انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: ماعندي صبر راح أكمل القصة التي أبكتني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الموقع
    أرض الله الواسعه
    الردود
    142
    الجنس
    امرأة

    ماعندي صبر راح أكمل القصة التي أبكتني

    فيقول:



    ( ابشري امورتي, وربي ما اصلح الا اللى ترضيه)
    كان كلامه لها ورقته معها
    كالدواء الذي يعينها على حماها
    والترياق
    الذي يقوي جسدها الغض
    وحين لم يعد ترياق زوجها
    ينفعها
    حين إرتفعت حرارة جسدها
    ولم يعد المنديل يجدي نفعا لخفضها
    رفعها بكلتا يديه
    نزع بعض الملابس التي ترتديها
    ثم حملها
    ليضعها في
    (البانيو)
    ويغطسها في الماء البارد
    حتى إنخفضت درجة حرارة جسدها
    تذكرت كل الايام الحالية معه
    وتذكرت اسلوبه الطريف
    في التعامل مع قساوة الحياة
    تذكرت حياة سعيدة قضتها بين
    احضانه
    كاميرة
    كما كان يناديها
    ويدلعها:
    (اميرتي, امورتي)
    سحبت (المنشفة)
    نشفت جسدها
    وأرتدت ملابسها
    وخرجت
    وجدت السجانة تنتظرها
    مدت للسجانة يديها حتى تقيدها
    فنظرت لها السجانة , وقالت:
    (لا, وربي, بلا أنظمة بلا تعليمات, بتروحي
    كذا للصفاة, أتهني بما بقا لك من حرية)
    نظرت لها (وداد) وقالت:
    (حريتي, ماتت معه)
    سقطت دمعه من عينا السجانة وقالت:
    ( عارفة يا وداد, كلنا حبينا, لكن مثل حبك
    وتضحيتك ما نحصل,.. خسارةأني ما عرفتك الا بالسجن)
    ابتسمت لها ,
    أبتسامة حزن وقالت:
    (قبل السجن موب يم حد اناكلها قضيتها بحضينه مشغولة فيه)
    ابتسمت السجانة ومسحت بكم ملابسها دموعها
    وقالت:
    (ما الومك)
    تقدمت السجانة وخلفها (وداد)
    وأتجهن للسيارة التي ستقلهن للصفاة
    حيث سيتم (قصاصها
    @ في منزل (وداد)@
    دخلت الغرفة (سحر) ورأت والدها
    يجلس على طرف السرير
    وراس والدتها على صدره
    وصوت انينها يشبه
    (صوت كمان)
    وكأنه سيموفنية حزينة لبتهوفن
    وأختها (رغد) تجلس بجوار
    السرير تضع يديها على وجهها
    وفي حضنها (سجادة) بيضاء
    وعليها مصحفان,
    ركضت باتجاه (رغد) سحبت السجادة
    وشمتها , وقالت:
    ( ريحة وداد فيها)
    رفعت والدتها راسها ونظرت لها
    مدت يدها (لسحر)
    فاعطت (سحر) السجادة
    لامها (سعاد)
    شمت سعاد السجادة , وقالت:
    (وداد, يا ريحة أمي وابوي)
    فتحت (رغد) احد المصحفين وقامت تتلو:
    (قل لن يصيبنا الا ما كتب لنا..)
    أحست سعاد براحة نفسية وقالت:
    ( أنا لازم ارزح للصفاة بكرة ابي اشوفها)
    بهتت (سحر) و(رغد) من طلب
    والدتهما,
    فجث (سحر) بين قدمي
    والدتها, وقامت تقبل قدميها, وتقول:
    ( تكفين يمه.. الا انك تروحي)
    نهضت (رغد )وضمت والدتها والمصحف بيدها
    وقالت:
    (يمه ارحمي حالك. صحتك ما تسمح لك)
    سحب والدهم (مشاري) المصحف
    وراح يتلو بصوتا حزين
    انصتن له وهو يتلو
    وفجأة دخل
    ابناء (رغد) وابناء (سحر)
    واخوتهم للغرفة
    يتسابقون للسلام على (سعاد)
    جميعهم يقبل راسها

