السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عاداتٌ منْ الْجَاهِلية وحَتى يومِنا هَذا ..

منْ أسبّبها ضِعفُ إيمَانِ أصحابها ..

فَمتّى يا تَرى سيترُكها بَنو آدم .. ؟؟

::

::

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : [ أربعٌ في أُمتِي منْ أمْر الجَاهِلية لاَ يتْركُونَهُن : الْفخرُ بالأحَسابِ ، وَ الطعنُ في الأنْسَاب ... ] رواه مُسلم .

{ المُراد بـ أمر الجَاهلية أي مَكان قَبل البِعثة }

أولاً : الفخر بالأحسَاب : التعاظَم والتَكبرِ علَى النّاس
بمآثرِ الآباءِ وآثارِهم ، ولكنمّا الأشَرف هَو التقوى فقط ؛ قال تعالى :
[ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اْللهِ أَتْقَاكُمْ ] الحجرات :13 .

مثال : التفاخر على النَاس بعَمل آبائهم .

ثانياً : الطعنُ في الأنسَاب : الذمُ والتنقِيص فيها ، والعيبُ ؛ قالَ رسُول الله
- صلى الله عليه وسلم - : [ اثَنتانِ في النّاس هُمَا بِهِم كُفر : الطعنُ في النّسب ، وَ النّياحةُ على المّيت ] رواهُ مُسلم .
وقدّ أخبر - عليه السَلام - أنّ هذه الأُمور مِن أنواعِ الكُفر الأصغَر ، ولا يسلمَ
منهَا إلا منْ يسلمُه الله .

مِثال : آل فلان نسبهم غير جيد ، ذماً فيهم .

أسَبابها :
- ضعفُ الإِيمان .
- الجَهِل .

بَاتتْ هَاتان العَادّتانْ لا يقَتصِران عَلى الَناحِية الِديِنية وحسبْ ، بل وحَتّى الإِجَتِماعية فَكثِيرٌ مِنْ جِيلِنَا الآنْ يَتفَاخَر ويَتكَبر .. ويُنقِص ويَعيبْ ..

مُنذُ فَترة لَيست بِطَويلة ، فِي اليَوم التّالي مِن نِهايَة إختِباراتَ الفَصلِ الأول
وَصلتِني رسِالة مِنْ إحدّى صَديقَاتِي تَقول فيَها

السَلام عليكمَ ورحمة الله

مَرام بَس حبيَت أذكَرك بيُوم الخَميس الجَاي الحَفلة بِيتنَا
وراحَ يتجمَعوا البَنات عِندي ، .. ويا ويلك إذَا ما جِيتي ..

* عَلى فِكرة حبيتَ أقول لك أختِي سارة أنخطبت أمَس

سماء الـ ... ~

فَرحتُ كَثيراً لأجلِ سارة ، فهَي كَـ أُختِي حقاً

أرسلتُ لها وبِسرعه

إنْ شَاء الله رَاح أحضر ..
ألفَ ألفَ مَبروك .. رَبي يتَمم ع خَيير ~
سَلمي لي عليَها

وفي يَوم الخَميس ... ~

أنَا : السَلام عليكم ورحمة الله .
سماء : أهلاً مرام ، الحمد لله حَضرتِي .
أنَا وبِسرعه : وَينها سارَه ، أبغى أبَارك لها ؟
سماء : للأسف يا مرام سارة ما راح تحضَر الحفل ..
أنَا : وليييه ؟
سماء أنزلت رأسها بأسى : أبِي لم يُوافق عَلى خَطيبِها ، ولآ تحِب الحَضور وهَيّ حَزينة .
أنَا : عَارفة مُو مِنْ حَقي أتدخَل ، بس مُمكن أعَرف السَبب ؟
سماء : يقَول أبِي أن الرَجُل من آل فُلان ، ونسّبهُم ليَس جيّد ، فَلا يَليق بإبنَة مُدير
شَركِة أنْ تتَزوجه .
أنَا : وهَل سأل عنْ الرجُل وعَمله وأخَلاقه ؟
سماء : نعَم ، وهَو نِعم الرَجل ، ولَكِن يا للأَسف ..
أنّا : وماذَا كَان ردكم ؟
سماء : أنَا وأمِي وسَارة حَولنا إقنَاعه ولكنْ ليس هُناك فائِدة .
أنَا : مسكِنة سارة ، ألا يَعلم أنّها ليسَت صغيرة ولَيس كُل من تَقدمَ لهَا رفَضه مِن أجَلِ
أنَهُ مدير ، عُذراً يا سَماء ولكِن هذا رأيي .
سماء بحزن : لا بأسَ ، دعيننا ننسَى ولنكمِل إحتفَلنا .

