:

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله من اخوة وأخوات تحت هذا العنوان أحببت أن تكون مشاركتي في

هذا المنتدى المبارك وفي الحقيقة هي قصة وموقف ليس بجديد علي تكراره لكن

كان جديدا لأني أنا التي تعرضت له وكانت لي مع هذه القصة وقفات حقيقة

ذكرتني انا وجعلتني أسترجع ذاكرتي الى ماكنت أقرؤه من قصص مليئة

بالتضحيات فالله المستعان اترككم من هذه القصة احبتي

وجهت لي دعوة ذات ليلة لحضور مناسبة عقد قران لأحد أفراد عائلتي وكنت على

علم مسبق بمفاوضات العريس مع عروسه واهلها ليكون الحفل اسلامي لان

لأن والدته مستقيمة أحسبها والله حسيبها وطبعا العريس واهل العروس يصنفون

في زماننا هذا( بالمحافظين )وكنت أتوقع بل امل ان يكون العريس قد نجح في

طلبه خاصة ان أهل العروس هم المنظمين للحفل او مايسمى (الشبكة) حضرت

وكانت المفاجأة التي نغصت فرحتي حيث كان الحفل غير اسلامي في حضور ما

يسمى ب (الطقاقة) وكانت معي ايضا احدى قريبات العريس وهي احسبها والله

حسيبها على خير واستقامة بل وثبات فلم تجلس ولم تستجب لتوسلات والدة

العروس التي كانت تتذرع بأنها اول ابنة واول فرحة لها تعجبت في داخلي

وتساءلت ترى الا تحلوالافراح الا في المعاصي وغضب الله ؟ طبعا ذهبت الاخت

وواستني لانني لم استطع الخروج وترك المكان مثلها لانني مقربة جدا من

العريس وكان من الصعوبة ان اترك والدة العريس بمفردها خاصة وانني ارتبط

برحم مع

العريس مع ان المفترض ان اغادر المكان لكنني والله لم استطع فماكان منها الا

ان واستني وصبرتني ورفعت همتي وذكرتني

بالله وبالثبات على انكاري حتى لو لم استطع الخروج وترك المكان فخرجت

وجلست انا عند باب الخروج وحدي مرسومة على ملامحي ابتسامة حزينة كسيرة

جريحة ادعو لهم بالهداية ومئات الاسئلة تدورفي ذهني حين اتت والدة العروس

وام العريس يريدون مني الدخول الى القاعة ومشاركتهم فرفضت مبينة لهم

ومنكرة ان هذا حرام لايجوز وان الله عزوجل ينزل في الليل الاخير بعزته جل

وعلا وانه لن يبارك في زواج تأسس على غضب الله والمجاهرة بمعصيته في

حقيقة تسائلت في نفسي الى متى نظل نقدم تنازلات ونجامل على

حساب هذا الدين ؟ الى متى يصبح الدين والالتزام باوامر الله تحصيل حاصل

بالنسبة لنا ليس هذا اول موقف امر به بل سبق وكنت ارى نساء اعرف عنهم

الالتزام والاستقامة واتفاجا بقبولهن لمثل هذا المنكر بحجة ان ابنتها او ابنها هم

الذين يريدون الطرب والغناء . قدنقول ان الابناء ربما غير مستقيمين ولم ينهجوا

نهج والديهم ولكن اين اصرار وثبات الوالدين ترى لو ان الوالدة او الوالد اصروا

واشترطوا على اهل العروس او العريس بان يكون الحفل خالي من الغناء الفاحش

والالة الموسيقية (الاورج) هل يصعب ذلك ؟ اوليس كلاهما قد وضع قائمة

بالشروط والطلبات ؟ من العروسين لماذا نأتي عند امور الدين ويتم التغافل عنها؟

أ لأنها ليلة العمر ؟ كما يزعمون ؟ وماذا بعدها؟ مشاكل ثم خلافات ثم طلاق ؟ او

مرض اما عين او حسد اومس عافانا الله واياكم قد تظنون اني ابالغ لكنها والله