    وهم يبكون.
    ابتسمت
    (سعاد) وقالت:
    (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..)
    نهضت من سريرها
    وقالت:
    (وداد ما سوت شي غلط, واللى صار صار)
    نظرت لزوجها
    وابتسامته الحزينة
    وقبلت راس زوجها
    وقالت:
    ( لو انا مكانها سويت مثل اللى سوته)
    ضحكت (رغد) ضحكة هستيرية
    ودموعها تنهمر وقالت:
    (تحبين ابوي.. يمه)
    فاجابتها والدتها:
    (الا أموت فيه)
    نظر لها زوجها وقال:
    (وأنا اموت في دباديبك يالدوبا)
    ضحك الاطفال من كلام
    (مشاري)
    وبدوا ينظرون (لسعاد)
    ويقولون:
    (دادا سعاد.. دوبا سمينا.. دوبا سمينا)
    نهرتهم (سحر)
    فاشارت (سعاد)
    لها بان دعيهم, وكانت دموعها تنساب
    على خديها,
    وضعت راسها على صدر زوجها (مشاري)
    وقالت:
    (تبون تروحو للملاهي بكرة)
    فاجابت, (سحايب) ابنة (سحر):
    (ايوه يا دوبا سعاد),
    وضعت الطفلة يدها على فمها وهي تبتسم بخجل, وقالت:
    ( يؤ يؤ يؤ .. ايوه نبي نروح يا دادا سعاد)
    ضحك الجميع من الغلطة التي
    نطقت بها الطفلة,
    وبعد برهة من الصمت,
    قالت سعاد:
    (بكرة أنا ابي اروح وحبيبي لشغل وانتم
    تروحوا مع رغد وسحر للملاهي والا وش رايكم تروحو للثمامة)
    فصاحوا الاطفال:
    (لا نبي نروح للثمامة مكان ما كان تروح وداد

    وفهودي زمان)
    اطرقت (سعاد) بنظرها تتذكر تلك الايام الحلوة التي قضوها بالثمامة مع (وداد) وزوجها

    @صعدت السجانة للسيارة وسبقتها (وداد)@
    استوت على المقعد
    وأنطلقت السيارة بإتجاه قصر الحكم حيث
    توجد (الصفاة).
    أخذت (وداد) تمتم بلحن أغنية,
    نظرت لها السجانة وقالت:
    (وداد, أنتِ تغنين)
    نظرت لها (وداد) بعينين دامعتين
    الا أنهما تشعان بريقاً ساحراً,
    وتذكرت حبيبها وزوجها (فهد)
    حين كان يطلب منها أن تغني
    فيتمتم هو بلحن الاغنية وتردد هي كلمات الاغنية,
    نظرت بأتجاه المعاكس للسجانة نظرت
    للمباني
    لانوار الشارع
    للسكون المطبق على ليل الرياض,
    رجعت تتمتم بالاغنية,
    وبعد برهه,
    بدأت بموالاً حزين:
    (هــــــذة الحياة أذاقتنا مرارتهــــــا)
    أطفا سائق السيارة صوت الراديو
    وانصت لموالها الحزين:
    (هـــذة الدنيا أذقتنا مرارتــــــها
    وأبدت جروحن للـــــــناس نبديها@@1@@)
    وبلحنً حزين وصوتٌ عذب
    بدأت تغني:
    ((ذكرتني حبك وأنا اقول ناسيه
    جرحت جرحك يوم قرب يطيبي…
    تذكر حبيبا راح تذكر لياليه
    دار الزمان وكل شمسا تغيبي
    ياللي تلوم القلب بفراق غاليه
    ليتك بدنيا الحب تأخذ نصيبي@@2@@))
    وبدون مقدمات وبوسط الاغنية
    بدأت بسترجاع الموال لكن بصوتٌ
    أكثر حزن:
    ((هذة الدنيا اذاقتنا مرارتها))
    كان (وداد) تجلس بجوار السجانة
    وبجوار السجانة
    تجلس سجينة أخرى
    بعد أن توقفت (وداد) عن الغناء,
    سألت السجينة السجانه عن قصة وداد
    صمتت السجانه ثم بدأت تروي قصة (وداد)
    ((وكانت وداد تنظر للمباني وتضع وجهها على النافذة)
    قالت السجانة:
    ((كانت تركب مع زوجها بالسيارة متجهين
    للمستشفى لان لها مراجعة بقسم الحوامل,
    وفجاءة اصطدموا بسيارة, حادث بسيط,
    وتوقف زوجها, ونزل لمعاينه السيارة,
    وكذلك فعل الرجل الذي اصطدموا به
    الا أنه بدا المشاجرة, حاول زوجها
    حل الموضوع الا أن ذلك الرجل بدا بالضرب
    والمشاجرة فبدا زوجها بالدفاع عن نفسه.
    ونزلت هي لتطلب من زوجها أن يكفى عن الشجار.
    وحين رأت ذلك الرجل يوسع زوجها ضرباً, صرخت
    مرعوبة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الموقع
    أرض الله الواسعه
    الردود
    142
    الجنس
    امرأة

