مفكرة الإسلام: ضربت هزة جديدة الجزائر صباح يوم الأربعاء بعد 14 ساعة فقط من هزة تابعة قوية للزلزال المدمر الذي تعرضت له البلاد في الأسبوع الماضي ويعتقد أن الهزة الجديدة دفنت العديد من الأحياء تحت الأنقاض وأصابت 187 شخصا.
وقال مراسل لرويترز في أكبر فندق في العاصمة الجزائر شعر بهزة قوية استمرت عدة ثوان 'كان الناس يتناولون الإفطار ثم فجأة اهتز كل شيء .. الأطباق والأكواب والملاعق والسكاكين. سمعت شخصا يقول [ليس مرة أخرى].'
وأمضى مئات السكان ليل الثلاثاء في العراء بالعاصمة الجزائر لشدة خوفهم من العودة إلى منازلهم.
وأمكن مشاهدة مناظر مماثلة في المنطقة التي ضربها الزلزال.
وقالت امرأة يرتجف صوتها للإذاعة الحكومية من البلدة الواقع على الساحل الشرقي 'يوجد ذعر حقيقي هنا. انهم لا يعلمون ما الذي يتعين عمله.'
وأضافت 'إنني لا أعرف متى سنتمكن من العودة إلى منازلنا نحن الذين مازال لنا منازل.'
وكان الزلزال الرئيسي الذي وقع في الأسبوع الماضي هو اكثر الزلازل فتكا منذ عام 1980 وقتل
ما يزيد على 2200 شخص.
وقال مسؤول من مركز الأبحاث الجيولوجية والفلكية للإذاعة الجزائرية عن الهزة التي وقعت يوم
الأربعاء 'انه تابع. ومركزه هو نفس مركز المناطق المتضررة من قبل.'
وقالت السلطات إن الهزة التي بلغت قوتها 5.2 درجة على مقياس ريختر وقعت بعد أقل من يوم من
زلزال يوم الثلاثاء ودفن ثلاثة على الأقل أحياء.
وقال بعض شهود العيان لفرق الإنقاذ انه يوجد ما يصل إلى تسعة أشخاص مفقودون من الهزة التي
سوت بالأرض مبان وأصابت بالصدمة الجزائريين الذين مازالوا يشعرون بالرعب من الزلزال الذي وقع
في الأسبوع الماضي.
وقال فرنسي من فرق الإنقاذ في بلدة رغاية الساحلية انه يعتقد أن العديد من الأشخاص دفنوا في مبنى
من 15 طابقا كان قد تم إخلاؤه من السكان زاروه لجمع متعلقات شخصية عندما وقعت الهزة.
وقال أحد أفراد فرق الإنقاذ للإذاعة الحكومية 'سمعنا شخصا يسعل.' وأضاف انه تم إنقاذ شخص آخر
مساء الثلاثاء.
وقال مسؤولون إن زلزال يوم الثلاثاء بلغت شدته 5.8 درجة على مقياس ريختر وان مركزه يقع
زموري التي تبعد نحو 50 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة. ويقع مركز الزلزال الذي تعرضت له
البلاد يوم الأربعاء الماضي وبلغت شدته 6.7 درجة على مقياس ريختر بالقرب من زموري أيضا ووقع
في وقت مماثل.
وكثير من الجرحى في الجزائر العاصمة وزموري وبومرداس .
والزلزال الجديد يمثل عبئا إضافيا على المستشفيات المكتظة بالفعل بالمصابين وأجهزة الخدمات
الأخرى. والعديد من فرق الإنقاذ التي وصلت إلى الجزائر بعد زلزال الأسبوع الماضي غادرت البلاد
يومي الاثنين والثلاثاء بعد التخلي عن البحث عن ناجين.
وحثت السلطات المواطنين على الالتزام بالهدوء والابتعاد عن أي مبان غير آمنة. قال مسؤول من
مركز الأبحاث الجيولوجية والفلكية انه وقعت نحو 1000 هزة تابعة .،
___________________________
والله لست ادري ما أقول , ظاهرة لم يشهدها الجزائريون من قبل , إنهم ينتظرون الموت في كل لحظة .
اللهم سلم سلم , لا تنسوا إخوانكم في الجزائر وفي كل مكان بالدعاء .
الروابط المفضلة