الحقيقية فأكثر الاصابات بالمس وبقية الامراض الروحية بعد قضاء الله وقدره

تكون من أحد أسبابها مثل هذه الافراح

والتعري والرقص من النساء والفتيات ولكم ان تسألوا الرقاة في ذلك ..أحبتي في

الله هذا احد المواقف بينما في حياتنا الكثير والكثير من المواقف يتم فيها التنازل

عن مبادئ وقيم في ديننا وشرعنا وتقدم فيها بعض من عادات وتقاليد لا تتوافق

مع تعاليم ديننا الحنيف لذا أحبتي نحتاج جميعا وانا اولكم الى مزيد من المقاومة

ومزيد من الثبات والجراة على الحق نعم نضعف احيانا مثلما ضعفت انا ولم

استطع ان اقاوم توسلات قريبتي ولكن لانجعل هذا الضعف يتمكن منا بل نسارع

الى تجديد التوبة والعودة الى الله جل وعلا وتصحيح النية .. هذه دعوة اوجهها

الى كل ام واب لاقول حق لكما ان تسعدا بزفاف ابنائكم وبناتكم وتتوق نفسك ايتها

الام الغالية ان تكون ابنتك اجمل وابهى عروس ويكون عرسها اجمل ليلة لكن

تذكري ان الله سيسألك عن كل ما حدث من منكرات بداء من نمص حاجبي ابنتك

الى الحفل وكل ما يحدث فيه مما يغضب الله جل وعلا فبماذا تجيبين ؟ لا اظن انك

ترضين ان تكون مكافاة تربيتك وتنشئتك وتعبك وعنائك على هذه الابنة وهذا

الابن ان تبوئي باثام ذنوب لاحصر لها ربما قد لا يمهلك الله جل وعلا ان تتوبي

منها ويداهمك هادم اللذات , وانت ايها الاب ما اجمل ان تتولى انت حماية ابنائك

من نار وقودها الناس والحجارة فكم وكم تعبت من اجلهم فكن خير عون لابنائك

وشد من ازرهم وكن واقفا رجاعا عند حدود الله واوامره لتسعد وتسعدهم في

الدنيا والاخرة .. اما انتما ايها العروسين فاعلما ان الفرحة ليست في ليلة واحدة

بل ستكون الى اخر العمرباذن الله في حب ومودة ورحمة ولن يكون كل ذاك الا في

طاعة الله جل وعلا ,, ختاما احبتي اسال الله ان يغفر لي ولكم ويثبتنا على طاعته
لا تتركوني من صالح دعائكم ودمتم اختكم سميرة امين كاتبة وداعية ومغسلة اموات

:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,‘

حيّاك الله وبيّاك
أختنا الغالية (سميرة أمين)
ابتسمت بمجرد رؤيتي لمعرفكِ من جديد هنا
وطرحك الهام ..

بارك الله فيكِ وجزاكِ من الجنان أعلاها
وكثّر من أمثالك الحريصات على الدين,

أحييكِ لـ غيرتك على دينك وقلبك الطيب
الذي ما إستطاع أن يحرج المقابل
وبنفس الوقت كنتِ داعية بينهم ..قدوة لهم ,
سيبقى صدى ذلك الموقف في ذاكرتهم
وربما تكوني سبب الهداية لهم بإذن الله..

كتب الله لكِ الأجر على صبرك
وأسأل الله للجميع الثبات وقوة الإيمان,,
:
يؤسفنا رؤية البعض ممن لا يبالون بالفعل الحرام
ويجاملون على حسابات فانية , ليس لها في الدين من قيمة ولا قدر
وإنما تحط من حسناته وتقلل من شأنه بين الآخرين
في يوم قريب يندم به المخالف للشرع والدين
ونتساءل لماذا يبتلينا الله في بعض الأحيان
ولا نجعل في الحسبان بأننا من بدأ بالآثام
ومعصية الرحمن ,
من أجل ماذا يا ترى..!
أ من أجل يوم نريد أن يسجل ذكرى ,لكنها في النهاية ليست بالـ طيبة ..!