    مرعوبة

    مرعوبة, فما كان منها الا أن رجمها بحجر
    اصاب (بطنها) وكانت حاملا في شهرها الخامس
    من قوة الضرب سقطت تتالم, استشاط زوجها
    غضبا فبدا في معاودة الشجار الا أن الغلبة صارت
    لذلك الرجل,, حيث عاجلة بضربه على راسه بقطعه
    كبيرة من الحجارة.
    وحين سقط زوجها قتيلاً,
    نهضت مذعورة. الا أن ذلك سبب لها إجهاض
    وبذلك توفي زوجها وأبنها في نفس اليوم
    واللحظة))
    سكتت السجانة وقالت:
    ((تمطر))
    نظرت السجينة وقالت:
    ((يلله زيد وبارك))
    ثم التفت للسجانة متشوقة لنهاية القصة,
    لم تستطع السجانة إكمال القصة
    فلاذت بالصمت
    بقت(وداد) على حالها تضع راسها على النافذة
    وتنظر من خلالها,
    مددت اصابعها تتلمس النافذة وقطرات الندى العالقة
    عليها من الخارج,
    ثم نطقت:
    (ودك تعرفي شنو صار..!)
    (عليم الله ما شين لقوا بي
    يا كودالعشق والنية حلالي @@3@@)
    صمتت, ثم فتحت النافذة
    مدت يدها للخارج
    اخذت شهقيا عميقا, وقالت:
    (بعد حبيبي, ما نفعني لا كلا ولا موية,ولا حتى هوا
    كنت اشوف اللي قتله بالمحكمة يضحك ويبتسم
    ما كن قد صار شي..)
    لاذت للصمت, وأدخلت يدها فكان عليها
    قطرات من الماء
    مسحت لامست بيدها خدها
    فختلطت قطرات الماء بدموعها, وقالت:
    ( وفي يوم خبيت المسدس تحت عباتي ورميته
    قدام القاضي..ومات,,!! )
    تحركت السجينة من مقعدها
    ولفت يديها خلف ظهر السجانة وضمتها
    وأجهشت بالبكاء, وهي تردد:
    (يا ليتني بينك وبين المضرة
    من غزة الشوكة الى سكرة الموت
    أو ليت شاورني القدر ولو مرة
    ولبى مطالب رغبتي قبل ما افوت)
    اغلقت (وداد) النافذة,
    وقالت:
    (لاتزر وازرة وزر أخرى… الاية)
    سحبت السجينة يديها ومدتها ليد (وداد)
    وأمسكت بها, وقالت:
    (عسى تلقى جنات وارفه ظليلة مع
    حبيبا توديه ويودك)
    بحزن عميق قالت:
    (قولي, فهودي)
    همست السجانة باكية:
    (عسى فهودي خليلك بجنات خلد)
    في الصباح كان الجو غائماً
    والارض مبلولة بالمطر
    وشذى المطر يملى المكان,
    كانت (سحر) و(رغد) وأخوهما
    الكبير وابنائهم
    للتو وصلوا (للثمامة)
    حين توقفوا أنطلق الاطفال
    يلعبون ويحفرون بالارض
    أما الكبار فقد خيم عليهم حزنٌ عميق
    وخوفٌ رهيب
    فاختهم سيكون قصاصها هذا اليوم
    الساعة الثامنة
    ووالدتهم ستحضر القصاص
    ويخافون عليها وعلى صحتها
    تركتهم (سحر) وذهبت تمشي لوحدها
    صعدت (طعس) وجلست عليه,
    أخذت غصن شجر وبدت تحرك به التربة
    المبتلة,وتنظر لزوجي حمام على احد الاشجار
    يغرد
    كانت (وداد) كثيرا ما تجلس تحت تلك الشجرة وتغني,
    و راحت (سحر)تردد الاغنية:
    (الا يا حمام الورق هيضتني بغناك
    تغني طرب والا تغني على شاني
    الا يا هنيك بالغنا ما حدن ينهاك
    تغني نهار العيد على الورق ووزاني@@4@@)
    سمعت (رغد) أختها (سحر)
    وهي تغني فذهبت إليها,
    وحين وصلت قالت لها:
    (وخيتي تعرفي الاغنية التي تغنيها (وداد) دايمن)
