلم لله , والإسلام هو الإستسلام لله والإنقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك .


4- إن الواجب تجاه نصوص القرآن والسنة القبول والتصديق , وعدم الرد على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم , و الاستجابة لله ولرسوله , فلابد أن نصدق الخبر ..ونطيع الأمر ..ونبتعد عن النهي والزجر .


5- إن ما يرد على المسلم من شكوك وأوهام وشبهات ..إنما هي من الشيطان وهي دليل على صريح الإيمان لأن القلب الخرب قد وثق من فساده الشيطان ..أما قلب المؤمن فهو محل وسوسة الشيطان وشبهاته و إغوائه.
وفي الحديث الصحيح :
((جاء ناس من أصحاب النبي إلى رسول الله، فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به ؟ قال: وقد وجدتموه ؟ قالوا: نعم، قال: ذلك صريح الإيمان)) أخرجه الإمام مسلم .



6- إن الله سبحانه وتعالى قد أكرم المرأة في القرآن غاية الإكرام ، وأمر بإكرامها ، واستجاب الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم وأكرموها غاية الإكرام زوجة وأماً وأختاً وبنتاً ، ولم تجد المرأة الإهانة إلا في شرائع الجاهلية عند العرب وعند العجم ، وأشد الجاهليات إهانة للمرأة جاهلية العصر الحالي عصر الصناعة والتقدم والتحضر ، نعم تقدم لكن نحو الهاوية ، ولم تذق المرأة مرارة الإبتذال مثل ماذاقته في حضيرة الغرب الكافر ومن تشبه بهم من أهل الإسلام ومشى يتبعهم حذو القذة بالقذة ، نعم تحررت من قيود الأب والزوج وقيود القوامة فأصبحت سلعة رخيصة للصديق الذئب ورب العمل المفترس وشارع الفساد المتهتك ، والله المستعان..
فروا من الرق الذي خلقوا له ....وبلوا برق النفس والشيطان


7- معتقد أهل السنة والجماعة أن النساء شقائق الرجال في التكاليف الشرعية والأجور والثواب والعقاب والحسنات والسيئات ، لا يفضل الرجل على المرأة في شيء من ذلك ولا المرأة على الرجل ، بل كم من امرأة هي خير من ملايين الرجال بإيمانها وصلاحها ودعوتها وجهادها .


8- كم سطرت نساء الرعيل الأول من آيات التميز على كثير من الرجال في ميادين كثيرة حتى في بعض الميادين التي يعتقد أنها تخص الرجال –وليست كذلك – كالجهاد في سبيل الله ...
* فهذه مريم بنت عمران مثال في العبادة العفة والتقوى..
* وهذه آسية امرأة فرعون مثال على الثبات على دين الله..
* وهذه أم المؤمنين خديجة بنت خويلد مثال في التضحية والبذل للدين..
* وهذه أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق عائشة بنت إبي بكر مثال في العلم ..
* وهذه أم عمارة نسيبة بنت كعب مثال في الجهاد والذب عن رسول الله..
وغيرهن كثير..رضي الله عنهن وأرضاهن .


• وفي هذا الزمان نماذج من تميز المرأة المسلمة بعفتها وحشمتها وتمسكها بدينها في كل مجالات الحياة في العلم والدعوة والتربية والتعليم والطب ...
• فهذا كله دليل على مكانة المرأة في ظل الحياة الإسلامية والحمد لله..
9- إننا لا نأخذ تصوراتنا عن المرأة وطريقة التعامل معها من كتابات أعداء الدين من مستشرقين وعلمانيين ، ولا من عادات الناس وتقاليدهم ، ولا من الواقع المنحرف في كثير من المجتمعات الإسلامية بسبب بعدها عن تطبيق الإسلام الصحيح من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة..

وأخـيرا..
أختي الحبيبة ..
لسنا بحاجة للإجابة عن كل شبهة إذا فهمت النقاط الماضية ، لكن لابد من العلم بالأمر وبالآمر والعلم بالنهي وبالناهي والعلم بالخبر وبالمخبر فالآمر الله العليم الحكيم والناهي الله العزيز الحكيم ، والمخبر الله الخالق البارئ ..ولابد من العلم بشرع الله وبمراد الله تعالى وبمراد رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا بالرجوع لنصوص الكتاب والسنة قال تعالى : (( ماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )) .. وإن أشكل على المسلم شيء رجع إلى أهل العلم العالمين بالكتاب والسنة قال تعالى : (( واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ))..
ولابد من قراءة الكتب التي تذكر مكانة المرأة في الإسلام وتدافع عن المرأة ضد هجمات المستشرقين وأذنابهم من العلمانيين والشهوانيين والإباحيين..

وإليك أخيتي .. أسماء بعض الكتب النافعة في هذا الباب:

1- عودة الحجاب _ للشيخ محمد أحمد إسماعيل المقدم.
2- حراسة الفضيلة _ للشيخ بكر أبو زيد.
3- يافتاة الإسلام اقرأي حتى لاتخدعي _ صالح البليهي.
4- المرأة المسلمة أمام التحديات _ للشيخ أحمد الحصين.

نسأل الله العلي القدير أن يرشدنا للصواب وأن يشرح صدورنا بالوقوف عند حدوده والإستسلام لأمره , والعودة للإقتداء بسلفنا الصالح ..اللهم آمين ..

أختك المحبة لك في الله / زوجة داعية

صدقتِ أختي ورقة ليمونة فعلاً الإسلام جلب العزة للمرأة ولا عزة لها بغير الإسلام...

كفّيتِ ووفيتِ أختي الكريمة زوجة داعية...
بارك الله فيك خير مباركة