أم نقبل التضحية بحسناتنا من أجل المباهاة وعدم المبالاة..!

أ تستحق الدنيا بأن نمشي ورائها ونتبع هوى الشيطان
وننسى بأنها فانية
ولا ينفعنا فيها سوى القرب من الرحمن,,

وأين نحن من آيات الله
قال جل وعلا
{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }النور24

فلنعمل صالحاً في دنيانا, ونسأله أن يحسن خاتمتنا , ويشملنا برحمته
حتى نلقاه سبحانه بوجوهٍ بيضاء ويدخلنا الجنة التي نجتهدت ونسعى من أجلها

:
بوركت حروفكِ الثمينة
ولا حرمنا مدادكِ الراقي
:
كل الشكر لك ولتواجدك
فخر لنا أنتِ ياحبيبة ورفعة رأس في هذا الزمان
:
حفظك الله وسدّد خطاك ووفقك لما يحبه ويرضاه

:
محبتك في الله

غاليتي لالئ الجمان حقيقة عجزت عن التعبير وتركت لدموع الفرح ان تعبر فحين

قرات تعقيبك كان مفاجاة بالنسبة لي لاسيما وان لي فترة غياب عن الكتابة وكل مرة اعود فيها اجد امثالك اخوة واخوات مازلت احتل

في ذاكرتهم مكانا ومازالت لكتاباتي تحتل حيزا في ذاكرتهم \\ فمن اكون حتى يشرفني ربي بمثل هذا لكنه الفضل والمنة منه جل وعلا

اولا ثم من امثالك الاخيار والخيرات احسبكم والله حسيبكم ,, ولا يسعني الا ان ادعو لكم بجزيل الاجر والثواب والثبات على طاعته

اللهم امين

المشكله الحقيقه هى انفسنا وليس فى د نينا لان دنينا واضح مثل واضوح الشمس فى كل يوم جزاك الله خير

رائعه يا سميره

جذبتني كلماتك لآخر سطر
أحسبها صادقه من القلب

جزاكِ ربي أعالي الجنان وثبتنا واياكِ على الحق دوماً


\
/
\

حقيقة تسائلت في نفسي الى متى نظل نقدم تنازلات ونجامل على

حساب هذا الدين ؟ الى متى يصبح الدين والالتزام باوامر الله تحصيل حاصل

بالنسبة لنا ليس هذا اول موقف امر به بل سبق وكنت ارى نساء اعرف عنهم

الالتزام والاستقامة واتفاجا بقبولهن لمثل هذا المنكر بحجة ان ابنتها او ابنها هم

الذين يريدون الطرب والغناء .

فعلا اختي الغالية الى متى
الى متى لا تهزنا آلآم المعصية
الى متى تسوقنا أنفسنا الى الامبالاه
ونرى معاصينا أتفه مما تكون مع إنها من كبائر المعاصي والذنوب
الى متى نُصر على الخيبة ولا نرضى بقوانين شريعتنا
الحمد لله على نعمة التمسك بالدين
ثبتنا الله جميعا على الحق
اشكر لك كلماتك الرائعة
وجزاك الله خيرا.....

