وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قمة الروعة أن تكتب بأبسط الكلمات أعمق المعاني التي دائما ماتلامس
واقعنا الذي نحياة وتحكي عنه بشفافية ومصداقية فشكرا لمدادك الراقي
:
الفوضى تلك الكلمة التي تتشعب ليندرج تحتها كثيرا من المسميات هرجلة
تسيب ,استهتار , اهمال , واخيرا ضحايا نتيجة كل ماسبق مجتمعا
وإن كان البعض يرجع سبب الفوضى إلى قلة الإيمان أو عدم النظام او غيره
إلا أنني اجدها في سبب اّخر يختلف عن الكل أجدها في غياب الضمير
فأغلب البلدان التي تفتقر إلى الإيمان لاتشملها الفوضى كالدول المؤمنه
إذا ليس الإيمان وحده هو المسئول عن الفوضى بل هو الضمير الذي إن كان
حيا يتنفس النقاء سيثمر حقا عن عمل منظم منتظم وسيؤدي كل فرد ماعليه
على أكمل وجه ..
ستجد المدارس تنتظم وكيف لا والمدرس والعاملين فيها يؤدون عملهم على أكمل وجه ستجد الحدائق نظيفة فالعامل لن يتكاسل عن عمله وستجد مرتاديها ينظفون
مايخلفونه هناك فضميرهم اليقظ لن يسمح لهم باتلاف مايجمله غيرهم
وقس على هذا كل مجالات الحياة من مستشفيات وطرق ومصانع ومزارع
إذا استيقظ الضمير الإنساني سيعم الكون نظام لايحققه اي قانون من قوانين
الحياة المادية التي تكتب على الورق فقط من باب الروتين لامن باب احلال النظام
وأخيرا واختصارا لما سبق كله الحل كل الحل في اتباع ماشرعه الله لنا وما ربانا عليه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فهما مصدرنا الأول والأخير لكل مايعترضنا
من مشكلات العصر الفوضوي الذي نحياه
فقد قال عليه الصلاة والسلام "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه "
وكل الشكر لقلمك الصادق
جزاك الله الجنة
الروابط المفضلة