    اجابتها:
    (ليتك لعيني قريبة…)
    فقالت (رغد):
    (لا حبيبتي.. ذيك, اللى تقول: ذكرتني حبك)
    تنحنحت (سحر) ومسحت دموعها
    القت بالغصن الذي بيدها وبدأت تغني
    وهي تنظر للساعة,
    كانت الساعة السابعة وخمسٌ وخسمون دقيقة.
    في تمام الساعة الثامنة بدا (القصاص)
    بحد نصل سيفه
    كانت (وداد) تركع أمامه مغطاة الراس
    وجسدها ملفوفا بغطاء ناصع البياض,
    كانت تتمتم باللحن وتجر الموال:
    (هذه الدنيا…)
    توقف (القصاص) يستمع لموالها, وينصت.
    حين توقف
    رأت ذلك والدتها (سعاد)
    شع في قلبها أملاً بان يعدل (القصاص)
    عن جز رقبتها
    دارت الامال في بالها
    وتخيلت أن ابنتها
    ستنهض بعد أن يعفى عنها
    نظرت في عينا ( القصاص) فرأت نظرات غريبة
    في عيناه,
    راته مبهوتا, ينظر في اللاشي
    وكان هو يستمع لصوت (وداد)
    وهي تجر الموال الحزين,
    تحركت المشاعر في قلب الام
    نزلت من السيارة غير مصغيه
    لهتاف زوجها
    وبدات تنشد قصيدتها,
    بصوتٌ باكي حزين تتفطر له
    القلوب
    ويلين له قاسي الصخور
    انشدت:
    ( الدمع ما بلل كموم ومناديل
    بلل قلوب الناس وادمى حشاها
    وأصعب بكاء بكى القلوب المعاليل
    وش أنت يا ملح الحاجر وماها
    الدمع دمع الافئدة والهماليل
    من سبلت كل المحاني مداها
    ضاقت وسيعات الصدور والمداهيل
    بالحزن والضيقات لا واعناها
    لقى عليها الهم باب ومداخيل
    حتى تفرعن فالضلوع ورقاها
    واخذ يرتلها على الضيق ترتيل
    حتى أستوت منبر شجون وتلاها
    للحشرجة وسط الصدور المواويل
    والا الذيابه يوم تقنب عواها
    والموت هدام الملذات والحيل
    وخناق الانفس لا دنا وأعتراها من رضاها@@5@@)
    أنتظر (القصاص) حتى أنتهت (سعاد)
    من أنشاد قصيدتها,
    وحين نظر لاسفل قدميه حيث (وداد) تركع
    راى جسدها يرتعش,
    كنت تبكي,
    وصوتها قد أختفى من شدة البكاء
    شهقت شهقة عالية
    وسقطت على جنبها
    صرخت والدتها( سعاد)وصاحت:
    (بنيتي,, وداد. يا بعد امي وابوي)
    هزت (سعاد) السياج الذي يفصل بينهما
    نزل (القصاص) سيفه
    ثم أشار بيده للعسكري الذي بجواره
    أن ادخل الام لابنتها,
    دخلت (سعاد) لابنتها
    شدت على ابنتها حتى استوت واقفة
    ومن شدة لهفتها ضمت ابنتها
    قبل أن ينزعوا الغطاء من على راسها
    لحق والدها (مشاري) بهم ودخل لداخل السياج
    كشف (القصاص) عن وجه (وداد)
    وكانت مقيدة,
    ضمتها والدتها لصدرها
    وراحت تلثمها بشفتيها
    وتقبل وجنتيها
    وعيونها وكل جزء بوجهها
    تقبل يديها المكبلتين بالقيود
    تسابق قبلها دموعها المالحة
    أقترب منها والدها ( مشاري)
    وكان يمسح دموعه بمؤخرة (شماغه)
    نظرت له (وداد)
    وقالت:
    (ليتني مت يوم جبتيني يمه, ولا سببت على ابوي
    وابكيته)
    ضمها والدها لصدره وقال:
    (أنتي رفعتي راسي وانا ابوك, وخذتي بثأر زوجك)
    مسح بيديه دموعها وقال:
    ( يجيب الله الفرج يا بنيتي)
    صاح صائح من بين الحضور,
    (وين غرماهم, وينهم غرماهم)

