المكان : مدينة الرياض حي راقٍ من أحياءها الغنية .
الزمان : مساء يوم الأربعاء .
القضية : اتصال من فاعل خير يفيد بأن هناك فتاةً ركبت مع شابٍ مشبوه ودار بها حول السوق مراتٍ متعددةٍ بطريقةٍ لفتت انتباه مرتادي السوق، ثم أوقف سيارته وخرج معها متأبطاً ذراعها يجوبان السوق .
الوقائع : وصل جيمس حماة الفضيلة إلى السوق وتم التعرف على الجناة الشاب والفتاة، تم اقتياد الشاب والفتاة بمنتهى الهدوء داخل جيمس الهيئة، وفي مركز حراس الفضيلة أقرت الفتاة وأقر الشاب بالخطأ، تم نصح الشاب وتذكيره بالله وتخويفه واستدعي والده وأخذ عليهما الإقرار بعدم العودة لاسيما وأن الشاب كان حديث العهد بمثل هذه الحركات وقد بان على محياه الصدق والندم .
انتهت القضية بالنسبة إلى الشاب .
تم استدعاء ولي أمر الفتاة والدها تحديداً لأخذ التعهد عليه بالحفاظ على ابنته ستراً للفتاة، وصل الوالد إلى مركز حراس الفضيلة ودخل إلى مكتب مدير المركز، عرف بنفسه بأنه الدكتور الأكاديمي في جامعة ............. سأل عن القضية فقيل له إن ابنته تم ضبطها مع شابٍ في خلوةٍ غير شرعية، فقال في استنكار وماذا في ذلك ؟؟
عقدت الدهشة ألسن مدير المركز وكاتب المركز الذي كان متواجداً هناك، وسرعان مازالت الدهشة عندما قال الأب الأكاديمي بهذا اللفظ والله لو لقيت بنتي عارية مع شباب أهون عندي وآمن لها من أنها تكون عندكم، تم إحالة الفتاة إلى الشرطة ومنها إلى الشرع، ولحقها الأب الديوث الذي صادف أن دخل مركز الهيئة وهو سكران وفضحه الله بكلامه ورائحة المسكر التي تنبعث من فمه .
من خلال هذه القصة الحقيقية التي وقفت عليها أنا شخصياً يتبين لنا أموراً :
1- أن مراكز الهيئة هي مراكز خيرٍ وحفظٍ للأمن والأعراض بالموعظة والكلمة الطيبة .
2- غالبية المتهجمين على مراكز الهيئات مجموعة من الأوباش والشواذ جنسيا والديوثيين من أمثال هذا الأب .
3 - أقطاب العلمنة في هذه البلاد تتقاطع مصالحهم مع مصالح اليهود في نشر الإباحية والفساد، حيث أن هذا الأب الأكاديمي السكران رأى أن وجود ابنته عارية مع مجموعة من الشباب الفاسد أهون في نظره من وجودها لدى حراس الفضيلة .
4- الأقلام التي تشن هجوماً كاسحاً على الهيئات في الساحة العربية والصحف جميعهم بلا استثناء حلوا ضيوفاً على إحدى هذه المراكز بتهمٍ غالبيتها أخلاقية: معاكسة ، خلوة غير شرعية، شذوذ جنسي ، مخدرات، قوادة أكرمكم الله .
منقوووووووول
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة