أعلنت ناشطة السلام الإسرائيلية اليسارية تالي فحيمة إسلامها في مسجد في مدينة أم الفحم .

وهي ناشطة سلام تأثرت بالمجاهد زكريا الزبيدي من كتائب شهداء الأقصى
وقالت أنها تقاوم اليهود جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين . وأنها نتتمي إليهم .
حكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب مواقفها المناهضة لليهود . بقي لها منها ثلث الفترة .
وهي ترفض مقابلة الإعلام اليهودي
وذكرت أنها تأثرت جدا ً بالشيخ رائد صلاح رغم أنها لم تتكلم معه في حياتها ,, إلا أن تواضعه وكل شيء فيه كان يدعوها إلى الإسلام . وأنه الآن مثلها الأعلى .


نسأل الله أن يثبتها على دينه

::::::::::::::::::::::::::::

ولي هنا وقفات :


الوقفة الأولى

يهودية !! عرفت الحق فأذعنت له

أما نحن !! فما موقفنا من فلسطين وغزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإلى الآن هناك من يتشدق ويقول ومن بيننا أن موضوع غزة موضوع داخلي فلسطيني !!!

الوقفة الثانية

عندما يصدق المرء ويخلص مع نفسه ومع ربه . فإنه يصبح داعية إلى الله حتى وهو صامت .
رائد صلاح أسر القلوب بإخلاصه وتفانيه وبذله روحه رخيصة فداء لفلسطين .
حتى قلوب اليهود لم تفلت من إيمانه الآسر
لله درك أيها الشيخ الجليل
يعلم الله أني أحبك في الله .


الوقفة الثالثة

وإن تتولّوا يستبدل قوما ً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم .

تخاذلنا فقيض الله لنصرة الحق غيرنا . ومن ؟؟؟؟؟؟؟ اليهود !!!!

اللهم ياعالماً بحالنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .


الوقفة الرابعة

الحق أبلج ... والباطل لجلج

ستنتصر فلسطين بإذن الله . هو وعد السماء ولن يخلف الله وعده .

اللهم لا تحرمنا صلاة في أقصانا الحبيب .

ليس لنا ان نحكم اختي على ما في القلوب


لنا الظاهر

ومع ذلك فان اسلامنا


امرنا بالحيطة والحذر خاصة عندما يكون التعامل مع هؤلاء

ونحن نعلم مدى حرصهم على زرع عيون لهم

وبعد ان فشلوا في زرع عين من ابناء جلدتنا

يكون بالمستوى العالي والغدر الكبير وقلة الذمة والضمير


لذلك كان اسلام بعضهم المفبرك له غاية وهدف


لا اتهم تلك الفتاة فالله اعلم ما في قلبها

لكن حوادث سابقة مثلها تجبرنا على توخي الحذر والتعامل

معهم بحرص وحذر




بوركتِ اختي

اللهم ان كان اسلامها حق فثبتها على الاسلام
واجعلها شوكه في عيون اليهود
وان كان اسلامها كذب وافتراء فافضحها وافضح نواياها
فانت تعلم ولا نعلم
جزا الله خيرا

بارك الله بك أم عمر وفاطمة
نعم نحن مأمورون بالحذر . والمؤمن كيس فطن .
والأيام كفيلة بأن تخرج المخبوء . ونكل السرائر إلى الله .
شكرا لك .

:

ثبّتها الله على الحقّ ...
وجعلَ نواياها حسنةً خاضعةً له ..

واسْمحي لي لأنوّه على أمْر هام وهُوَ أنّ جنّة المُسلم في قلبه
فحتى لو سيقَ لأظْلمِ بُقعةٍ في الأرْض وأتْعسها ...
ستبْقى السّعادةُ فيه ...
لأنّ الجنّة هُنا في القلْب ...

أسْألُ الله أنْ يفكّ أسرانا الأبْطالَ هُناكَ
ويُعيد القُدس حرّة ... أبيّة

جزاكِ الله خيْراً ... وباركَ فيكِ

:

:

اللهمّ إنْ صدقَت فثبّتها ..
وإنْ كذَبت فأرنَا فِيها وفي أمثالهاَ عجائبَ قُدرتكِ .. ~


بارك اللهُ فيكِ على الخبر ..}