هل أنت من المتصدقات؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العالم بما تخفى الضمائر وما تحمله السرائر, والصلاة و السلام على النبى قدوة المؤمنين و على آله و أصحابه المتقين و بعد:
قال أبو ذر الغفارى رضى الله عنه( الصلاة عماد الإسلام, والجهاد سنام العمل و الصدقة شىء عجيب, والصدقة شىء عجيب, و الصدقة شىء عجيب!)
و قال ابن مسعود رضى الله عنه: (إن استطعت أن تجعل كنزك حيث لا يأكله السوس و لا تناله اللصوص فافعل بالصدقة.)
و كان سفيان الثورى ينشرح إذا رأى سائلا على بابه و يقول:( مرحبا بمن جاء يغسل ذنوبى!)
و كان الفضيل بن عياض يقول:( نعم السائلون, يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة! حتى يضعوها فى الميزان بين يدى الرحمن!!)
و قال الشعبى: ( من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته , فقد أبطل صدقته و ضرب بها وجهه.)
فأسألى نفسك أختى الكريمة هل أنت من المتصدقات و ما هو نصيبك من هذا الفضل وكم فاتك منه؟
و قد قال الرسول عيله الصلاة و السلام:( ما تصدق أحد بصدقة من طيب, و لا يقبل الله إلا الطيب, إلا أخذها الرحمن بيمينه و إن كانت تمرة, فتربوا فى كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل! كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله) رواه البخارى و مسلم و اللفظ لمسلم.
آخر مرة عدل بواسطة زوجة داعية : 04-06-2003 في 07:55 PM
اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ
الروابط المفضلة