وهذا ما دفعني لِكتابة هذَا الموضُوع ..
إِنها حَادثة حَصلت حقيقةً معِي وأثَرت في نَفسِي
والله أنّ قَلبِي أعَتصَر ألمَاً عَلى حَالِنا
وحَال ضَحايَا التَكبرِ ..
حذآري يا أمة مُحمد مِن هاتَان الخِصلتان
وهَيهَاااااات لمن عَمِل أحداهن ..

بِـ قلمِ مُحبتِكُم / مرام ~

أسَتودعُكم الله ~

مشكوره
براك الله فيك

::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله مروومة في ركن الحوار
ما أجمل إشراقتك فيه ياغالية

::

أحسنت ياغالية بالكتابة حول هذا الموضوع المهم
فللأسف كثير من الناس يقع في طعن نسب غيره ويفخر بحسبه مع تحقير غيره من الأنساب

من حق كل إنسان أن يحب وطنه ويكون وفيا له لكن ليس من حقه أن يحقر غيره ويضع من شأنه

فلا علاج لهذا إلا بمعرفة مقياس التفاضل عن الله تعالى وهو التقوى والإيمان

شكر الله لك ياغالية ووفقك لكل خير


::

وعليكم السلام ورحمة الله
هنا تحضرني قصة الحجاج عندما امر بقطع رؤوس من يطوف بعد العشاء
ووجدوا ثلاث صبيه وكاد ان يقطع رؤوسهم لولا فصاحتهم وظنا منه انهم اشراف وشجعان البلد
فاتضح فيما بعد ان احدهم ابن حجام والثاني ابن خباز والثالث ابن حائك
فتعجب الحجاج من فصاحتهم وقال لجلسائه علموا اولادكم الادب فلولا فصاحتهم لقطعت اعناقهم واخذ ينشد ويقول
كن ابن من شئت واكتسب ادبا ...يغنيك محموده عن النسب
ان الفتى من قال هــــــا انا ذا .....ليس الفتى من قال كان ابي

جزاك الله خيرا لفتة طيبه منك
الى موضوع دارج في مجتمعاتنا
اثابك الله وبارك بك

اي والله هذا الموضوع كتير مهم
بس الله يهدينا

طرح موفق يا اختي
فعلا التفاخر بالانساب عادة مقيتة
وعادت تظهر بقوة في وقتنا الحالي

ونسينا ان اتاكم من ترضون دينه فزوجوه
باركك المولى

,‘
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيّاكِ الله ياحبيبة وبارك بكِ
على طرحكِ الهام ..المتميّز كـ حضوركِ بيننا
/
مشكلة الطعن في الأنساب والتقليل من شأن الغير
مشكلة سلبية للأسف انتشرت كثيراً في مجتمعنا
خلقت العداوة والتفرقة بين الجماعات سببها التفضيل
وأولئك يتناسون بأن مقياس الناس الإيمان والتقوى,
والدين والأخلاق هي السبيل الوحيد الذي يحدد مكانة الشخص بالمجتمع
من حيث يكون جيد أو سيء..
قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

/

جزاك الله الجنة ياغالية
وشرح صدرك وأحبتك ورزقكم كل خير منه سبحانه
,‘

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بورك فيك وفي قلمك أخيتي ونفع بكِ الأمة .

تطرقتِ لقضية هامة هي من بقايا الجاهلية
وهي من العادات المذمومة وسبب لتفرق الناس عن بعضهم
نسأل الله أن يهديهم لما فيه مرضاته .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك يا حبيبة على موضوعك الواقعي
واللذي للاسف موجود
وما زال بيننا من يتفاخر بنسبه وبحسبه
حتى بين اهل البلد الواحدة

فهذا من ال فلان ونسبهم كذا
وهؤلاء من ال فلان افضل
وللاسف لم يعلموا انها من رواسب الجاهلية الاولى
واللتي نهى رسولنا الكريم عنها
(دعوها فانها منتنة)

اسأل الله الهداية للجميع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع وفي محله غاليتي
هدانا الله وإياهم للحق
سلمت أناملك