إلى كل مبتلى مهموم .. وإلى كل حزين مغموم ..
إلى المقهورين .. وإلى البائسين ..
إلى الذين ضاقت عليهمُ الأرضُ بما رحبت ..
وإلى المكبوتين والمنسيين ..
إلى أولئك وهؤلاء .. أبعث إليكم .. دواءُ الهموم .. وترياق الغموم ..
فهو دواءٌ وأي دواء .. وترياقٌ وأي ترياق ,, من أخذ به كفي همّاً وغمّأ ..
فأحفظوه .. وأرعوا أذهانكم لها .. وأذيبوا قلوبكم فيها ..
عن عبدالله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أصاب عبداً همٌ ولاحزنٌ فقال :
اللهم إني عبدك .. ( تقول المرأة اللهم إني أمتك )
إبن عبدك ..
ابن أمتك ..
ناصيتي بيدك ..
ماضٍ فيّ حكمك ..
عدلٌ فيّ قضاؤك ..
أسألك بكل إسمٍ هو لك ..
سميت به نفسك ..
أوأنزلته في كتابك ..
أوعلمته أحداً من خلقك ..
أو استأثرت به في علم الغيب عندك ..
أن تجعل القرآن ربيع قلبي ..
ونور صدري ..
وذهاب همّي غمّي ..
إلاّ أذهب الله همّه وغمّه ، وأبدله مكانه فرحاً . قالوا : يارسول الله أفلا نتعلمهن ؟
قال : بلى ؛ ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن .)) ا.هـ
نعم أعزّائي ...
أقرأتم .. ( ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن ) ..
أعلم أنكم تعرفون هذا الحديث .. ولكن أيضا.ُ.. تعلمون أننا نسيناه وقت الهموم والغموم ,,
منقول ،،،،،
الروابط المفضلة