    تعلقت الانظار في ذلك الرجل
    الذي تنضح من وجهه علامات الهيبة
    والمسوولية
    كان يلبس (بشتاً)
    اشار رجلاً بيده لابو (قاتل فهد زوج وداد)
    لابو الرجل الذي قتلته (وداد)
    نظر ذلك الرجل
    لابو القتيل, وقال:
    (اطلب من مليون لعشرة.. كم تبي وتعتق هالبنت)
    هز (ابو القتيل) راسه ولم يجب
    اتبع الرجل كلامه:
    ( تبي عشرين مليون… ثلاثين.. اربعين.. اطلب.. اشر انت.. بس.. واعتق هالبنت الوفيه)
    همس (ابو القتيل):
    (اطلب رقبتها.. وغير رقبتها ما ابي)
    رد عليه الرجل, وقال:
    (عدل.. بدل.. اطلب وتمنى,, واعتق هالبنيه)
    نظر (ابو القتيل) (لوداد ) وقال:
    (ابي.. ابيها زوجة لي.. اعتقها اذ هي تبي تتزوجني..)
    نظرت (وداد) والدموع تنهمر من عيني والدتها
    (سعاد) ثم قالت:
    (انا وداد بنت ابوي..اموت ولا اتزوج احد بعد فهودي )
    نظرت لوالدها ثم لوالدتها
    ثم امسكت يدا والدتها, ونظرت (لابو قتيلها)
    وأنشدت:
    (شمالية وعشاقي جنوبي
    جنوبي وأعشقه حد الهبالي
    شمالية وعذالي وشوبي
    وانا اللى حاكين بي حكا لي
    عليم الله ما شين لقوا بي
    يا كود العشق والنية حلالي
    وحطوا والله دوبهم ودوبي
    على عشقه أبو زيد الهلالي
    وقالوا لي الهوى ما هوب بثوبي
    وقلت اهواه لو هدمي سمالي
    انا ما همني لو هم دروبي
    هلي والناس وعماني وخوالي
    انا عن واقعي ناسن غدوبي
    خذوا قلبي وعقلي مع خيالي
    خذا كل الغلا ولد الجنوبي
    وفوق الراس من الغلا يا هملالي@@6@@)
    وحين أكملت قصيدتها
    ركعت أمام (القصاص)
    سحب والدها الغطاء على راسها
    وغطى وجهها
    ثم قبلها
    وسار مبتعدا
    قبلت والدتها راسها
    وهمست:
    (عسا يجمعك ربي مع فهودي)
    همست (وداد)
    (امــــــــــــــــــــــــــــــــــــين)

    منقووووووووول

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    الموقع
    السعوديه
    الردود
    300
    الجنس
    الكمبيوتر عندي خربان له اكثر من ا سبوعين واول مازبط قريت قصتك فصار حالي sid

  4. #4
    اسمحيلي اختي هالقصة مؤثرة لكن فيها :
    1- تشجيع للأخذ باثأر وهذا لا يجوز شرعا مهما كانت الاسباب فالمؤمن يرضى بقضاء الله وقدره وحكم الشرع في و القضاء..
    2- تشجيع على الغناء حتى اخر لحظات الحياة ، وهذا خلاف قوله صلى الله عليه وسلم ( من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة ) ..
    وعندي بعد اشياء ودي اقولها بس لضيق الوقت اعذريني ...

مواضيع مشابهه

  1. القصة التي شدتني لا تفوتكم
    بواسطة ابتسمي هدي أعصابك في المجلس العام
    الردود: 34
    اخر موضوع: 18-08-2011, 08:26 PM
  2. الردود: 60
    اخر موضوع: 06-01-2010, 02:42 PM
  3. هذه القصة أبكتني فهل ستبكيك؟؟؟؟؟
    بواسطة momn في نافذة إجتماعية
    الردود: 26
    اخر موضوع: 30-06-2008, 06:46 PM
  4. القصة التي أبكت ملك الموت
    بواسطة مشتاقة لرسول في فيض القلم
    الردود: 7
    اخر موضوع: 12-09-2007, 01:37 AM
  5. قصة حقيقية عشتها(المكالمة التي أبكتني)
    بواسطة أم يارا في الملتقى الحواري
    الردود: 30
    اخر موضوع: 07-07-2007, 03:33 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