جزاك الله خير الجزاء على هذا الطرح الرائع اختي
وبالفعل نحن جميعا نتعرض لمثل هذه المواقف
اسأل الله أن يعيننا على انكارها

‘‘

حالٌ أليم يعيش بين أحضانه أُناس

لا يعرفون قيمة ما تركوه و تناسوه

بلْ تعلّقوا في مُلهيات الزّمن المر

من أجل التظاهر (بالتطور)

ومجاراة أفكار الناس الفاسدة

تناسوْا دينهم و تعاليمه

تناسوْا ما عليهم وما لهم

أُعميت أعينهم عن الحقائق

وزَيّنتْ لأنفسهم دنيا الفناء

؛؛

أُغلقت آذانهم عن أعذب الكلام

وتفتّحت من أجل هوى نفس بلا تفكير

جعلوا من أعينهم مسرحاً كبيراً

لللّهو و مشاهدة ما تشمئزُّ لها القلوب

مسكين أيها الإنسان كم أنتَ مسكين

عندما لا تعلم الخير من الشر

عندما لا تعرف الحلال من الحرام

عندما لم تحترم نفسك و تتركها في الفساد

عندما تقع في حفر دنياكِ و لا تتعلم سُبل النجــاة

ختاما احبتي اسال الله ان يغفر لي ولكم ويثبتنا على طاعته

لا تتركوني من صالح دعائكم ودمتم اختكم سميرة امين كاتبة وداعية ومغسلة اموات

اللهم آمين يا رب العالمين ..

‘‘
ماشاء الله تبارك الله
كلمات نُسجت من ذهبـ
غيرة , محبة , خوفاً

على حال يُؤلم القلب

بارك الله فيكِ و زادكِ من فضله

رائعة ..

عندما يتعلق الامر بالالتزام وشهوات الدنيا

فان الملتزم مطالب بالاندماج والتنازل

ابدا لا يعي مجتمعنا ان التنازل ان كان لازما فان الذي

يتنازل هو الاقل افادة او الاكثر ضررا


ويبقى الافضل ويتبعه الناس



لكن للنفس مواقف غيرت من عاداتنا واصبح مجتمعنا لا يحترم الافضل



تلك المراة كان يفترض بها المغادرة فورا

وان الزموها على البقاء خارج البيت فانها فرصة لتنسحب بهدوء


ومن اراد البقاء بقربي فليكن حفله بما يرضي الله ويرضيني

والا


فلا حاجة لي برفقتهم


وحفلتهم

اخي يوم خطوبته كان عنده موسيقى


واخوات زوجي يتزوجن مع موسيقى


والحمد لله لم احضر اي حفل


وتقبل اهلي واهل زوجي قراري واحترموه


موضوووووع رائع

نسال الله ان يكون رضا الله اول اولوياتنا

.

وعليكِ منَ البارئ أزْكى سلام
وحيّاكِ الله ها هُنا ...}

في الحقيقة يا حبيبة أشرْت لما كانَ يخالجُ صدْري منْذُ فترة
خصوصاً وأنّنا كثيراً ما نمرّ بمثلِ هذه المواقف
بل كثيراً ما نُجامل على حسابِ ديننا الذي هُوَ عصْمةُ أمْرنا

هناكَ جانب لابدّ من معْرفته ...
كثيراً ما يكونُ ضعْف الشّخْصية سبباً في هذه المُجاملات
فَ بعْض المواقف تسْتدعي جُرأة من الشّخْص وقدْ لا يمْلكها في ذاكَ الوَقْت
خصوصاً وأنّ حالنا اليَوْم يَرى الصّالحونَ من الشّواذ ...
لكثرة المُجاهرة بالمعاصي والابْتعادِ عن الدّين
فلذلكَ يكونُ الخجل عامل مهمّ في هذه المُجاملات
أو لأنّ البعْضَ لا يمْلك قدرة على الرّد لأنّه لا يمْتلك المعْلومات التي تُفيده
في هذا الأمر ...

ومنْ هذا المُنْطلق كانت أول آية نزلت على رسول الله هيَ إقْرأ
وذلك حتى تتعلم النّفس البشريّة كيفية التّعامل معْ عدّة قضايا قد
تتعرض لها في حياتها الدّنْيوية ...

باركَ الله فيكِ يا حبيبة ...}
ونسْألُ الله الرّحمة في الدّارين ...

.